الفصل السادس عشر

2.3K 105 1
                                    

بدر سايق العربية وع وشه ابتسامة لما افتكر الأيام اللي قضاها مع رونزي وهي تعبانة
Flash Back..

بعد ما شربت الحاجة السخنة كان الألم لسة مخفش
بدر: لسة تعبانة ؟
هزت راسها بتعب
بدر نيمها ع ضهرها وغطاها: هتبقي كويسة حاولي تنامي
رونزي: مش هعرف أنام ، مامي كانت تنيمي ف حضنها
حط ايده ع شعرها: اعتبريني أمك
رونزي بصتله: مامي معندهاش دقن وشنب

ابتسم غصب عنه ، ورونزي غمضت عيونها بعد ما قطبت جبينها من الوجع اللي بيروح ويرجع .. وبدر من غير ما يحس حط ايده ع بطنها بتلقائية وفضل يحركها عليها لعلها تخف شوية ، وبالفعل الحركة دي عملت كمهدأ ليها وبدأت تريح جبينها من تاني

رونزي بضعف لأنها بتروح ف النوم: مامي
فهم بدر أن الحركة دي كانت تعملهالها أمها ، وبترتاح ليها...
Back..

رجع بدر من بحر أفكاره ولسة الابتسامة ع وشه ، هو مش عارف ليه حاسس بالانبساط وشعور الراحة الغريب اللي بيحسه معاها واللي اول مرة يشعر به ، معداش دقايق وقضب جبينه بضيق بعد ما انتبه لنفسه .. اتنهد وبيدور ع الفون ملقيهوش ، نفخ عشان شكله نسيه ، لف بسرعة بالعربية عشان يرجع يجيبه
______

عند رونزي
لسة بتجري ف الغابة ، وقفت شوية عشان تعبت ، انحنت وهي ساندة ع ركبتها وبتاخد نفسها من كتر الجري ، وبعد ما ارتاح نفسها استقامت بضهرها وبصت حواليها لقيت نفسها ف وسط أشجار كتير تايهة مش عارفة هي جات من أنهو طريق ، بتبص ف المكان بعينيها وتقريباً كل حتة شبه بعضها ومش عارفه تحدد الاتجاهات...
مشيت شوية وهي بتبص بتوهان ، مفيش طريق تخرج منه
_______

بدر رجع بعد تلت ساعة أو أكتر شوية لأنه مكانش بعد كتير ، نزل من عربيته وفتح الباب ودخل ، دلف لأوضته وخد التليفون وخرج من غير ما ينتبه لرونزي إذا موجودة ولا لأ ، لسة هيفتح الباب وقف وراح ناحية باب اوضتها وخبط عليها بس مفيش رد كان هيسيبها ويمشي...

لكن ميعرفش ايه اللي خلاه يخبط تاني ، قال يسألها إذا كانت محتاجة حاجة يجبهالها مع أنه سألها قبل كدة !! لكن هو أقنع نفسه بكدة .. المهم لما مجالوش رد فتح الباب ، وملقهاش قطب جبينه بضيق...

دخل جوة وخبط ع باب الحمام ومردتش فتحه وبرضو مش موجودة قلبه ابتدى يحس بالخوف..

خرج بسرعة وراح المطبخ ، لقي الشباك مفتوح والكرسي تحته ، بصله بذعر وذهول وخرج بسرعة زي المجنون ، وبص حواليه مفيش ليها أثر ، ركب عربيته وساقها بسرعة عشان يلحقها ، بيلعنها ويلعن نفسه أنه سابلها وسيلة للهرب من غير ما ينتبه له
########

ف بيت السفير
سارة: ممكن اعرف ايه اللي ضايقك؟
زينة: بقولك طلب مني رقم تليفوني!!
سارة: وفيها ايه يعني ، الولد حابب يتعرف عليكي أكتر
زينة: ويتعرف عليا ليه ، هو دلوقتي صاحب سيف اخويا ولو عرف ممكن تحصل مشاكل واحنا مش ناقصين
سارة: ولا مشاكل ولا حاجة ، انتي اللي مكبرة الحكاية مش يمكن غرضه شريف
زينة عقدت حواجبها بضيق: بصي انا ماليش ف كدة ، ومش معنى أننا متربيين برة يبقى مسموح نتعرف ع الشباب ، وانا جيت معاكي عشان أخرج من الزهق مش اكتر
سارة: طب خلاص متضايقيش ، وهو بعت معايا اعتذار ليكي ، وبيقولك اعتبري اللي حصل كإنه محصلش
زينة هزت راسها بمعنى تمام
#######

اختطاف ابنة السفيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن