قامت انجي بوضع اللمسه الأخيرة على وجهها فهي دائماً كانت تهتم لمظهرها وتبتاع كل ماهو غال ونادر ،لأنها تعد الأبنة الوحيدة بعد اخاها طوني،نظرت لنفسها في المرأة بكبرياء وغرور متباهية بجمالها الأخاذ.
وكأنها تكلم المرآة لايوجد اجمل مني ،فهي ابنة صاحب اكبر الشركات في تكساس ومن لايقع في حبها وجمالها الساحر.
جذبت مفتاح سيارتها والحقيبه وخرجت من الغرفه وثم نزلت درجات السلم الضخم ببطئ متوجهة مباشرة نحو الشرفه حيث العائلة تجلس حول الطاوله لتناول الفطور قالت بمرح
- صباح الخير
اجابها الجميع
- صباح الخير
احتلت كرسيها وهي تتناول حبة زيتون قائله
-الجو حار اليوم
وافقتها والدتها الرأي
- هذا صحيح
سألها والدها جايمس وهو يرتشف قهوته بهدوء
- كيف الدراسة معك؟
اجابت وهي تسكب لها كوب شاي
- ان ابنتك متفوقه دوماً على الجميع كن مطمئناً
رد طوني ساخراً
- اوه كفاك غروراً ياانجي
قطبت حاجبيها وقالت بحدة
- انا لست مغرورة ولكنك تغار لأنني اذكى منك
قهقه بسخريه
- لن تكوني اذكى مني ابداً
قاطعهما جايمس موبخاً
- هذا يكفي الا تملان من المشاجره دائماً
عبست انجي وردت ببرأة
- ولكنه هو من بدأ ياابي
ابتسم لها مهدئاً
- انه فقط يمزح معك ياصغيرتي
نهض جايمس واردف بجديه ل طوني
- انا ذاهب للشركه هل ستذهب معي؟
مسح طوني شفاهه بالمنديل ونهض على عجله
- بالطبع فسيارتي لاتزال في التصليح
فور ذهاب الأب وابنه سألتها والدتها بنبرةجادة
- انا ذاهبة للصالون بعد الظهر هل تحبين مرافقتي
نظرت لساعتها واجابت بهدوء
- لايمكنني لدي الكثير من الدراسه كما تعلمين هذه اخر سنة ولابد ان ابذل مجهود كبير
- حسناً كما تشائين ابنتي
نهضت وهي تقبل والدتها قائله
- عليه الذهاب الآن امي ،مايا تنتظرني، الى اللقاء
أنت تقرأ
صغيرتي المدللة
Romanceانجي الفتاة الثريه صاحبة الجمال المبهر ذو المشاعر البارده غالباً مايصفها الرجال بالمرأة الجليديه ولكن هل ستبقى انجي عديمة المشاعر لاتؤمن بالحب ومن هو اليكس الذي دخل قلبها دون استئذان؟رحلة نحو جنوب افريقيا ستقلب الأمور رأساً على عقب؟
