4

266 10 1
                                    

مدحت بصدمه: ايه....مراتك؟

ياسن بغضب و قد اعميت عينه من شده الغضب: بظبط كدا مراتي و مش عشان انت بتدور علي بنت اخوك تيجي بيوت الناس بشكل دا

ليظل مدحت ينظر للفراغ و علي وجهه معالم الدهشه و الصدمه تتقسم قسمه قسمه علي وجهه ثم تنتهي صدمته و تبدأ لعبته الحقيره الذي ادرك بها ان تمارا تخفي شئ

مدحت بخبث و اعتذار مصطنع: انا فعلا اسف شكلي اتلغبطت في العنوان

لتنظر تمارا بصدمه ما هذا المكر و الخداع ايها الملعون.....كيف له ان يتغير بهذا الشكل في الدقيقه الواحده نعم هو حيه و يتلون و يتأقلم علي الاوضاع الجديده في ثواني معدوده و تظل متشبثه في حميها الخاص يا له من شعور رائع..الامان و الدفئ فقط

ياسين بجمود: تقدر تتفضل و اتمني تبعد عني و عن الي يخصني عشان انا غدري و قسوتي مش حلوه و اظنك سمعت عني كويس قبل ما تيجي بيتي ولا ايه؟

لينظر مدحت له بصدمه كيف لشاب مثله ان يكون لديه كل هذه الهيبه و القوه: تمام يا ياسين بيه شكرا...بعد اذنكم

ثم ينظر لتمارا نظره خبيثه و ماكره ينصرف لم تفهم معني هذه النظره و لكنها ايقنت انه ذهب هكذا فهو يخطط لفخ لها و انها يجب ان تظل بجانب ياسين انه يهابه بشده و هذا حاميها كما لقبته

شرف الدين لتمارا: انا عايز افهم في ايه؟

فريده تنظر لامال بتوتر و الخري تبادلها النظرات بتوتر مضاعف ليفك ياسين الجو المشحون بمرح عكس شخصيته الجاده القاسيه: تمارا العو مشي تقدري تخرجي برا حضني

لتشهق شهقه عفيفه و بريئه عكس شخصيه هذا الوقح كما لقبته فهذا ليس بمزاح

تمارا بهدوء: والله انا عايزه فريده هانم هي الي تشرح الموضوع لاني انا مش فاهمه حاجه اصلا

فريده بتوتر و نظرات قلقه بشده لامال التي كانت سيغشي امام نظرات زوجها المستفسره عن استفسار لهذه المهزله الذي تعرض امامه و ابنها الذي كان سينفلق الي نصفين بشده من فضوله القاتل

لتقول فريده ببؤس فلا مجال الان سوي الحقيقه: طيب هحكي كل حاجه بس نسمع الاول الموضوع منك يا تمالار يا بنتي

ياسين بتوضيح: تمارا منغير لار يا ديدي

تمارا : احم...ايوه يا فريده هانم علي حسب ما فهمت انك فاهمه اني تمالار....بس انا اسمي تمارا حسين السيوفي و عايشه في اسكندريه من صغري و الحقيقه الاهم بقي اني يتيمه

لينظر الجميع بدهشه فكيف لهذه الفتاه المخمليه و الجميله ان تكون يتيمه؟

لتكمل بحزن: ايوه انا يتيمه و اخدني بابا و ماما زمان من الملجأ بعد ما اكتشفوا عقم عند ماما و اصرارها علي التبني و اخدوني و انا سنه واحده بس و بعدين ماتوا من اسبوع واحد بس و عمي حاول يعتدي عليا و لما قلتله هفضحك و ازاي يعمل كد اصلا قالي اني متبنيه و قادملي كل الورق الي يثبت كدا فعلا عشان الورث بتاعه و لفقلي اني مجنونه و دخلني المستشفي عندك يا ياسين بيه....بس كدا دي كل الحكايه

عشقت مريضتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن