4

43 8 0
                                    

يتراقص مُحتضناً أحدى الفتيات ذات الملابس الفاضحه على أنغام أغنية كلاسيكيه،أوقف الموسيقى و أتجه ليجلس على الاريكة يقرع كأسه مع فتاة آخرى ذات ملابس فاضحه هي الاخرى.

يستمتع بالامر و كأن يديه نظيفتان خاليتان من الآثم و الذنوب،يحتضن فتاة و يُقبل آخرى،يُحب فتاة و ينام مع آخرى.

استغرق في تقبيله للفتاة الجالسه بجانبه بل و تعمق به رفع يده ليخلع قطعة القماش الصغيره تلك التي تستر منطقة الصدر.أقتحم أحدهم الغرفه ليبتعد هو بسرعه غاضباً،مَن تجرء و قاطعه؟

دخلت بفستان اسود،ضيق،يصل الى منتصف فخذها،مع فتحة من الخلف واسعه.مفاتنها واضحه.كعبٌ اسود ملئ الغرفه بضجيج خطواتها الواثقه.

جلست و حطت قدماً فوق آخرى،أعادت بعض من خصلات شعرها الى الخلف و تكلمت بصوتٍ آسر و واثق"أرسلني والدي بدلاً منه سيد ألبيرتو"

ضاع هو في جمال ملامحها،و انحناءات جسدها الرائعه.أشار للفتاتان بالخروج و أطاعتا آمره.

"أنه أفضل قرار أتخذه ذلك الرجل ذا الرأس الاصلع"
تمتم بصوت منخفض،و بلا وعي

"عُذراً؟"
تسائلت عن ما يقوله ذا القميص الاسود و البنطال الاسود.ألبيرتو القابع امامها

"يشرفني التعرف عليكِ"
هز رأسه يستعيد وعيه و مد يده

"لا اصافح الرجال"
أعاد يده بحرج و هز رأسه بتفهم

"لندخل بصلب الموضوع مباشرةً"
استئنفت بداية الموضوع و ارتشفت من قدح الكحول المتواجدد على الطاوله

خطة ما،خطة شراكة.خطة دفاع او هجوم.ما الخطه التي قد تجعل والد يسمح لأبنته البالغه من العمر ستة و عشرون عاماً التواجد مع رجل في الثلاثون من عمره في غرفة ملهى وحدهما؟

يشرح له هو خططه العبقريه و هي تدرسها بعنايه بملامح متجهمه،غير راضيه.

"سيد ألبيرتو"
أبتسمت له و أكملت"هل تعلم لما والدي أرسلني الى هنا،في مكان كهذا،مع شاب؟أنه خطر أليس كذلك؟"
أعادت جسدها تتكئ على خلفية الاريكه بثقة،تُريح أحدى يديها على قدمها و تشابك اصابعها اليد المتكئة على طرف الاريكه

"ذلك العجوز الاصلع،ما يهمه هو المال"
أجاب بعشوائيه

وقفت بثقه،حدقت به لبعض الوقت.اقتربت منه بخطى بطيئة واثقه.

كفى يداها تستند على خلفية الاريكه ضد ظهره،قدماها حاصرتا قدميه،ما كان يفصل بين جسدها و جسده بضعة أنشات.انتصب و رفع يده ليتحسس باصابعه قدميها صعوداً الى فخذيها رافعاً الفستان ليكشف عن المنطقة المستورة.

قهقت بسخريه و أمسكت يده"أن كان أبي عجوزاً أصلع، فأنت شاب مليئ بالشهوات و أنا لا أعقد صفقة مع هذا النوع ابداً"

بصقت في كأسه،اخذت حقيبتها و غادرت بثقة،ثقة قد هزت كبريائه.

رفع هاتفه بغضب "أبحث لي عن ذلك العجوز حالاً،سأجلعها تندم"

#يتبع..

RUNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن