Chapter 10 : Wrong Believing

669 47 6
                                    

« اعتقاد خاطيء »

~ Have fun ~

إنه يؤلم كثيرا ! لو أنني معك سأستطيع الابتسام .

It hurts so much! If I'm with you I can smile.

.....

حل المساء و لم يظهر تايهيونغ في القصر إطلاقا و هذا ما جعل جيني تشعر بالقلق ففي وسط بؤسها رحل من كان سندا لها .

دُفع باب غرفتها فاستقر الحماس بداخلها فجأة علي أمل أن يكون تايهيونغ و لكن خاب أملها حين لاحظت ذلك الشعر الفضي فعاد برودها ثانية .

يضع يديه في جيوبه كالمعتاد و البرود يكتسح ملامحه .

" ما الذي جاء بك إلي هنا ؟ "

" هل من المخطأ رؤية خطيبتي ؟ "
أغمضت جيني عيناها بقوة لتأخذ نفسا عميقا و تطلقه ثم فتحتهما ثانية و وجهت مقلتيها إلي الشرفة متجاهلة تماما من يقف أمامها .

جلس يونغي علي الأريكة بجانبها يبتسم بجانبية .

" سمعت أن حارسك قد طُرد لذا ... "

" لم يطرد و مازال يعمل لدي " قاطعت حديثه تنظر إليه بحدة .
اكفهرت ملامحه بعد قولها ناظرا لها بذهول كان يظن أنه سيحكم قبضته عليها أخيرا و لكن اتضح العكس .

" ماذا تعنين ؟ "

" أي جزء من جملتي لم تفهمه .. تاي لم يطرد لقد عاد للعمل مجددا "

" و لما حارس ك تايهيونغ يعود للعمل بعد طرده .. أهناك أمر يهددنا به أم هناك ما يحاك من وراء ظهري " عادت ملامحه للهدوء بينما لهيبه لم يهدأ بعد .

" لا هذا و لا ذاك أنه مجرد عامل كفوء "

ابتسم يونغي بسخرية قائلا " خادم " ثم تحولت ملامحه للحدة يتحدث من بين أسنانه
" .. إنه ليس سوي خادم و أنتِ سيدته "

" لديك مسمي خاطيء "

" بلي صواب أنتِ ابنة السيد كيم أشهر رجل أعمال بينما هو مجرد خادم يعمل في القصر بدلا من والده الضعيف الفقير .. " انتفض غاضبا يصرخ بها و هذا ما دفعها لأن تجفل و تضم جسدها بارتعاش .

" يونغي أنا لا أسمح لكَ بنعته هكذا " قاطعته بآخر ذرة لديها من القوة .

دفعها بقوة علي السرير ممكسا كتفها بقوة فاصطدم ظهرها بقوة بالحائط ف انكمشت ملامحها بألم .
هسهس بجانب وجهها و أنفاسه تلفح وجهها بغضب
" اسمعي جيني أنتِ ستتزوجيني غصبا أو بإرادتك و ليس مجرد حثالة مثله سيأتي ليحطم كل ما خططته .. جيني أنتِ ملكي منذ أن تمت خطوبتنا التي باركتها والدتك بنفسها .. كوني واثقة أن ذلك الزواج إن لم يحصل ف انسي تايهيونغ .. هل فهمتي ؟ " صرخ في نهاية حديثها تاركا كتفها الذي هوي علي السرير بسلاسة و رحل خارجا من غرفتها مغلقا الباب بقوة مسببا رجفة في جسدها المرتعش .
تساقطت دموعها و أمسكت فمها بقوة تكتم شهقاتها الذي علا مع مرور الوقت .
‏شعرت بالعجز و الضعف ينهش جسدها .
‏أمسكت غطائها بأيدي مرتعشة و قامت بتغطية نفسها عندما طرقت ذكري باب تفكيرها .
‏ذكري غير محببة أبدا لقلبها أو حتي عقلها .

__________

You never walk alone // أنت لا تسير أبدا بمفردكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن