صمت طويل قي ارجاء القاعه..صدمه الناس و نظرات اعجاب الفتيات بهذا الوسيم و نظرات الرجال لتلك الفاتنه الصغيره
نظرات غيره...دهشه...حب...عند بين اطراف القاعه حتي نطقت وسيله بأسم صديقتها و ذهبت لها
وسيله بصدمه: تمارا انتي ازاي هنا..انتي ازاي مش في المستشفي
تمارا : وسيله وحشتيني تعالي هحكيلك كل حاجه
لتحاول ان تذهب مع صديقتها و لكن يد صلبه و انامل خشنه تشتد تمسك بها
ياسن بهدوء مخيف: عايزه تروحي فين يا تمارتي؟
تمارا بغضب ممزوج بخوف و بهمس له: متقوليش الدلع دا و مدلعنيش اصلا...و ابعد ايدك عشان مقطعهاش
ياسين بضحك و سخريه: القطه كبرت و بقت تخربش بس وماله لينا بيت يلمنا و اعرف اربيكي براحتي يا ...يا تمارتي
لتبتلع تمارا ريقها بخوف و رعب فهو لا يمكن ان يعرف احد ما يدور بعقله كما اطلقت عليه هي (مريض نفسي) يمر الوقت بملل ياسين لا يسمح لتمارا بالتحرك....و اخيرا ذهب ليقف مع اصدقائه و تركها بجانب رفيقتها الوحيده لتتنغش براحه اخيرا
وسيله : انت تعرفي ياسين شرف الدين منين يا تمارا و بعدين انت مش في المستشفي و موضوع انك متبينه دا حقيقه ولا لا يلا احكي
تمارا: بس الله يخربيتك هتفضحيني هجاوبك بس اصبري البعبع مشي من الانحاء هنا؟
وسيله بضحك: مين البعبع دا؟
تمارا بضيق منه: الغبي ياسين دا...دا مريض نفسي والله يا بنتي و بعدين دا محتاج دكتور مش طبيعي والمصحف
وسيله: عرفتيه ازاي؟
تمارا: مدحت دخلني المستشفي عنده و عرفته من هناك
وسيله: هو كلام مدحت حقيقي؟
تمارا بدموع: اه بس مش دي المشكله...القضيه دلوقتي فين اهلي الحقيقين؟
وسيله: لازم يكون في حاجه توصلك ليهم
تمارا بتفكير: خزنه بابا الي في البيت او الملجأ الي انا كنت فيه او
وسيله بتكمله: مدحت
تمارا: اه بس مش عازه ياسين يعرف حاجه
ليأتي ياسين من خلفها : ونا مش عايزاني اعرف ايه ؟
تمارا بخوف: ياسين؟
ياسين: لا شبحه...مش عايزاني اعرف ايه؟
وسيله: الهانم عايزه تيجي تبات عندي انهردا ونا بس قولتلها انها لسه عروسه و اكيد انت مش هتوافق
ليبتسم اسر علي هذه المشعوذه الصغيره و يهمس لها: انت فاكره ياسين هيصدقك؟
وسيله بضيق: انا قايمه يا تيمو اشوف العروسه
أنت تقرأ
عشقت مريضتي
Fantasyهو طبيب نفسي....ملامحه قاسيه...رجوليه...شامخه...لا يعترف بالحب او العشق فهو يدير المشفي الخاصه بوالده بعد ان اوصاها اليه والده...ليأخذ مهنته وراثه عن والده فهو لم يحلم ان يكون طبيبا...قاسي القلب الجميع يخاف منه بشده...رجل اقل ما يقال عنه تمثال للوس...