حاولت انجي الابتعاد عنهُ دون ازعاجه وايقاظه والا سوف تتسبب لها بمشكله لا نفع منها، ذراعه قويه ولايمكنها ازاحتها ومازاد الامر سوءاً احتضانهُ لها فاصبح وجهها قريباً جداً من وجهه ولم يكن لديها الشجاعه بدفعه بعيداً عنها فاستسلمت فشعور التعب ارهقها وغطت بنوم عميق.
في الصباح افاقت انجي على صوت العصافير واشعة الشمس القويه، كان لايزال اليكس يحتضنها ولكن قبضته قد ارخيت فحاولت التسلل ولكن بهذه اللحظه افاق على حركتها المفاجئه فاصابته الدهشه وهو يراها قريبة جداً منه اخذ يحملق بوجهها وابتسامه صغيرة علت شفتيه فشعرت بالتوتر واخذ قلبها بالخفقان بشده حاولت الانسحاب ولكنه حاصرها بنظراته الثاقبه وذراعيه القويتين فجف حلقها اما هو فاخذ يمتع بصره بجمال عينيها الواسعتين وشفتاها الممتلئه فلامس بشرتها بانامله برقه فارتجفت فقال بصوت رقيق
-مااجمل صباحي وانا انظر الى جمال وجهكِ
فردت بشفاه مرتجفه
- متى سنتحرك لقد…
لامس شفتاها بنعومه
-لقد ماذا ؟!
سرعان ماانتزعت نفسها منه وحاولت تهدأة نبضات قلبها المتسارعه… اخفت توترها وهي تتصنع بعض من الثقة المتداعيه
-لقد تأخرنا في الاستيقاظ…
تطلع اليها وهو لايزال ينظر اليها متفحصاً
-انت محقة… ولكن الا تودين تناول الفطور
اشغلت نفسها بربط رباط حذائها وكأنها تحاول الهرب من نظراته التي أججت مشاعر لابد من كتمانها
-لااشعر بالجوع
نهض هو الأخر واقترب منها قائلاً
-حسناً اذن لنكمل مسيرنا
تناول حقيبته بقبضته القويه واخذ يسبقها بالخطو… حاولت اللحاق به متذمرة
-لماذا انت سريع هكذا…
لايزال يعدو بخطوات واسعه وهو يجيبها
-سيرك البطيء هذا لاينفعنا بشيء ربما فوتنا الكثير بسبب بطأكِ
-هل تحاول ان تلقي اللوم عليه…. كما انا حمقاء وغبيه لابد انك تقول في سرك انني مجردة عثرة في طريقك او ربما عالة
استوقفه حديثها بنفاذ صبر
-هذا يكفي لقد ثرثرت كثيراً
ً
تطلعت اليه باستياء- هل وجودي معك مزعج لهذه الدرجة
اطلق تنهيدة عميقه ثم انفجر بوجهها
- اصمتِ كل مايحدث الآن هو بسببك
اتسعت عيناها غاضبه
- وهل هذا يعني انا من اسقطت المروحيه
أنت تقرأ
صغيرتي المدللة
Roman d'amourانجي الفتاة الثريه صاحبة الجمال المبهر ذو المشاعر البارده غالباً مايصفها الرجال بالمرأة الجليديه ولكن هل ستبقى انجي عديمة المشاعر لاتؤمن بالحب ومن هو اليكس الذي دخل قلبها دون استئذان؟رحلة نحو جنوب افريقيا ستقلب الأمور رأساً على عقب؟