واحيدا ..

39 12 12
                                    


الفصل الثامن و عشرون : ..

و بعد مرور شهر ..

كان راوند بمكتبه بأمريكا .. فرع شركة والدته هناك هو يديرها و كانت ليندا تراجع الأوراق و الحسابات و تسير في الشركة و مر بجانبها وسيم هو يمر قالت ..

ليندا : تمر دون أن تسلم علي ..

فنظر وسيم و خلع النظارة الشمسية و قال ..

وسيم : ليندا ؟ .. ماذا تفعلين هنا ؟
ليندا بحزن : لم اعد ليندا أنا كريس ..
وسيم : اجل و لكن ماذا تفعلين هنا ؟
ليندا : أنا اعمل هنا ..
وسيم : راوند يعلم ؟
ليندا : لا .. أنا كلفت بمراقبته احذروا مني ..

و أكملت طريقها و ارتدى وسيم النظارة و أكمل طريقه و ذهب إلي مكتب راوند و طرق الباب ثم دخل وقال ..

وسيم : راوند ..
راوند : مرحبا تفضل ..

و ابتسم فدخل وسيم و جلس وقال ..

وسيم : احذر هناك من يراقبك ..
راوند : يراقبني ؟ من ؟
وسيم : كريس ..
راوند : كريس ؟ ليندا ؟! .. تبا لهم ..

و رن هاتف وسيم وقال ..

وسيم : دقيقة يا راوند ..

وأجاب وقال ..

وسيم : مرحبا ..

لينا : ماذا تريد ؟

وسيم : أنا من يجب أن أسأل هذا السؤال ..

لينا : فقط شعرت بالوحدة من دونك ..

فابتسم وسيم و قال ..

وسيم : شعور متبادل ..

لينا : اخبرني أين أنت ؟

وسيم : مع راوند ..

فابتسم راوند و قال بصوت منخفض ..

راوند : سأعود ..

و خرج من المكتب .. و كان يسير في الممر و رن هاتفه فأجاب و قال ..

راوند : مرحبا ..

جيس : أنصت إلي جيدا أنا لا احبك و لا أريدك زوج لـ ليندا .. ليندا فتاة أنت لا تستحقها ..

راوند : و هل يجب أن استمع إليك ؟

جيس : إن أمرت كريس أن تبتعد عنك ستطيع الأمر لذا راوند ابتعد أنت عنها ..

راوند : هل تريد أن تبعدني عن خطيبتي ؟

جيس : اجل

راوند : و إن لم افعل ؟

جيس : سـ أقتلك أنت و عائلتك و كل من يهمك ..

راوند : و هل هذا تهديد ؟

جيس : اجل ..

راوند بانفعال : إذا لماذا أرسلتها إلي مرمى الرياح الخاص بي ؟

ظل طفل عاش وحيداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن