خطر من نوع جديد

0 0 0
                                    


أدخلت يوري سارة وأمرت الجواري بتجهيزها لأنها ستقضي ليلتها الأولي في غرفة الأمير أما ياسين فقد ارتدي ملابس الحرس ووقف بسيفه أمام باب غرفة الأمير.


بعد مرور قليل من الوقت رأي سارة تقترب بملابس جديدة كالتي يراها في التلفاز في المسلسلات التركية التي تجبره أثير علي مشاهدتها وقفت أمامها يوري وبجانبها جاريتين وقالت لياسين.


_اخبر الأمير بأن جاريته الجديدة مستعدة لقضاء ليلتها الأولي.


شعر ياسين بالغضب حين قالت تلك الجملة ولكن ابتسامة سارة ونظرتها كبطلة في فيلم ما جعلته يبتسم ويقول


_حسنا انتظري قليلا.


طرق الباب فأمره الأمير بالدخول ليقول


_مولاي، السيدة يوري تقول لك بأن سارة في الخارج.


واقترب من الأمير قائلاً


_تلك الفتاة هي زوجتي وأقسم لك بأني إذا علمت منها بأنك حاولت حتي أن تلمسها سأقتلع بلعومك هذا بيدي يا مولاي هذا ما لم تقتلعه هي قبلي.


ضحك جوثفان وقال له


_لا تقلق، أقسم لك بأني لن ألمسها.


خرج ياسين قائلاً


_يمكنها الدخول.


دخلت سارة ليأمرها الأمير بالجلوس وتحدث معها حول اصدقائها الذين تركوهم في الساحة


_أخبريني عن أصدقائك ياسارة ولا تخافي هكذا فأنا لن ألمسك... أنا لست بهذا السوء صدقيني.


ابتسمت سارة وقالت بصوت منخفض


_ ما الذي سيحدث مع يارا غدا؟


جلس الأمير علي كرسي بجانب السرير الذي تجلس سارة عليه وقال


_سيقاتل من معها لحمايتها وبعدها اذا كانت جميلة ستختارها يوري ولكني أفضل أن نضعها في مكان أخر ولكن إلي أن نفكر في خطة ستظل في الساحة ليحارب عنها الشاب الذي معها.


نظرت سارة إليه بغضب وقالت


_تبحثون عن الجميلات فقط لأجل إمتاع أمير لا يستحق تلك المكانة... طفل صغير أنت وغير مسئول نهائياً، كيف تسمح لهم بارتكاب تلك المجازر؟


تعجب جوثفان من صراحتها تلك وقال


_قد أكون طفل في نظرك لأني في الواحدة والعشرين من العمر ولكني لم أختر بأن أكون أبنا لملك... وقحة أنتِ ومتعجرفة ومتباهية أيضاً ولكنك صريحة وهادئة في الوقت نفسه.


نهضت سارة ووقفت أمامه قائلة بسخرية


_قد أكون وقحة ومتعجرفة ولكني كبيرة كفاية لأفكر بطريقة صحيحة تجعلني أفرق بين الصواب و الخطأ... صديقتي ستكون بخطر وعلي أن أفعل شيء بخصوص هذا كما علي أيضاً أن أجد حلا يجعلني أخرج من هذا الكابوس لأبحث عن صديقتي الأخرى، ستساعدني أم أنك ستكتفي بالنظر إلي هكذا؟

عشق من بعد اخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن