ظل طفل عاش وحيدا

انا لست مخير ..

الفصل التاسع عشر : ..

وسيم : هذا شيء لا يعنيك ..

لينا بغضب : انه يهددني و أنت تقول هذا شيء لا يعنيني ..

وسيم بغضب : اخفضي صوتك ..

لينا في محاولة للهدوء : اخبرني ..

وسيم : سأخبرك سأخبرك و لكن في الوقت المناسب لا تتغطي على أعصابي ..

     و في اليوم التالي في المستشفى ..

وسيم : ذاكري هناك اختبار غدا ..

لينا : يبدو إني لن احضره ..

وسيم : لماذا ؟

لينا : لا اعرف أنا متوترة جدا و خائفة ..

وسيم : تعالي ..

     و امسك يدها و جلس بجانبها و هو يمسك يدها و قال ..

وسيم : لينا صديقتي التي اعرفها هي الفتاة التي لا تحب احد أن يستاء منها لهذا أنا أريدك أن تجتازي الاختبار حتى لا أستاء منك تبقى ثلاث اختبارات و ستمر الأيام سريعا و لن نتقابل مجددا و اشتاق إليك ..

لينا : هل تعطيني شعور اطمئنان مثلا ؟

وسيم : اجل ما رأيك ؟ .. بعد اختبار غدا سوف ..

        و فكر و قال ..

وسيم : أريد تقديم شيء مميز لك ..

لينا : حسنا ما رأيك في أن نخطط لـ الأمر بعد الاختبار ؟

وسيم : حسنا ..

لينا : و لكن تذكر هذا وعد ..

وسيم : حسنا سأتذكر .. هيا لنذاكر ..

     و ظل يذاكر معها إلي وقت متأخر و شعروا بالنعاس و هي نامت ..

وسيم : لينا خذي هذا الورق مهمة ..

      و لكن لينا لم تجيب ..

وسيم : لينا ..

     لم تجيب فنظر إليها وجدها نائمة ثم قال ..

وسيم : نمت ؟

      فذهب والد اليا و قال  ..

روهي : لقد أتعبناك اليوم كثيرا .. و الوقت متأخر يمكنك البقاء معنا ..

وسيم : ليس هناك داعي ..

اليا : يمكنك البقاء لا تشعر بالخجل فالوقت تأخر ..

وسيم : شكرا لكم ..

     فحمل روهي لينا إلى غرفتها .. و في الغرفة التي يمكث بها وسيم جلس على السرير و قال ..

وسيم : أتمنى أن تحصلي على علامة جيدة غدا ..

      و عند الفجر سمع وسيم صوت حركة في الممر ففتح الباب ليرى ماذا يحدث فوجد لينا خارجة من غرفتها ..