6

218 8 1
                                    

هدوء..سكينه..اطمئنان كانت هذه الكلمات كفيله لجعل تمارا في قمه سعادتها فاخيرا نفذت ما بدأت به و تركته وحيد و لم تنفذ اوامره و ذهبت الي ريما التي كان يظهر عليها الحزن الشديد و لكنها قررت ان تعرف سبب هذا الحزن

تمارا بمرح: ايه يا ريما هنفضل للصبح ساكتين؟

ريما: انت عايزه ايه يا تمارا...سبيني في حالي ونبي

تمارا بهمس: دي زي اخوها مريضه بردو بقي

لتكمل بصوت مرتفع نسبيا: طب وعد لو حكتيلي مش هقول لحد ابدا و يبقي سر

لتهلك ريما من الضحك و تسأل تمارا بتعجب عن سبب ضحكها:ايه الي بيضحك يا ريما هو انا أرجوز قدامك؟

ريما تحاول ان توقف ضحك: ايه الي سر يا تمارا انتي بجد بريئه اوي

تمارا بغضب: طب انا غلطانه اني مهتمه اصلا انا ماشيه

ريما: استني بس...هحكيلك بس سر ها

تمارا بفضول: والله سر قولي بقي

*************************************

اسر بغضب و هو يمسك الهاتف بعد ان ذهب من امام وسيله باقصهى سرعه...يتحدث في الهاتف

اسر: ايوه يا شريف

شريف : ايه يا اسر في ايه؟

اسر: انت فين؟

شريف: هكون فين في البيت طبعا

اسر: طب انا هاجي اقعد معاك شويه ولا في حد عندك

شريف: لا متقلقش نور انهردا بايته عند واحده صاحبتها

اسر: طيب انا خلاص داخل عليك اهو سلام

ليغلق الهاتف و بداخله كتله من الغضب يحترق جزء جزء...يلعن حظه بشده فعندما يفتح قلبه يكون للانسانه الذي اقسم علي اذلالها هي و ابيها ببطئ شديد و الانتقام لامه....و اخيرا يصل الي بيت صديقه و يصعد له

شريف: خير يا اسر في ايه قلقتني

اسر: طب دخلني طيب

ليترك له مجال ان يدخل ثم يجلسوا

شريف: ايه في ايه؟

اسر: طلعت هي يا شريف

شريف : هي  مين دي ياض الي انت مصحيني عشانها و جاي تتكلم بالغاز؟

اسر بتنهيده: وسيله طلعت بنت فريد الدمنهوري اكتر انسان بكره في حياتي و مستني اذله يطلع هو ابوها يا شريف

لينصدم شريف فهو يعلم ان صديقه يحبها و بشده و لكنه يكابر و يعاند

شريف بعد فتره: و العمل يا اسر؟

اسر بغل و غضب اعماه: هاخد حق امي الي بقالي بخططله 15 سنه و مش هسمح لحديوقفني ابدا دي هي دي فرصتي

عشقت مريضتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن