Chapter 7 : Scenery

811 55 4
                                    


« مشهد »

كان هذا الفصل تكملة للفصل الفائت بس اتغيرت الأحداث فجأة و اتضح إنه مش تكملة .

ملاحظة : الفصل بدون مراجعة .

~ Have Fun ~

انا لا أسير بمفردي ...
يمكنني الشعور بالدفىء من يدك الذي أمسكها .

I never walk alone ...
I can feel the warmth of your hand that I hold .

.......

كان الصمت سيد المكان في تلك العربة التي يقودها تايهيونغ بملامح خالية و جيني التي تشعر بتوتر بجانبه .

أخذت جيني نفس عميقا و أخرجت جميع المشاعر السلبية التي تعيق حركتها ثم نظرت إلي النافذة و همست بهدوء مسموع
" تايهيونغ أنا آسفة "

لم يرد عليها لذا نظرت له قائلة : خل ستظل تعاملني بجفاء هكذا .. لم أكن أقصد لذا أرجوك توقف عن تجاهلي .

توقف تايهيونغ بجانب الطريق ثم نظر إلي جيني قائلة بغضب : علي ماذا ؟

" هاه "

" علي ماذا تعتذرين جيني ؟ "

" علي .. علي أنني قبلتك فجأة و أنني .. حاولت اسنغلالك لصالحي .. أعرف أنني مخطأة و أنك لا تستحق استغلالية مثلي و لكني حقا لم أكن أفكر بذلك الوقت و لم أكن أقصد لذا أرجوك سامحني _ نظرت له بعدما كانت مشتتة و قالت بصدق تنظر في عينيه مباشرة  _ تايهيونغ أنا لا أستطيع العيش من دونك لذا أرجوك أخرج صندوقي السري من مخبأه وأعد لي "

شعر بالذعر عند رؤية عبراتها التي انسابت علي خديها قائلا : لما البكاء جيني .

" لا أريد خسارتك تاي فأنت من تبقي لي لذا لا تغضب مني أنا حقا آسفة سأفعل ما ترغب به فقط سامحني أرجوك "

أمسك يديها المرتجفة إثر بكائها يعمها بالدفئ و ابتسم بلطف قائلا : لا تبكي جيني فأنا سامحتك فقط شعرت بالخزي مما فعلته و لكن الندم الذي يصرخ في عينيك الآن قد جعلني أنسي ما فعلته و أسامحك لذا لا تبكي جيني همم "
اقتربت يديه يتحسس خديها المبتلين و يمسح تلك القطرات المالحة قائلا : لا أريد رؤيتك تبكين ثانية اتقفنا .

أومأت له و كم كانت لطيفة حينما بخديها المتورمين و المكسوان بحمرة خفيفة و أنفها الأحمر و نظراتها البريئة كطفلة سامحتها والدتها و كم كانت سعادتها غامرة .

" حسنا إذا لنذهب لوالدي فلابد أنه اشتاق لكي "
دار المحرك و انطلق ثانية .

" و لك أيضا تاي "

" أبي لا يتذكرني عندما يكون بجوارك "
قالها بعبوس مما جعلها تضحك علي ملامحه الطفولية و صوتها قد صدع كالموسيقي في أذنه .

.....

" أماه كيف حالك ؟ لقد اشتقت لك .. أجل أجل جيني تعاملني جيدا و قد أصبحنا أصدقاء أنتِ لا تتخيلين مدي سعادتي .. كيف حال أخي الصغير .. أخبريه أن أخته قد اشتاقت له ..."
كانت تلك روزي التي استمرت بمحادثة والدتها طويلا و سعادتها غامرة بينما جيمين كان يؤاقبها طويلا و سعادته غامرة كذلك .
كانت تحادثها علي الهاتف و هي تتجول بحديقة المنزل .

You never walk alone // أنت لا تسير أبدا بمفردكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن