بينما كانت العائله تتناول وجبة العشاء قالت انجي وهي تعبث بقطعة اللحم بشوكتها
- غداً لدي موعد عشاء
حملق اخاها طوني بها ساخراً
ً
- امممم هل هو حبيبك؟
زجرته بحدة
- توقف عن قول التفاهات انا مدعوة لدى السيدة روز
تسائل والدها بعجب
- السيدة روز؟!
قالت انجي مفسره
ـ انها صديقه جدتي ماريا
رد والدها بسرور
-آه لقد تذكرتها انها سيده لطيفه يجب ان تدعيها يوماً ما
استمر طوني بسخريته المعتادة
- لقد ظننت انها دعوة عشاء مع حبيبك
نظرت اليه حانقة
- لما لاتصمت الحديث لايعنيك البته
في مساء اليوم التالي ارتدت انجي فستان قصير لونه احمر قصير محاط بحزام اسود من الجلد ثم سرحت شعرها وجعلته ينسدل على كتفيها ووضعت احمر شفاه احمر وانتعلت حذاء اسود ذو كعب عالي نظرت لنفسها بالمرآه وابدت اعجابها بنفسها.... قادت سيارتها الى منزل السيده روز فتح لها البوابه الخادم ماركو وقادها الى صاله كبيره جداً تتوسطها طاوله طويلة تحتوي العديد من الكراسي المصنوعه من خشب الخيزران كانت فارغه يلفها الهدوء ويتسلل من النافذه المفتوحه الهواء المنعش اخذت تتفحص الصاله بنظراتها الفضوليه وجذب انتباهها العديد من اللوحات المعلقه وبعض التحفيات كانت منسقه بشكل احترافي وقفت قرب النافذه تنظر لضوء القمر المنير وفجأة سمعت صوت فتح الباب ووقع اقدام استدارت لترى القادم اخذت تتفحصه بعيناها الواسعتان من وسطه حتى رأسه فالتقت عيناها بعينان عسليتان مكحلتان محاطه برموش كثيفه حملقت به بصدمة وكان هو الاخر ايضاً مندهش لم يستطع ان يكبت مشاعر الصدمة بنبرته الغريبه
- انجي؟!
لاتعرف ماذا جرى لها هل هي صدمة ام فرحة لرؤيته… اغمضت عيناها لتتأكد مماتراه ثم نطقت بصعوبة شديدة
- استاذ اليكس ماذا تفعل هنا؟
رد ببرود وبسخريه
- انا من يطرح عليك هذا السؤال
عقدت حاجبيها
- لاافهمك
- انتي الآن في منزلي
تجمدت في مكانها متفاجئه فاجابته بلهجة مستغربة
- هل يعني هذا انت والد ساره نعم نعم انت هو بالتأكيد لقد تذكرت الآن لقد اريتني صورتها من قبل
خطى اتجاهها قائلًا بحدة
ً
- وانتي اذن من احضر الجرو لأبنتي سارة
- هل اعجبك؟
أنت تقرأ
صغيرتي المدللة
Romantizmانجي الفتاة الثريه صاحبة الجمال المبهر ذو المشاعر البارده غالباً مايصفها الرجال بالمرأة الجليديه ولكن هل ستبقى انجي عديمة المشاعر لاتؤمن بالحب ومن هو اليكس الذي دخل قلبها دون استئذان؟رحلة نحو جنوب افريقيا ستقلب الأمور رأساً على عقب؟
