3

288 10 1
                                    

تنزل ريما اعلي درجات السلم الخاص بالغرفه التي تجلس بها عائلتها

ريما باتسامه: هو ياسين جيه؟

شرف الدين : اه في حاجه ولا ايه؟

ريما بهدوء: هو انا ممكن اخرج شويه

امال: مش عادتك دا انتي مبقالكيش ساعتين جايه من برا

ريما بتوتر: عادي يعني يا ماما اصل

لتقاطعها تلك العجوز المحببه لقلوبهم جميعا بخبث: روحي يا ريما بس متتاخريش

شرف الدين : بس يا ماما احنا

لتقاطعه فريده بهدوء: روحي يا ريما عشان متتاخريش سلام يا حبيبتي

لتذهب تلك الريما السعيده للقاء حب حياتها نعم فهي تحب شريف منذ الصغر و لكن تأبي ان تعترف له لاسباب خاصه بها اولهم خوفها من اخيها و خوفا ان يكون هو يحب اخري لتقابله ينتظر بالخارج في سيارته الفاخره

شريف بملل: كل دا يا ريما؟

ريما بابتسامه رقيقه له: معلش انا اسفه

شريف برقه: متعتذريش انا بس كنت بتكلم عادي

ريما بمرح:  طيب هتعشيني فين؟

شريف: اختاري انتي بقي

ريما: اي حته مش فارقه

شريف: طيب انا اعرف مطعم ظريف اوي علي النيل نروح؟

ريما برقه: ماشي

ليذهبوا هؤلاء العشاق في طريقهم الخاص بهم ليقضوا القليل من الوقت معا

**************************************

اسر في شقته يتفرج علي التلفاز و يعمل علي الحاسوب الخاص به فاسر شخصيه غامضه للغايه...له عده علاقات مع النساء...وحيد بعد ان توفت عائلته ليس لديه سوي شريف و ياسين و بعد وقت قليل يسمع صوت الشقه الاماميه له يفتح بابها يسعد لهذا فهو يكره الوحده و اخيرا سيأتي الجار الذي يشاركه حياته و لو قليلا.............ليفتح الباب يجد فتاه ذات حجاب و لبس انيق و تنقل الاغراض للداخل

اسر : السلام عليكم

الفتاه تلتف له: وعليكم السلام

اسر بابتسامه فهي يبدو انها مهذبه: انا اسر الخولي جارك في الدور هنا...تحبي اساعدك ؟

ميار: شكرا يا استاذ بس في واحده صحبتي و خطيبي جايين دلوقتي

اسر باستفسار: هو حضرتكم هتتجوزوا هنا؟

ميار : ايوه انا خطيبي ايمن مدكور

اسر: صاحب شركات الاصطراد و التصدير؟

ميار باتسامه: بظبط هو...والله انا نفسي اقولك ادخل بس انا لوحدي

اسر: لا لا انا بس كنت بشوف حضرتك لو محتاجه حاجه

عشقت مريضتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن