You never walk alone // أنت لا تسير أبدا بمفردك

Chapter 12 : Helping 2

« مساعدة »

~ Have Fun ~

لو أنني معكَ سأستطيع الإبتسام .
أنا لا أسير وحدي أبدًا
يمكنني الشعور بالدفيء من يدك التي أمسكها .
أنتَ لا تسير وحدك أبدا
اشعر بي ، أنتَ لست وحيدا .

If I'm with you I can smile.
I never walk alone .
I can feel the warmth from your holding hand .
You never walk alone .
Feel me , you aren't alone .

.....

" أنا آسف .. لم أستطع إنقاذه .. تشجع .. " ألقي الطبيب بكلماته علي مسامع تايهيونغ الذي سقط أرضا بينما من خلفه لا تقل حالة عنه .

شجعت نفسها بأنها يجب أن تكون قوية لكي تساند تايهيونغ .

وقف تايهيونغ و سحب جونغكوك من ياقته و عينيه تنذر شرارا
" لقد ائتمنتك عليه .. الشخص الوحيد الذي ائتمنك عليه قد فقدته .. ما الذي حدث ماذا حدث تحدث "
من ناحية تايهيونغ الغاضب و من ناحية جونغكوك النادم و الحزين و من ناحية أخري جيني التي تحاول أن تفصل بينهما .

" أنا حقا .. لم .. لم أفعل شيئا .. لقد أصيب بنوبة مفاجئة و لم أعرف ماذا أفعل لذا أحضرته للمشفي .. أنا حقا آسف لأني لم أقم برعاية والدك و في النهاية .. قد تو.و.في " و كان وقع تلك الكلمة علي لسانه قويا و علي عقل الآخر أقوي .

دفعه بقوة صارخا و لم يشعر بدموعه التي تساقطت أثناء حديثه
" أنتَ كاذب أبي لم يمت أبي لن يتركني بمفردي هو حتي لم يودّعي إن كان سيرحل هو علي قيد الحياة أنا متأكد و أنتَ فقط .. مجرد كاذب "

" تايهيونغ لتهدأ قليلا أرجوك " اقتربت منه بغاية تهدئته و لكن كل ما فعله هو أن دفعها هي الأخري .

" ابتعدي كله بسببك لو لم يعمل أبي لديك لم يكن ليرهق في العمل و لو لم أعمل بدلا منه لكنت بجانبه الآن بدلا من ذلك المهمل "
تساقط دموعها و هي تراه يشد في شعره بقسوة لا يصدق ما يحدث .
هي متأكدة أنه لم يقصد حديثه _ بالرغم من أنه كان قاسي _ هو فقط غاضب .
هي لن تتركه و هو في تلك الحالة فإن فعلت سيكون بمفرده و لن يتحمل لذا ستبقي بجانبه حتي لو أشعرها بالذنب .

لقد ساعدها كثيرا و حان وقت رد الجميل .

.....

غيمت سحابة الحزن علي القصر عندما علموا بوفاة السيد كيم فلطالما كان خير مثال للحسن و الطيبة لكل من في القصر .

" لا أصدق لقد توفي السيد كيم "
وضعت يديها علي فمها تمنع شهقاتها من الخروج فاندفع جيمين لاحتضانها .
صحيح أنه حارس جديد للقصر و لكنه التمس الحزن في جميع من في القصر و أدرك كم كان السيد كيم مهما لهم .
كان حزنه كبيرا بقدر حزن روزي حيث أن السيد كيم كان والد صديقه كيم تايهيونغ و الذي أحاطه البؤس فور تخيله لمدي حزن تايهيونغ الآن .