خرجت من مكتبه وهي لاتزال ترتحف وقلبها يخفق بجنون... . كيف استطاع ان يحرك مشاعرها بهذه البساطه كانت تشعر بالانزعاج وانتابها كرهاً شديد اتجاهه تمنت ان تنهي غروره وعجرفته تلك بصفعةمنها هل يجد متعة في تعذيبها وبث الحزن فيها كانت غبيه وساذجه لحظة استسلامها اليه هو يحتقرها الآن هل يظن انها سهلة المنال ولديها العديد من الصحبه كان يجب ان يعلم انها بين يديه لأول مرة شعرت بشعوراً غريب معه فقط... شعرت بالانهيار لأنه يظن بها الاسوء مسكت مقبض الباب كانت تريد الدخول لتوقفه عند حده ولكن في اللحظه الاخيره تراجعت .
في اليوم التالي كانت تجلس في مقعدها عندما ارسل المدير بطلبها طرقت الباب بهدوء
فاجابها المدير قائلاً
- ادخل
دخلت انجي وطلب منها ان تجلس فقال بهدوء
-اسمعي ياانجي والدك اخبرني بما تريديه والحقيقه انا طلبت من الاستاذ اليكس ان يصطحبكِ معهُ لجنوب افريقيا ولكنه رفض ذلك ً ولقد حاولت معه عدة مرات دون جدوى هل بينكما مشاكل؟
ردت مرتبكه
- لا ابداً لا توجد اية مشاكل
- لقد اخبرني إن أختار اي شاب يذهب معهُ ولكن انتي لا غير موافق على ذهابكِ
علت تعابير وجهها مسحة من التحدي والأصرار
- ولكني اريد الذهاب
تنهد بارتياح
- حسناً... ان والدك صديقي ولا استطيع ان ارجعك خائبه لهذا هناك خطه يجب ان تتبعيه لكي تذهبي معه
حدقت به باستغراب
- خطه!
اخفض صوتهِ وتابع حديثه
- نعم خطه ولن يعلم بها غيرنا... ياالهي ماالذي سافعله... ..حسناً كل مااريده منكِ هو تتنكري بزي شاب وحاولي ان لايكشف هويتك في بداية الرحلة.
اتسعت عيناه مندهشه
- ولكن كيف افعل ذلك الا يبدو صعباً
رد بهدوء
- لا يوجد غير هذا الحل هل انتي موافقه؟
ترددت في الأجابة ثم قالت بهدوء
- حسناً انا موافقه
- اذن انتي ستكونين بول ستيفن اسمك الجديد لقد اخترتك لتذهب مع الاستاذ اليكس وحاولي ان تتدربي على شخصيه الشاب بول كي لا يكشف حقيقتكِ.
- لاتقلق لن يكتشف ذلك سأكون حذرة
قال محذراً
- وان اكتشف امرك ارجو ان لايعلم انا من وضع الخطه
طمأنته
- لاتقلق بهذا الشأن... لن اخبره عنك
تصافحا الاثنان وتمنى لها التوفيق عادت انجي للقاعه فسألتها صديقتها قائله
أنت تقرأ
صغيرتي المدللة
Romanceانجي الفتاة الثريه صاحبة الجمال المبهر ذو المشاعر البارده غالباً مايصفها الرجال بالمرأة الجليديه ولكن هل ستبقى انجي عديمة المشاعر لاتؤمن بالحب ومن هو اليكس الذي دخل قلبها دون استئذان؟رحلة نحو جنوب افريقيا ستقلب الأمور رأساً على عقب؟
