بعض المشاعر المختلطه في تلك اللحظه لا تعلمها هي و لكنها شعرت بها جيدا...خوف...اطمئنان..غضب...و بعض المشاعر الاخري التي لم تعلم تمارا ماذا تسميها فيا له من شعور....لم تستطيع تفسيره فوجوده في هذا المكان الملعون يجعلها مطمئنه و لكن النظر الي عيونه التي تحول لونها الي اللون الاغمق للدليل علي شده غضبه
ياسين بغضب:مش هكرر سؤالي تاني
تمارا بشجاعه زائفه:متعليش صوتك عليا...ايه الي حصل لكل دا؟
ياسين و الغضب قد اعمي عيناه يذهب لها و يمسك ذراعها بشده : دور القوه دا مش لايق عليكي يا قطه...صوتي لسه معليش دا لسه هيعلي و انتي الي صوتك ميعلاش و تحترمي نفسك شكلك مش عارفه انت بتكلمي مين مش حته بت زيك الي تكسر قواعدي فاهمه؟
تمارا بخوف: فاهمه بس ايدي
ليترك يدها فورا...لم يرد ان يخوفها منه بهذا الشكل و لكن هي من تخطت ممتلكات و حصون الوحش الغاضب
ياسين بغضب:احسنلك اني ملمحكيش يا تمارا و نصيحه ابعدي عني وقت غضبي و الاوضه دي متجيش فيها تاني ابدا و دلوقتي علي اوضتك
لتصعد تمارا من امامه بسرعه و لكن لم تستطع منع دموعها من نزولها....و قلبها يخفق بشده لا تعلم من اثر خوفها او من خيار اخر لا تريد هي ان تختاره ابدا
**********************************************
شريف: ايه يا ريما هنفضل ساكتين؟
ريما بهدوء: يعني نقول ايه يا شريف؟
شريف بمرح: مثلا قوليلي بحبك يا اخويا
ريما بدهشه: انت كمان عرفت؟
شريف و هو يمثل الحزن: اه للاسف انا مكنتش اعرف من زمان
ريما و هي تدمع عبرات اللؤلؤ: ولا انا يا شريف
شريف ينفجر فجاه ضاحكا بشده علي منظرها و طفوليتها و يمسك يدها يقبلها: هو يا حبيبتي احنا متميزين عن الحيوانات بايه
ريما بعفويه: بالعقل
شريف: جميل...استخدميه بقي...يا غبيه احنا لا اخوات ولا حاجه دي لعبه من جدتك
ريما بصدمه و فرحه: ازاي دي تيته قالتلي
ليقاطعها شريف فورا: ضحكت عليكي يا حبيبتي انا و انتي لا اخوات ولا حاجه
لتصمت ريما من خجلها فامرها قد اتكشف ليكمل شريف حتي لا يحرجها:انا هاجي بليل اتقدملك يا ريما انا بحبك
ريما بفرحه و اخيرا : و انا كمان يا شريف بحبك
شريف بمرح: لا اعاده مش حلوه دي
ريما بضحك:احنا في ايه و انت في ايه
**************************************************************

أنت تقرأ
عشقت مريضتي
Fantasyهو طبيب نفسي....ملامحه قاسيه...رجوليه...شامخه...لا يعترف بالحب او العشق فهو يدير المشفي الخاصه بوالده بعد ان اوصاها اليه والده...ليأخذ مهنته وراثه عن والده فهو لم يحلم ان يكون طبيبا...قاسي القلب الجميع يخاف منه بشده...رجل اقل ما يقال عنه تمثال للوس...