P | 2

27 4 5
                                    

| الجُزاءَ الثَانِي |
' درسٌ عليَ تلقِنهُ '

__________________

طرق باب الحمام يليه صوت ميون
يناديها باحترام جعلها تستفيق لتزيل الرغوه عنها بالماء لترتدي المنشفة وتخرج.

كانت جالسه تتناول عشاءها بهدوء موحش على مائدة متكونه من ثمانِ كراسي .... لوحدها.
رنين الجرس ما جعلها تتوقف عن الاكل لتعقد حاجبيها بدل عن ذالك فمن قد يتذكر وجودها ليزورها؟
أمرت هيجن التي كانت تنظف أثار اقدامها امام الباب بفتح الباب لتأتي لها بعد ذالك هامسه: أنستي، أنها إمراه على الباب تطلبك "
تنهدت بانزعاج لتمسح فمها بالمنديل الموضوع جانب وتتجه للباب.

لاكن ما فاجئها كون تلك المرأة لم تكن سوى سيده مشرده بمنتصف الثلاثين من عمرها بفستان كان وردي اللون لاكن الزمن قد أبهت حلته ليمزق أطرافه بقسوة.

رفعت أليس حاجبها الايسر باستغراب كأنها تقول لها’ ما لذي أحضرك لهنا’ او’ ماذا تريدين’
لتنطق السيدة بترجي: من فضلك يا أبنتي يا أن من الغنى لديك ما يكفي أمامَ، أرجوا ان تكريمين بملبسٍ يكسوني برد الشتاء "

ابتسمت لها أليس بتعجرف لترفع رأسها شامخً كعادتها المتعجرفة ناطقه: بالفعل لدي ملبس إضافي، لاكنه أغلى من أن ترتديه قذره مثلك اغربي عن وجهي ولا تعودي إلى هنا "
أغلقت الباب في وجهه المرأة غير سامحة لها بزيادة كلمة إضافية أو النقاش حتى!

عادت لطاولة الطعام تحت أنظار هيجن الغاضبة والتي بطبع لم يرضي ما فعلته أليس ضميرها

ما دفعها أن تتسلل بعد تأكدها من انشغال ميون في المطبخ وألانسه بتناول وجبتها في غرفة الطعام بالأعلى، توجهه بالسر نحو غرفتها المشتركة رفقة ميون لتسحب قميص قطني وبنطال مع معطف حملتهم بسرعه قبل أن يُقبل علبها أحد!

خرجت مسرعة متمنيه أن تلحق بتلك السيدة فالمطر بالفعل قد بدأ بالهطول فهم بالفعل يستعدون لقدوم نوفمبر

عادت أدراجها لتحظر مظلة فتحت الباب تركض عبر الحديقة الأمامية الواسعة ولحسن حظها هي قد وجدتها بالفعل تحاول حماية نفسها من المطر عبر وقوفها أسفل إحدى المظلات القريبة من المسبح

اقتربت منها هيجن لتغطيها بالمعطف قائله بلطف: سيدتي أرجوا المعذرة تفضلي هذا لك "

اندهشت امرأة بشده وارتسمت بسمه شاحبه سعيدة على وجهها لتسألها: هل هذا من ألانسه "

ترددت هيجن بالنفي لا كنها في النهاية أومت بالموافقة لتكمل بود: أتمنى أن ترافقيني لتغييري ثيابك بالداخل وتتناول يشيئ يدفئ معدتك عل الأقل حتى أنتهى المطر "

رفضت المرأة رفض تام فهي تعلم وعلى يقين العلم بكون الفتاة أمامها تفعل كل ذالك دون علم سيدتها وهي لا تريد توريطها بمشاكل هي في غنى عنها
 
لاكن بسبب إصرار هيجن القوي ما جعلها تتبعها بصمت وكما توقعت السيدة فالخادمة أدخلتها من الباب الخلفي لتنهده سائله: ما هو أسمك عزيزتي؟"
كانوا بالفعل بغرفة هيجن لتجيبها: بارك هيجن سيدتي تشرفت بك حقا "

أعطتها الملابس لتريها حمام الخادمات فحسب مخطط هيجن ستدعى المرأة تغيير ملابسها ريثما تحظر الطعام لها .... لاكن يبدوا أم لسولار رأي أخر لا تعلم عنه هيجن البتة!

كانت سولار قد دخلت بالفعل للحمام متنهدة لتغلق الباب خلفها بالمفتاح وتفرقع بيديها مما يغير هيئتها تمام من سيده بمنتصف الأربعين لأنسه يافعه بنهاية العشرين قائله: يبدو أن شخص ما يحتاج إلى أخد دروس بالتواضع والإثار وسأكون خير أستاذ له "

لتختفي تاركه ورائها غبار سحري وورقه ورديه مكتوب عليها
’ إقراني ’

ما جعل هيجن تستغرب بالبداية لا كنها رسمت بسمه خفيفة على وجهها بعد أنهائها القراء لتحشوها بجيب ملابسها وتخرج بصمت

____________________

الجزاء الثاني أنتهئ ...

_ اوك وبكذه نتعلم درس أن ما نفتح الباب لأي أحد غريب تدااا.

_ تتوقعوا من هي سولار؟ وكيف بيكون دورها بروايه برايكم؟

_ كلمه لهيجن؟.

_توقعاتكم عن البارت الجاي؟😼

words : 508
[17|12|2020]

______________________
                    

' 𝐒.𝐰𝐚𝐧 ✓ • 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن