الفصل الثامن

2.6K 108 1
                                    

بدر واقف مصدوم من بعد صفعة رونزي ، عينه هتطق شرار .. رونزي بدأت ترجع لورا لما حست إنه بيقرب منها فضلت ترجع لغاية ما لقيت نفسها التصقت ف الحيطة ، شعرت بالتوتر خصوصاً مع صوت أنفاس بدر الغاضبة اللي كانت قريبة منها جداً ، الخوف بدأ يلعب دوره معاها بعد ما كانت بتواجهه بقوة وشجاعة لكن مع نظراته المخيفة والدماء اللي صاعدة ف وشه من شدة غضبه كإن القط أكل لسانها ودقات قلبها زادت ، كان بين الاتنين صمت مع نظرات غضب من بدر وخوف من رونزي...

أخيراً كسر السكوت دة بدر بصوته الهادي المميت: إنتي بتمدي إيدك عليا!.
رونزي الدم هرب منها أول ما سمعت صوته برغم هدوءه إلا أنه كان مخيف ، الكلام وقف ف حنجرتها مش عارفة تطلعه حتى كان صعب عليها تبلع ريقها
بدر كمل بنفس أسلوبه: مين سمحلك تعملي كدة!! أنا محدش قدر يرفع عينه فيا ، وتيجي إنتي تضربيني بالقلم .. انتي مين عشان تعملي كدة
"قالها بصوت عالي خشن" خلت رونزي تنتفض وجسمها يهتز
بدر قبض ع ايده ورفعها وبكل قوته ضربها ف الحيطة ، ورونزي فضلت تصرخ من الخوف بهيستيريا ، مسكها من دراعاها بعنف وصرخ ف وشها عشان تسكت لكن مع الرعب مقدرتش توقف ، وزقته بسرعه ، ودخلت اوضتها قفلت ع نفسها لما لقيته بيكسر ف كل حاجة بجنون خافت احسن يأذيها ف لحظة زي دي لأنه مكانش ف وعيه...
رونزي ف الأوضة وبتترعش وهي سامعه صوته اللي شبيه بزئير الأسد مع صوت التكسير والخبط ، قلبها اترعش من الرعب وفكرت لحسن يكسر الباب ويدخل يقتلها ف لحظة جنونية... جريت ع السرير ونزلت تحت الغطا

رونزي بهمهمة: هيقتلني ابن المجانين
لسة سامعة صوته وقالت: احنا آسفين يا صلااااح
######

تاني يوم فاطمة راحت لبيت السفير...
فاطمة: لو سمحت !!
عدي التفت لها: آنسة فاطمة مش كدة!
هزت راسها بمعنى أيوة
عدي: اتفضلي
سمح للبواب يفتحلها ودخلت: متشكرة

ابتسم لها وراحت لـ زينة اللي شافتها ف التراس سرحانة
فاطمة: زينة عاملة ايه
زينة بانتباه: الحمد لله ، تعالي
فاطمة: مفيش أخبار عن رونزي
زينة اجهشت بالبكاء: لأ ، انا خايفة يكون جرالها حاجة وبابي مخبي علينا
فاطمة: يا بنتي متقوليش كدة ، وبعدين يونس باشا لو عرف حاجة زي كدة اكيد مش هيسكت
زينة: أمال ليه مش عارف يرجعها لغاية دلوقتي برغم أن بابا مسؤول كبير في الدولة
فاطمة رفعت حاجبيها ومطت شفتها بغرابة ، معقول يكون حصلها حاجة والسفير مخبي عليهم !!
#####

ف المستشفى مالك فاق وحطوه ف أوضة تانية..
جميلة راحت عنده واستأذنت تدخل ، ولقت عنده واحدة وبنت صغيرة والظاهر أن دي مراته وبنته

جميلة اتنحنحت وألقت السلام: أنا جميلة صبري من جريدة النور
مالك بتعب: أهلاً وسهلاً ، اتفضلي
قعدت: أولاً حمد لله ع سلامتك ، ثانياً انا كنت كتبت عن موضوع الإرهاب ف مصر وعمليات الأغتيالية اللي بتم خارج الدولة زي قتل اللوا أكرم وعملت تحقيق ف الموضوع بس طبعاً لغاية دلوقتي محدش يعرف هو اتقتل ليه ، وبعدين موضوع خطف بنت السفير وطبعاً اللي حصل يوم الحفلة .. وكنت عاوزة أسألك إذا كانت ال 3 حوادث دول ليهم علاقة ببعض ولا لأ

اختطاف ابنة السفيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن