1

167 8 1
                                    

كوريا الجنوبيه
فندق cecil

"الغرفه رقم 309"
سلمها بطاقة غرفتها و ذهبت دون حرف اضافي

برزت بين ذلك الحشد في قاعة الفندق في الطابق الاول،حيث هناك الكثير من الاشخاص مجتمعون بعضهم مع اصدقائه و البعض الآخر مع اقاربه.

تتلفت يمين و شمال بتوتر،ترفع الحذاء الاسود ذا الكعب العالي بواسطة قدمها بتوتر لتخطو للامام،تنفسها كما لو انها انتهت من سباق مئة متر للتو

ضغطت ازرار المصعد ليُفتح الباب،ارادت الصعود لكنها تراجعت خطوة الى الوراء و ازدردت ريقها،ماهذا الذي تراه؟انه مرعب حيث انها ترى شيئا لا يراه احداً غيرها

ترددت في اتخاذ خطوتها لدخول المصعد لكنها فعلتها،ضغطت الزر لكن المصعد لا يستجيب لها!ظنت ان هناك شخصاً ما يعبث بالازرار من الجهة الاخرى فخرجت تتفحص المكان بعدها هرعت راكضة وسط انظار مدهوشه من المارة في الفندق

تنظر الى امامها تارةً و تارةً اخرى الى الخلف.

لا احد يرى ذلك،لا احد يرى رُعبها و قاتلها!

وضعت البطاقة ليفتح باب غرفتها و تدخل مسرعة و تتكأ على الباب تلهث.سقطت على الارض مرعوبه تحاول تنظيم انفاسها.

صوت جرس دب الرعب في داخلها مجدداً لتسمع بعدها"انا عامل توصيل"
تنفست الصُعداء و فتحت الباب بخوف تُظهر القليل من وجهها الشاحب"رجاءاً وقعي هنا"
وقعت و اخذت الطرد منه،قبل ان يغادر العامل بثواني لمحت قاتلها خلف عامل التوصيل..ضربت الباب لينغلق بقوه و واصلت العوده بخطواتها الى الخلف

"غادر!"رددتها بصوت منخفض من بين انفاسها المكتومه،مرارا و تكرارا.

"لا تقتلني!"لم تفعل خطيئة ما اذن لما ترى كل هذا الرعب؟انها ليست سوى طالبة جامعيه اذن هل هذا مصيرها بعد ان سافرت دولياً لتحقق طموحها؟

فستانها الاسود القصير ابتل بعرقها،خصلات من شعرها التصقت برقبتها.اتخذت خطوات صغيره الى الخلف برعب و هي ترى مقبض الباب يُفتح!

امسكت بمضرب البيبسبول خلفها كسلاح للدفاع عن النفس عند الهجوم. استمرت بالتراجع برعب تعثرت بسريرها لتفتح عيناها بفزع.

رفعت نفسها قليلاً ليسقط الغطاء و يفضح الامر المُرعب بالنسبة لها،فستان اسود نفس الذي في الحلم كانت ترتديه.
نظرت الى الغرفة حولها لترى حذائها الاسود ذو الكعب العالي مرمي على الارض بفوضويه مع مضرب البيسبول على بعد خطوات منه.

وضعت قدمها على الارض البارده لتستشعر شئ ما تحتها،بُقع دماء..دمائها؟

نظرت الى الساعه برعب لترى ان هناك بُقع دماء متناثرة عليها.

فزعت لتتفحص باقي المكان لكن كان هادئاً،ما رأته مُرعب و فكرة اخذ حمام في وسط هذا الرعب جنونيه لكن عقلها مجنون بالفعل،ذلفت الى الحمام لتتجه بعدها الى الجامعه.

•••
فندق cecil
الساعه 4:00 مساءا

برعب تركض و تتلفت يمين و شمالاً بحثاً عن مأوى لها يحميها اصطدمت بأحد المارة لكن لا وقت لديها لتتأوه من الم السقوط عليها ان تركض و الا ستُقتل!

ضغطت ازرار المصعد برعب و تنفسٌ خانق..دخلت المصعد لكن كما المرة السابقة لم يستجب لها!

اتخذت خطوة واحده خارج المصعد لتتفاجئ بسكين حطت على عنقها.

اتخذت خطواتها الى الخلف بتوتر،كادت ان تصرخ لكنها صمتت

"لنستعجل الامور"
اردف الاسود و صوته زادَ رُعبها

ازدردت ريقها بصعوبة و حركت شفاهها بحركة اصعب"ماذا تريد مني؟"

ابتسم بسخريه و اردف"لا شئ فقط اتبعيني و ستكونين بآمان"

"ان كنتِ ستتبعيني عليكِ ان تومئي برأسكِ لانني اعرف مدى صعوبة التحدث مع هذه السكين"

اومئت له و هو ضغط زر المصعد

•••
بعد اسبوعين

صوت سيارات الشرطه حول الفندق يبحثون عن آثراً واحد للمفقود.

آخذ بعض رجال الشرطه الكلاب ليبحثوا بشكل دقيق،صعدوا سطح الفندق لكن لا اثر،كما لو انها لم تكن موجوده من الاساس!

"سيدي!"
القت تحية الشرطه للمحقق بعدها تكلمت"المفقوده انها من اصل صيني اسمها لام هي يوان،تبلغ من العمر 21 عاماً،تدرس في كوريا"

"تحققوا من كاميرات الفندق و استجوبوا اصدقائها في الجامعه و الفندق"

#يتبع..

RUNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن