صدمة 💔

270 20 24
                                    

كيف بكلمة منك زائد ابتسامة .. تجعلني على حبك من الناس ملامة .. يا صاحب الابتسامة ..

# اوكتيفيا

الفصل السابع :

أوكتيفيا : ماذا ؟
ثم صمتت قليلا و قالت : أنا أيضا ..
المحقق وايت بترقب : أنت أيضا ماذا ؟
أوكتيفيا بخجل و حمرة طفيفة على خديها : أنا أحبك يا وايت .. قلها أنت أيضا ..
المحقق وايت باستفزاز : لا ..
أوكتيفيا بحنق : محقق وايت ..
المحقق وايت ضاحكا : أنا أحبك أيضا يا أوكتيفيا ..

فابتسمت أوكتيفيا بخجل و احمرت وجنتيها و نظرت إلى الأسفل .. فاقترب منها وايت عانقها و بعد فترة من الوقت ابتعدت هي و قالت ..

أوكتيفيا مع ابتسامة خجل : لم أتوقع من شخص صلب مثلك أن يفعل كل هذا ..
المحقق وايت مبتسما : أرأيت ؟ لدي مشاعر أيضا ..
فابتسمت أوكتيفيا و قالت ..
أوكتيفيا : لماذا أخبرتني عن أمر أبي و أمي ..
المحقق وايت بثقة : لأني محقق و طبقا لاستنتاجاتي إن كنت أخبرتك ستعترفين لي بحبك ..
أوكتيفيا : هل أنت جاد ؟
المحقق وايت : مهلا أنا يجب أن اذهب إلي المنزل حالا لقد نسيت هيا لنعد و عندما أنهي الأمر سوف أصلك إلي البيت ..
أوكتيفيا : أجل أيها المحقق لقد نسينا رسالة الفكس ..
ثم ذهبوا إلي المنزل .. إلي الغرفة .. و قام المحقق وايت بمحادثة الرئيس علي الشبكة .. قال ..
وايت : سيدي هل برأيك هي مناسبة ؟
الرئيس : أجل هي مناسبة ..
المحقق وايت : لما ؟
الرئيس : لأنها ضحت بسعادتها .. بمعنى أخر هي ربما هي خسرت ذاك الشاب إلى الأبد .. هي تعرف هذه الأمر لذا هي تقول بداخلها أن أنا يجب أن أنجح لأني ضحيت بأغلى شيء عندي ..
و أثناء حديث الرئيس كانت أوكتيفيا تراقب الغرفة باهتمام واضح ..
المحقق وايت : هل نرسل رسالة الفكس ؟
الرئيس : أرسلها و اكتب فيها .. ( ثم أشر وايت إلي أوكتيفيا ) .. وفقت علي الزواج و أنا سوف اذهب إلي المكان الذي كان أبي و أمي يسكنان فيه و أنت تعال إلي هناك لكن أنا لدي شرط أن يطلق سراح أبي و أمي في نفس اليوم ..
المحقق وايت : سيدي أنا كتبت الرسالة ..
الرئيس : أنت تكذب العميل ( 505 ) هي من كتبت الرسالة و أيضا هذا وقت العمل ليس وقت الحب ..
فنظر المحقق وايت إلي أوكتيفيا ..
المحقق وايت : كيف عرفت سيدي ؟
الرئيس : أنا الرئيس اعرف كل شيء .. إلي اللقاء ..
المحقق وايت : حسنا إلي اللقاء ..
المحقق وايت : كيف عرف أنك هنا ؟
أوكتيفيا : لا اعرف ..

ثم صمتوا قليلا .. و في ذلك الصمت كان وايت ينظر إليها نظرات هي تفهمها جيدا ..

أوكتيفيا : حسنا أنا ذاهبة إلي البيت ..
المحقق وايت : سأرفقك ..
أوكتيفيا : أنت سمعت كلام الرئيس هذا وقت العمل ..
فقال المحقق وايت : أنا أت لـ أوصلك لأن الوقت متأخر ..
أوكتيفيا : أنا اللعب الكاراتيه لا تخاف ..
المحقق وايت بإصرار : أنا آت معك ولا تناقشيني ..
أوكتيفيا بابتسامة : لا تكون عنيد ..
المحق وايت : اجل أنا عنيد ..
أوكتيفيا : حسنا هيا ..
ثم أوصل أوكتيفيا إلي المنزل و كانت ايميلي في غرفتها تقول ..
ايميلي : أنا آسفة يا هلدر اقسم إني أحبك ..

ظل طفل عاش وحيداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن