Chapter 3 : Quite smile

977 80 15
                                    


« ابتسامة هادئة »

أهلا أتمني أنكم متضربونيش

عارفة إن أنا اتأخرت شهر كاااااامل

بعتذر كتير كتير إني تأخرت بس احنا دخلنا رمضان و ما كنتش عاوزاكو تاخدوا ذنوب في صيامكم يعني اتحمل ذنوبي و ذنوبكم يرضيكم 🙂 .
المهم كل سنة و انتو طيبين و يالا بقي أسيبكم مع البارت

~Have fun ~

هل يمكنك أن تمسك يدي حتى لا أشعر بالخوف بعد الآن .

Can you hold my hand so that I feel no fear anymore .

.......

أشرقت الشمس بعد ليل طويل . استيقظ كل من يومه ومن ضمنهم الرئيس كيم الذي اتجه لعمله بتوديع من كل الخدم و من ضمنهم روزي التى تتمني عدم عودته مجددا فهي لا تريد استقبال عاصفة من قبل الآنسة جيني .
.....

اقتربت الساعة الثانية عشر موعد ذهاب الآنسة جيني للحديقة .
سحب تاي الكرسي الخاص بها متجها للمرآب و هو يتجاهلها محرجا مما حدث أمس بينما هي هادئة تكتم ضحكتها كلما تذكرت أمس ... لقد أحبت الدببة منذ ذلك اليوم .
وصلا إلي الحديقة و توقفا في بقعة ما .
خيم الصمت علي المكان لربع ساعة حتي قاطعته هي : لنذهب .

" عفوا "

" قلت أنك تريد زيارة والدك ساعة كل يوم لنذهب إليه الآن "

" آه حسنا إذن لنذهب ، أتريدين الذهاب بالعربة أم بالانطلاق مشيا "

" لنركب العربة منذ زمن لم أفعل "

" أوامرك آنستي "
حرك كرسيها متجها إلي المرآب .
فتح العربة و اقترب منها و أحاطت إحدي يديه ظهرها و الأخري قدميها بينما هي تشبثت بقميصه و قام بحملها ... و كأن الجو أصبح حار فجأة .

وضعها بجانب كرسي السائق الذي سيشغله الآن بجلوسه عليه بعد أن وضع الكرسي خاصتها في شنطة العربة .

" هل تعرف القيادة "
أخبرته بذلك بعدما لاحظت ابتسامته الغريبة و كأنه قادم علي قتل أحدهم .

" لا تقلقي اعتمدى علي "
صحيح أن تاي من عائلة بسيطة و لكنه ماهر في العديد من الأشياء نظرا لأن له العديد من الأصدقاء .

انطلق في طريقه بينما هي قامت بفتح نافذة العربة لتدخل لها تلك النسمات الباردة التي قامت بدورها بتحريك شعرها الحريري معطيا لها شعورا رائعا . أغمضت عينيها لتستمتع بها  بينما هو ينظر لها بين الفينة و أخري يلاحظ استمتاعها فقط بإغلاق عينيها . ابتسم بهدوء علي عكس الضوضاء التي بداخله .. لا يعلم لماذا ؟ و لكنه يريد أن يسعدها بأي طريقة حتي لو كانت بسيطة .
يلقى نظرة لها مرات عدة بينما هي في عالم آخر .. لا يستطيع التركيز في القيادة بسببها هكذا . فتحت عينيها و نظرت له فجأة .
أزاح عينيه سريعا و أخفي ابتسامته و لكنها أمسكته متلبسلا .
" بالنسبة ليوم أمس ... "
بدأ حديثه متوترا يريد أن ينسى ذلك اليوم يريد أن تبتلعه الأرض لذكره لذلك الدبدوب الأخرق ... لقد أصبح يكره الدببة منذ ذلك اليوم و لكن محاسن أمس غطت علي مساوئه و فضوله يكاد يقتله .

You never walk alone // أنت لا تسير أبدا بمفردكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن