الفصل الثاني

4.2K 156 0
                                    


رونزي ف اوضتها ومشغلة الاستيريو ع اغنية ألمانية وكان عالي ع الآخر ، وهي بترقص وتعمل حركات مجنونة وتردد الكلمات .. فجأة الأغنية وقفت والتفتت لقت أمها واقفة..
كاميليا: انتي اتهبلتي يا رونزي ، معلية الصوت كدة ليه

نطت ع السرير: امال عايزاني اعمل يا مامي ، زهقانة وعندي فراغ وملل كبير ، ومعالي السفير مش عايز يفك الحظر اللي عامله

كاميليا: هو عامله ليكي انتي بس ، كلنا كدة مشوفتيش عمل ايه ف سيف لما أتأخر من كام يوم

ربعت رجلها: أيوة منا عايزة اعرف ، ايه الحوار اكيد في سبب ، وسبب مهم كمان .. مش معقول عمايله دي تبقى من فراغ

كاميليا: مهو مش عايز يقول ، يبقى خلاص نسمع كلامه لغاية الظروف دي متعدي

قربت من أمها وحضنتها من ضهرها: طيب ممكن تقوليله يودينا الشرقية عند جدو ، نغير جو بدل الحبسة دي

كاميليا: مش هيوافق ، وبعدين دراستك انتي وزينة؟

رونزي نزلت من السرير ومشيت كام خطوة بضيق: يوووه يا مامي حاولي انتي تقنعيه ، ولو زينة عاوزة تفضل براحتها ، إنما أنا لأ مش مرتاحة ، ولا متعودة ع السجن دة

كاميليا: تصدقي ابوكي مقلق منك أوي ، بسبب عمايلك المجنونة بتاعة ألمانيا وهروبك من الحراسة كذا مرة ، وعشان كدة هو خايف منك انتي بالذات

رونزي لفتلها: متخافوش عليا ، ودوني عند جدو حبيبي وملكوش دعوة بيا ، هو انا يعني هتخطف

كاميليا: رونزي انا مش عايزة صداع ، وابوكي مش ناقص ، كفاية القلق والأرق اللي بيحس بيه طول الليل من خوفه عليكم .. دة غير أنه بيفضل رايح جاي ع أوضكم عشان يتأكد انكم موجودين ، الود وده يخلينا كلنا ف أوضة واحدة

رونزي: عشان تبقى كملت

كاميليا: اهدي واعقلي ، وذاكري أو انزلي ف الجنينة شمي هوا

سابتها ونفخت بضيق ، وقعدت ع السرير وحطت أيدها ع خدها بقلة حيلة..
#########

ف مركز المخابرات العامة المصرية..
يجلس مجموعة من الضباط واللواءات ، واتكلم واحد فيهم ..

_: بعد اغتيال اللوا أكرم اتأكدنا أنه اتقتل بسبب معلومات ف غاية الخطورة عن منظمة كانت بتخطط لتدمير البلد .. ولما فتشنا الأوضة اللي كان فيها ، ملقناش اللاب توب بتاعه وكمان الأوضة كانت شكلها متكركب دليل أنها اتفتشت حتة حتة ، يعني كانوا بيدوروا ع حاجة هم عارفينها كويس الله اعلم اذا كانوا لقيوها أو لأ

الظابط: طيب مهو ممكن المعلومات دي تكون ف اللاب توب بتاعه ، يعني ممكن يكونوا وصلولها

لوا تاني: لو كانوا وصلوا للمعلومات دي كنا سمعنا أي حاجة حصلت من ساعة موته ، لكن البلد ف حالة استقرار تام
ظابط: طيب تفتكروا أن المؤسسة دي إرهابية؟!
لوا: ممكن ، وممكن يبقى أكبر من الأرهاب
ظابط: طيب تفسروا بإيه رجوع السفير يونس من ألمانيا وخصوصاً بعد اللي حصل هناك

اختطاف ابنة السفيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن