حرف شارد (ديوان شعر) قصائد

خاطره،

دائما ما اسأل نفسي!  ، وانا في غاية الاسف  هكذا
امتنع عن الإجابة، ثم أهيم مرة أخرى في خيالي شاردا.
هل تتحقق احلامهم، هل تكتمل الصورة لديك عنهم.

دوما ما كنت تفتخر بأنك تستطيع  أن تقرأ الأشخاص من حولك، من خلال حوارهم   وتعاملاتهم معك، مجرد تحليل للشخصيه فقط.
ولكنك كنت مغرورا بعض الشيء، فلم تفلح ولو مرة واحده فى قياس الامور على مقاسها،ولا إسقاط الإحتمالات فى موقعها الصحيح، ولا حتي فهم ركن من أركان شخصيتك أنت، وليس من هم  حولك.

تشعر فى بعض الأوقات، وكأنك  فارغا، ليس بعقلك سوى قطعة لحم دون دماء، دون فكر، دون حركه، ساكنةً سكون الموت.

و هل  تعلم أن الموت ساكن؟
هل أنت علي يقين بالسكون بعد الموت؟

-لا ادري حقا....  لم أستطع تجربة ذلك!
كا ما شاهدته عن  الموت ، هو الضجيج  الذي يحكي عنه، ثم الصمت  الذي يليه، ثم الضجيج الذي يتبع من كانوا من قبل صامتين فى حضرة الموت أو...  لاشيء.

هل تعلمون لماذا كتبت ذلك؟!
_ انا...  متردد بأن اقول لكم الاجابه

أتدرون  ماهى الثقة قبة اتخاذ القرار؟
هل سكنتم ليلة من التوتر،وهل تعلمون اننا نحن من نصنع القلق بانفسنا،ونحن ايضا من نشكل ملامحنا لدى الاخرون  ،لذلك لا ترسم لنفسك صورة لا تحب ان تراها.

لاتجمل كثيرا،ولا تكن قبيحا متحاملا على روحك،ولا تدع احدا يفرض عليك شيئا لا تقبل به.
كن فى الحياة انت دون تكلف.
ولا تفرط فى اى شيء مما تملك، ولا تكشف اسرارك لمن لم يحفظ سره هو.

لا تجعل تواضعك وبساطتك  مقعدا لجلوس اؤلئك السرمديون  فى الوهم.

البكاء حتما يريح الصدر!
متى رأيت بكاءا يريح احدا،إن البكاء هو اخر درجات التحمل.
انفرط العقد،وسقط الدمع.
البكاء  هو الم استطاع الشخص ان يظهر ملامحه.

الكتمان،شبيه ببركان ثائر تحت اعماق المحيط،وفوق قمة جبل عال،حين تستوي نيرانه  يدمر نفسه ومن حوله.
الكتمان شبيه بمرض الغرغرينا  ،كلما كتمت كلما انتشر وكلما كتمت  جزء منك بتر،يكسر فيك اشياء لن تعود مرة اخرى.

الهجر والفراق  وجهان لوجع واحد،سبب واحد ونهاية ليس لها بداية الا على اعتاب الماضي.

الحب....
كل منا يعلم له مصطلحا عن الحب
وليس كلنا قد جرب الحب احساسا ومشاعرا ومسؤلية.

ام مسؤلية الحب هي الحفاظ عليه  دون ضجر او فراق او هجر او ضياع  او موت.
من منكم تحمل مسؤليته فى الحب؟