You never walk alone // أنت لا تسير أبدا بمفردك

Chapter 2 : Miss Jennie

« الآنسة جيني »

أولا بعتذر علي التأخير

ثانيا...

~ Have fun ~

هذه الأجنحة نبتت من الألم و لكنها أجنحة تتجه للضوء .

These wings sprouted from pain , but they are wings for the light .

.....

شخص ما دق علي باب غرفته . وقف و بدأ بتعديل هندامه و نظر إلي المرآة و هو يحاول ابتكار ابتسامة مزيفة حتي نجح و فتح الباب .

" مرحبا سيد كيم الساعة الآن الثانية عشر يجب أن تستعد لتأخذ جولة بالآنسة جيني "

ابتسم للقابعة أمامه قائلا : لقد أخبرتني أن أناديك بروزي و تأتي أنت تناديني بالسيد كيم أظن أنني أكبر منك بسنة أو اثنتان فقط "

ضحكت روزي قائلة : آسفة سيد ك... اه أقصد تايهيونغ لقد اعتدت مناداة والدك بذلك الاسم أظن أنه سيأخذ وقتا للاعتياد .

" لا عليك أنا أنتظرك "

نظر لها بنظرة لعوب ممازحة بينما هي قهقهت عليه : أنت فاشل في رسم تعابير الوجه سيد كيم اه أقصد تايهيونغ "

ضحك هو أيضا . ذهبت روزي و اتبعها تايهيونغ . كان هادئا خارجيا بينما هناك توترا يكاد ينهش أعضائه .

وقفت روزي أمام غرفة جيني الذى لا يبعد كثيرا عن غرفته قائلة في هدوء : لا تهتم لما حدث من قبل إنها الآن هادئة و أرجو أن لا تظن أنها قاسية فهي فتاة طيبة و لكن فقط الفرصة لم تسنح لك لترى ذلك .

تنهد تايهيونغ قائلا بابتسامة : أنا متأكد أنها لم تكن بوعيها فقط و طالما أن أبي أحبها فهي أكيد بها ما يميزها .

ابتسمت له روزي ثم دقت الباب مستعدة لفتحه .

دخلت أولا ثم انحنت للجالسة أمامها : آنستي السيد كيم مستعدا للخروج معك في نزهة .

تحول نظرها سريعا للباب بوجهها البارد علي أمل أن يكون حقا سيد كيم و لكن خاب أملها عندما وجدت ذلك القابع أمام الباب
...إنه ليس السيد كيم بل ابنه ...

نظرت للكرسي المتحرك بجانبها ثم لروزي ففهمت ما تلمح له .

نظرت لتاي أملا أن يتقدم و لكنه لم يفهم شيىء .

حركت روزي رأسها ناحية الكرسي لعله يفهم و لحسن الحظ فهم .

تقدم ناحية جيني التي كانت متأنقة فلقد ارتدت ملابسها قبلا ... ذالك الفستان البسيط باللون الأزرق الفاتح الذي لا يزينه شيئا سوى ذلك الحزام الأسود الذى يحيط خصرها و حذاء كعب أخذ نفس اللون .. تأنقت ببساطتها علي الرغم من أنه ذاهبان لحديقة المنزل فقط .

انحني بخفة لها واضعا إحدى يديه علي خصرها و الأخري تحت قدميها حاملا لها .

لن ننكر أنه شعر بالتوتر من قربهما و هي كذلك لطالما كانت قريبة من السيد كيم هكذا و لكنه كان كالوالد لها لهذا لم تشعر بتلك الحمرة التي اكتست خديها ذات الوجه البارد علي الرغم من تمسكها ببرودها إلا أن خديها قاما بفضحها ... بينما تاي الذي تفحص كل شبر في الغرفة عدا وجهها من شدة توتره و خجله .. كيم تايهيونغ الذي يخجل من طفلة تمسك يده لن يخجل من ذلك الموقف .. و لكن يجب أن يعتاد .