في غرفه مراد و الحسناء الخاصه به كان مراد يجلس بغضب عارم بعد ان رأي ذلك الياسين يتحداه و يثير رعبه بمعشوقته لنطق بين هواجس عقله: صح ياسين عدوي بس ياسين طول عمره راجل و يعرف الاصول..استحاله الي انا بفكر فيه دا اصلا
ليجدها تجلس في شرفه الغرفه الواسعه و تحتضن اختها بحنان بالغ عندما وقعت عينه عليها محي كل فكره و لم يعد يري سوي تلك الجميله التي سلبت عقله ليردف بهدوء: تقدري تغيري هدومك او عايزه
جيداء بتفحص في الغرفه: احم هو انت اوضتك فين؟
مراد بتلقائيه: هنا
لتردف في ذهول و توتر بالغ فشلت في اخفاءه: نعم...ازاي يعني انت مش قلت ان الجوازه دي علي ورق ؟
مراد بهدوء: ايوه قلت بس مقلتش ان اهلي يعرفوا حاجه
جيداء بنظره غاضبه له: طب ليه مقلتش...ايه الامر الواقع دا؟
مراد و هو يرفع صوته نسبيا: جيداء متنرفزنيش انا علي اخري مش عايزك تشوفي غضبي من اول يوم...تجنبيني
جيداء بشجاعه مزيفه: اسمع بقي تهديد مش بتهدد و بعدين انت قلت هحميكي من عمك بس الي انت شفته تحت ان بتوصل رساله للراجل الي كان تحت دا
اردفت بهذا الحديث و انتظرت رده فعل منه و لكنها لم تجد سوي انه طلب احدي الخدم و هو يقول بصيغه امر: خدي جودي هانم علي اوضتها
و بعد ان اخذت الخادمه جودي تحت رفض من جيداء الا ان نظرات مراد كانت كفيله لتتركها و بعد ان اغلق الباب خلف الخادمه نظر لها مجددا و هو يقول بوعيد: مسمعتش..ممكن تعيدي تاني؟
جيداء بتوتر: مراد بيه لو سمحت بلاش الاسلوب دا
مراد و هو يقترب منها اكتر: اسلوب ايه؟
جيداء بسرحان فهذا الوسيم: ها...دا يعني كدا
ليضحك بخفه بعد ان ابتعد عنها بسبب خجلها منه و توترها المبالغ فيه و هو يقول: بعد كدا ابقي قد كلامك..سامعه؟
لم ترد عليه فاخذ بعد الاغراض من الخزانه الخاصه به و دلف الي الحمام لتردف جيداء بغضب و تريله عليه: بعد كدا مش عارف ايه...واحد اهبل و غبي...قال ايه خايفه منه انا بس محترماه عشان جوزي و كدا
و فجأه تنظر امامها بذهول بعد ان رأته يقف امامها بطلته الغاضبه فتراجعت للخلف فورا فصاح بها: اقفي عندك فورا
لتنفذ امره و يذهب هو و يأخذ يدها و يبعدها عن السور كادت الحمقاء ان ترمي نفسها دون قصد
جيداء بخوف: انا..آآ
مراد بغضب: جيدااااء كلام كتير مبحبش و من هنا و رايح تعتبري نفسك مسؤله مني...انت مش متجوزه سوسن فاهمه
لتومأ برأسها بأيجاب تحت نظرات الخوف منها ليبتسم هو و هو يفك عقده شعرها المرفوع علي هيئه كحكه جميله: بحب اشوفه كدا...متربطيهوش تاني
جيداء بخجل شديد: مراد بيه اوي سمحت ابعد..
ليقهقه عاليا و يقترب اكتر و يقول بمكر : في واحده متجوزه تقول لجوزها بيه...دي عيبه في حقي والله
لتنظر له بدهشه من وقاحته التي تراها لأول مره و تقول بخجل شديد: طب ابعد او سمحت...
مراد بعشق ظاهر في عينيه اتجاه تلك الجميله: طب هتنديني ايه بعد كدا؟
جيداء بخجل شديد و عينيها في الارض: مراد...
مراد بابتسامه رضا: ايوه كدا...يلا غيري عشان ناكل
لتومأ برأسها بأيجاب و تذهب من امامه لغرفه تبديل الملابس المجهزة لها
ليقول مراد بحب: مراد...الله علي الاسم و حلاوه الاسم منها
و يدخل الي الحمام مجددا و قلبه يقرع الطبول بحب تلك الحسناء التي سرقته دون تحذير ليصبح المراد القاسي ملك لها وحدها و ابدا..

أنت تقرأ
عشقت مريضتي
Fantasyهو طبيب نفسي....ملامحه قاسيه...رجوليه...شامخه...لا يعترف بالحب او العشق فهو يدير المشفي الخاصه بوالده بعد ان اوصاها اليه والده...ليأخذ مهنته وراثه عن والده فهو لم يحلم ان يكون طبيبا...قاسي القلب الجميع يخاف منه بشده...رجل اقل ما يقال عنه تمثال للوس...