13

150 4 0
                                    

بعد مرور يومين في تلك الاحداث الحزينه التي جعلت من اسر و وسيله حبيبين بعاد عكس شخصياتهم و جنانهم المميزين و لكن كان للقدر رأي في علاقتهم...اما تمارا و ياسين فهم في شجار مستمر بسبب برود ذلك الياسين القاسي كما تلقبه تمارا و لكن لا احد يعلم رأي القدر في القادم فالنترقب جميعا..و مراد و تلك الساحره الخاصه في هدوء تام بعد ان عرض عليها الزواج و لم تستوعب المسكينه طلبه الجريئ من وجه نظرها فالنري رأي القدر..و في يوم كتب كتاب ذلك الاسر الغامض و وسيله و الحبيبين الذي يتوج عشقهم اخيرا شريف و ريما الذين لم يصدقوا انفسهم و تلك التجهيزات الغبيه التي تجهزت في سرعه البرق و لم يشعروا بالوقت ابدا لتكون وسيله و ريما يتجهزوا لاخر اللمسات و معهم تمارا و امال و فريده الكوميديه مؤكدا

وسيله بتذمر: انا مش عاجبني لون الروج دا

تمارا بسخريه معهوده: تحبي نغيره لحضرتك امتي يا وسيله هانم و خلاص المفروض نطلع

وسيله برجاء في حديثها و سؤال: انت لسه زعلانه مني يا تيمو؟

لتدير تمارا وجهها عنها قبل ان تري الابتسامه التي رسمت علي محياهها دون قصد لذلك الدلع التي تعشقه منها منذ الصغر فلم يكن لتمارا اصدقاء الا وسيله و تعتبر اختها فيا حظ الصديق اذا امتلك الصداقه الحقيقه

وسيله بتبرير: ما انت عارفه انا كنت متلخباطه الفتره الي فاتت ازاي ببسبب الغبي جلال عشان اسر فمكنتش في وعيي خالص انا اسفه والله متبقيش انت و اسر عليا يا تمارا ونبي

ليأتي صوت سعاد التي تجلس مع امال و فريده بعيدا عن الفتيات نسبيا : ماله اسر يا وسيله؟

وسيله بحزن: يعني يا طنط حضرتك مش بتشوفي بيعاملني ازاي طول اليومين دول يعني؟

سعاد بغموض: وسيله انا عيزاكي لوحدنا شويه

وسيله ببعض الرهبه: حاضر

*****************

في الخارج يقف الشباب مع بعض يمزحون اسر و شريف فهم العرسان المنتظرين

ياسين بمرح: فكها شويه يا اسر دا انت قفل اوي يا اخي

اسر باقتضاب: اعدلوا نفسكم شويه انا اصلا مش طايق نفسي عشان اطيق حد فيكم

سيف بمرح: بصراحه ليك حق دا انت واخد وسيله يعني مصيبه الله يعينك

ليبتسم اسر خافيا ابتسامته علي تلك الوسيله المضحكه المجنونه التي تذهب عقله كلما تكلم معها بسبب برائتها و جنونها في الحديث فهو يعلم انه احبها و هذا يغضبه للغايه ليبتسم خافيا تلك الابتسامه الاغبيه التي لعنها للغايه لعدم قدرته علي عدم حدوث اي رده فعل عند ذكرها هكذا ليراها تأتي امامه بملامح شبه منزعجه و علي وشك البكاء و لكن طلتها الملاكيه و فستانها الرقيق المحتشم بأمر منه جعله غير قادر علي الابتسام و اظهار مشاعر الحب لها و لكن هي كانت غامضه..خائفه..غاضبه لا تعلم اي شعور توصفه لما سمعته من جدته و لكن اتت يد سعاد علي كتفها بهمس حنين في اذنها: غيرتي جزء كبير كملي جميلك و انا مش ناسيه اتفاقنا علي فكرا..ربنا يسعدكم

عشقت مريضتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن