ظل طفل عاش وحيدا

جملة واحدة بالدماء ..

الفصل العشرون : ..

راوند : انضممت للمركز .. و عندما انضممت اكتشفت أن الأمر مخيف ..

ليندا : مركز ماذا ؟

راوند : سأخبرك .. و لكن ليبقى سرا بيننا ..

              و بمكان أخر ..

جوني مبتسما : لادا ..

      فالتفت لادا لتنظر إليها ..

لدا كانت فتاة متوسطة الطول ذات شعر قصير و قوية الشخصية ..

جوني : اشتقت إليك ..

لادا : و أنا أيضا هل كنت بخير ؟

جوني : لا كيف أكون بخير و أنا لا أراك ؟

لادا : لا يمكنك أن تضحك علي بكلامك المعسول ..

       فضحك جوني و قال ..

جوني : أنت تظلميني ..

       وجلسوا يتحدثون ..

************************************

 
      و بالعودة إلى ليندا و راوند نجد أن ليندا عادت إلى غرفتها و جلست تفكر بكلام راوند ..

flash back

راوند : منذ أكثر من 25 عاما .. كان هناك عصابة تستهدف أبائنا و ظلوا يحاولون القبض عليها فترة طويلة و لكنهم كانوا غافلين عن حجم هذه المنظمة و عندما اكتشفوا مدى كبرها و خطورتها خافوا .. لذا انسحبوا بهدوء و سافروا إلى أماكن مختلفة .. و لم يتواصلوا حتى لا تصل لهم المنظمة .. و لكنهم عادوا مجددا و فتحوا القضية مجددا .. هي رسالة تهديد وصلت إلى المركز .. و مكتوب فيها جملة واحدة فقط بالدماء " اللعبة لم تنتهي بعد " ..

ليندا : هل تقدمك لي بهدف حمايتك لي ؟

راوند : تريدين الحقيقة ؟

ليندا : اجل ..

راوند : الرئيس أمر بهذا .. أمر بأن أتزوجك و أمر رئيسنا سيف و يجب أن ننفذه ..

ليندا : أنت مجبر علي ؟

راوند بنبرة باردة و قاسية : لا تفكري من هذه الناحية .. فقط فكري بأني رجل أريد الزواج و تقدمت إلى فتاة أهلي اخبروني عنها .. و ها أنا أتعرف عليها ..

ليندا : أنا تعبة و أريد العودة ..

      و تركته و رحلت ..

end of flash back

       نفخت ليندا و جلست تشعر بالضيق ..

    و في اليوم التالي كان وسيم يعمل في المركز بكل قوة .. و قام باستدعاء العملاء حتى يخبرهم ما وصل إليه ..

وسيم : لقد توصلت لبعض المعلومات .. بلاك عضو المنظمة كان طبيب جراح يعمل في العمليات المشبوهة .. كان يعمل في مدينة أخرى في المستشفى الحكومي هناك .. و فصل عندما تم كشف أمره ..