' 𝐒.𝐰𝐚𝐧 ✓ • '

P | 12

' الجُزْاءَ الثَانِي عَشَرْ '
| سَتَنْدَمِينْ |
__________________________

أَسْتيقظت بِكسل لتبقى في سريرها هي ستبقى في هذه البلد لأسبوع لعين كامل وقد مضى بالفعل يومين مِنه .

من سيراها وهي جالسه على ظهرها تحدق بالسقف لقال بأنها تفكر
' بهل هنالك عوالم أخرى في مجموعات شمسيه أبعد '
او ' بكم رقعة موجوده على جلد النمر و الزرافه؟ ' .

بينما هي تفكر بكم أشتاقت لتشوي وأزعاجها لها لأيامهم سويً رفقة باقي الاصدقاء هنالك .

مالكم مستغربون هي أيضا لديها أصدقاء اعتقد أنكم أستغربتم من كونها تشعر صحيح؟ انا ايضا فعلت بصراحه.

ذهبت تغسل وجهها لتحدق في المرأةِ قليلا حتى فُزعت من أنعكاسها الذي أبتسم لها عنوه !.

خرجت من الحمام مفزوعه تلهث من الخوف دقات قلبها أضْرَبَتْ ولون وجهِهَا شُحب.

تخيلوا أن تحدقوا بالحمام لوجهكم بالمرأة فيتحرك أنعكاسك دون أن تفعل انت ، الرعب أكتسح مفاصلها بحق .

لاكن هذا جعل من فضولها الكريه يجبرها على العوده للحمام لمعرفة من هذه الساكنه بمرأة الحمام ! .

عادت ببطئ تفتح باب الحمام بينما يديها ترتعش ظهرت بوجهها فتاة مبتسمه بهدوء : مرحبا! "

صرخت برعب وسقطت بينما تزحف للخلف بخوف متسائل : كيف دخلتي بحق الله ! من أنتي أساس؟ سأبلغ الشرطه أن لم تخرجي حالاً "

أقترب منها الفتاة مبتسمه بسخريه : هيا بحقك ألا تذكريني ألتقينه مسبقً ؟ حسنا لا يهم يمكنك مناداتي سولار "

وقفت متجهه للمطبخ لتبلل ريقها بينما تتبعاها الأخرى وتقول بحده : أن كنت مهمه لتذكرتك أعذريني ذاكرتي لا تحفظ القمامه ،و لم أتشرف بوجودك أخرجي "

جلست سولار على الاريكه فهيئتها لم توحي لأليس بكونها ستخرج أبدأ والاخرى حتى لو كان لديها شيئ ستأجله ولن تخرج عنادً لا أكثر.

لتتحمحم سولار وتقول بجديه: فقط أتيت أعلمك بأنكي أنتي من سيكون مسؤل عن ما سيحدث في الايام القادمه عزيزتي أليس. "

لم تفهم أليس مغزى حديثها هذا ولم ترد أن تغوص في محادثه معها لاكنها أحست بلفحه من القلق غزت عقلها بذات الوقت اختفت سولار تاركه غبار ذهبي.

بقيت أليس تحدق مدهوشه هل .... كانت تحادث شبحً لتوا!.

قشعريره مرت على ظهرها تزامنت مع رن جرس الباب المستمر ، هل تراهُ السيد كيم أتى يعتذر؟ .

أما من كان يقف خلف الباب يعدل هندامه الرسمي الذي كان بنطال مع ستره بذات اللون رماديه وقميص أسود مع باقه صغيره تكونت من خمس أزهار بيضاء جميله كان قد أشتراها في الطريق لها .

فتحت الباب ليقابلها وجهه البشوش قائل: مرحبا بكِ هنا ، أنا جونغ هوسوك أعيش بجانب- "

لم يكد ينهي جملته فالمقصوده بالفعل أغلقت الباب بوجهه ليكشر قائل : يا إللهي وانا من كان يقول أن فانيسا عصبيه " .

هل تظنون بأنه أستسلم ؟ بطبع فعل فلن يهين نفسه أمام فتاة لقد شعر ... كأنه فتاة بالمرحلة المتوسطة أعترفت بحبها لأحد ورفضها بوقاحه ! ، هذا مخزي.

ترك الباقه ووقف أمام بيته الساكن بجانبها ، لتفتح من كانت تراقبه من العين السحريه الباب بهدوء لتسحب الباقه.

لم تكاد تغلق قفز بوجهها صائح : أمسكت بكِ متلبسه ، الا تعلمين بأن إغلاق الباب في-"

كانت ستعيد الكرة مجددا ً لكنه تنبه لها و دفعه بيده لتنزعج هي: أغرب عن وجهي ".

_ تشرفت بك أنسه أغرب عن وجهي " .

قالها بهدف أضحاكها لاكنها بدأت كا ' هل انت وبالخطئ نسيت عقلك برحمِ أُمِك ' .

تحمحم ليدخل بيتها دون حتى إذن ويقول : بيتكِ يشبه خاصتي رائع ، هل تعلمين أن مالك المكان صديقي ؟ "

تركت الباب مفتوح بغضب هو واللعنه حقا أغضبها بلامبالته هاذه!

أمسكته من معصمه بعنف لتجره خلفها تطرده لاكنه سحب نفسه منها قائل : على مهلك يا إمرأة هل اعلمين ان العصبيه الزائده تجلب التجاعيد؟ هل تريدين أن تشيخي مبكرً؟ ".
__________________________

[ سيؤل _ كوريا الجنوبية | منزل الانسه بارك أليس ]

كانت هيجين تسرع لفتح الباب الذي اخد يدق منذ قليل لتفتحه .

قابلها رجلين احدهما يقف مرتدي بذله كساها الاسود ونظارات وبنيه ضخمه يبدو أنه الحارس الشخصي للأخر الذي و بالمناسبه احتاج ان تخفض رأسها لتقابل وجهه المبتسم بلطف وبشاشه قال : مرحبا هذا الانسه بارك أليس صحيح؟ " .

هزت رأسها ليكمل: هل لي بالدخول ؟ "

فتحت الباب على وسعه حتى يتمكن الحارس من دفع الكرسي المتحرك الذي يجلس عليه السيد البشوش .

نطقت اخيرا بعد وصوله لمنتصف الردهه: معذرة سيدي هي ليست هنا بل في رحلة عمل ستعود في غضون يومين، هل تريد أن تشرب شيئ؟ "

بدأ التفاجئ عليه جليا ليهز رأسه بالنفي ويجيبها: لا بأس فقط اتيت للحديث معها، أوصلي تحياتي لها لو سمحتي "

_ المعذره لاكن من أقول ؟ "

_ أدعى بارك جيمين يا أنسه " .

_______________________

الجُزاءَ الثَانِي عَشَر أَنْتَهَى.

World:662
[24 |7 |2021]
__________________