كرر ماقاله متأوهاً
- كتفي متشنج ويحتاج لتدليك هلا فعلت ذلك لي
تملكها الأرتباك ولكنها تمكنت ان تنطق بصعوبة
- آه نعم سأفعل ذلك بالتأكيد
جلست خلف ظهره واخذ قلبها يخفق بجنون فزداد ريقها جفافاً وبالكاد تمكنت تمالك نفسها فسألته متلعثمة
- اي كتف تشنج؟
مد ذراعه مشيراً لكتفه الايمن
- هنا
ترددت في وضع يدها حتى سمعته يتنهد متأوهاً سرعان مااخذت تدلكه برقه دون وعي منها فقال بارتياح
- آه هذا جيد استمر لديك يدان ناعمتان هذا غريب... ولكن ليس هذا بالامر المهم
كان هو يشعر بالارتياح بينما كانت هي تشعر بأنفاسها تضيق لم تعد تحتمل قربها الشديد منه اضاف بارتياح
- انت مدلك جيد يافتى لقد ارحتني كثيراً شكراً لك
ابعدت ذراعيها بسرعه عنهُ
- جيد ان تشنجك اختفى
- لم يذهب نهائياً ولكن افضل من قبل خف التشنج
تمدد على الارض وهو عاري الصدر فصاحت به متذمره
- هل ستبقى هكذا؟
حدق بها مستغرباً
- ماذا تقصد؟
عضت شفتاها السفلى
- اقصد ان الشمس قد تسمر بشرتك الن ترتدي ملابسك
رد وهو مغمض العينين واضعاً يديه تحت رأسه
- لا يهمني ذلك
نهضت بعصبيه
- انا ذاهب لاتفقد المكان حولنا
كاذبه فهي تريد الابتعاد عنه فرؤيته هكذا سيزيد توترها وربما يكشف امرها
- اذهب ولكن لاتبتعد كثيراً قد تضيع
عقدت حاجبيها ساخطة من كلامهُ
- لاتقلق لن اضيع
شعرت بالانزعاج لانه يعاملها كولد صغير هل يظن نفسه اذكى منها انت لست سوى مغرور ومتباهي... اخذت تخطو بعيداً عنها وشعور الغضب سيطر عليها انتابها الفضول بان تصعد فوق التله لعلها ترى احد ينقذهما كانت الارضيه غير متماسكه ولكنها لم تبالي اخذت تتسلق التله بصعوبه وعندما وصلت للقمه وضعت يديها على ركبتيها منحنيه و اخذت تتنهد وتتنفس بصعوبه استقامت بوقفتها واخذت تنظر للبحر واضعة كف يدها عند جبينها تمعنت النظر ولكن دون جدوى لم ترى سفينة او قارب او حتى طائره وكأنهم مكان منعزل عن الحياة استأت واخذت تأفف بانزعاج
- ياالهي ماالعمل الآن هل هناك من يفتقدنا ويبحث عنا؟!
سكتت برهه واضافت بعصبيه
أنت تقرأ
صغيرتي المدللة
عاطفيةانجي الفتاة الثريه صاحبة الجمال المبهر ذو المشاعر البارده غالباً مايصفها الرجال بالمرأة الجليديه ولكن هل ستبقى انجي عديمة المشاعر لاتؤمن بالحب ومن هو اليكس الذي دخل قلبها دون استئذان؟رحلة نحو جنوب افريقيا ستقلب الأمور رأساً على عقب؟
