اغتاظت انجي من تصرف هذا الاستاذ... كيف يسمح لنفسه بأهانة صديقتها مايا كان يبدو واثقاً جداً بنفسه وبكل مايقوله ولكن بنفس الوقت كانت انجي متفاجئه كيف استطاع بلحظه ان يخرس القاعه بأكملها كان يبدو كأحد الفرسان الرومانين القدامى الغمازه في ذقنه اضفت وسامه طاغيه كيف جذب انتباه انجي بسهوله التي لايعجبها شيء قال بصوتاً حازم أربك الجميع
- مستواكم رديء جداً كيف تريدون ان تصبحوا اطباء محترفين وانتم تبدون كالدمى
انزعجت انجي لأنه اتهم الجميع بذلك فقالت بتحدي
- لن نكون كالدمى اذا احسنتم تدريسنا
اخذ يبحث ببصره عن صاحب الصوت فقال بحده
- اجابتك ذكيه ولكني لم ارى ذلك في أسألتي الأخرى
- ربما لأنك لم تلاحظ وجودي
علت شفتاه ابتسامه ساخره بانت حتى حول عيناه
- مااسمكِ؟
رفعت رأسها بغرور واجابتهُ ببرود لم تعهدها من قبل
- انجي
قال وهو يعقد ذراعيه حول صدره
- حسناً انجي تبدين فتاة بارعه ولكن جيلكم هذا لايتفوه سوى بالأعذار
قالت بهدوء
- ربما ولكن ليس اكثرهم
قال وهو ينظر لساعتهِ متجاهلاً كلامها الأخير
- لقد انتهى الوقت ياانجي دعيني اتعرف على مهاراتكِ في وقت لاحق
حمل حقيبته وخرج كان الجميع مندهشين من الحوار الذي دار بينها وبين الاستاذ بعدها اخذ الجميع يتذمر من الاستاذ ومن طريقة تعامله معهم دخلت مايا القاعه مسرعه فقالت
- ماذا حدث بغيابي؟
نظرت لصديقتها قائله
- لاشيء مهم عزيزتي جميع الطلبه متضايقين من هذا الاستاذ
تنهدت بعدم ارتياح واجابت ساخطة
- لقد بدأت اكرهه كيف يتجرأ ويطردني … كم هو مغرور ومتعجرف
- هذا صحيح ولكن ليس لدينا خيار هذه اخر سنه لنا ولن نراه بعدها
- انتي محقه... اسمعي لقد علمت ان مدير الجامعه قد تقاعد
قالت باستياء
- احقاً... والدي سيحزن لذلك لأنه من اعز اصدقائهُ
عادت انجي للمنزل فوجدت والدتها تريد الخروج لتذهب لصالون التجميل
- مساءالخير امي هل ستذهبين للصالون؟
ابتسمت
- نعم… حبيبتي هل تأتين معي؟
ردت ببرود
أنت تقرأ
صغيرتي المدللة
Romanceانجي الفتاة الثريه صاحبة الجمال المبهر ذو المشاعر البارده غالباً مايصفها الرجال بالمرأة الجليديه ولكن هل ستبقى انجي عديمة المشاعر لاتؤمن بالحب ومن هو اليكس الذي دخل قلبها دون استئذان؟رحلة نحو جنوب افريقيا ستقلب الأمور رأساً على عقب؟
