إنّي أراها..جميلةٌ كما أعتدتُ عليها..بين حينٍ والآخر تعاود زيارتي بعد كلّ سُهاد..وكأنها تعْتذِر لي عنْ سوءِ أحوالي..وها أنا كعادتي أُطالِعها بكلّ انبهارْ وكأنّها أولُ مرّة ،فمهما أقسموا في الشعرَ عنِ الجمالْ لا كائن يضاهيها هي فقط ستظلُّ حلمي الجميل الذي يندثر مع كلّ بزوغِ شمس..لذلكَ أبغضها..
لا أجد تفسيرْ لرؤيتي ذات الحُلم وذاتِ الملاكْ وبمرورِ الاعْوام حتّى أعتدتُ ذلك..
خلف كلّ ليلة أتوارى تحتَ فراشي أنتظرُ أن يغمضَ جفني وأهنىء برؤيتها وكمْ أتمنى لو أنني لا أستيقظ..فلا أسوأ من فراقها ولا أجمل من عيناها..بالحديثِ عن عيناها كونٌ اتّسم بالجمال..تنظرُ وكأنها آخر نظرة فتغدو جمْرَة..تحرقُ دواخلي فلا أقوى الإلتفات..آيةٌ من الحُسنِ لا يسعُك تخيلُها سوى برؤيتها ولحسنِ حظي لا يراها سواي..ولا سِواها أرى...
أنت تقرأ
SOÑADOR..|حالِمْ
Romanceمُنقادٌ للخيالْ..لا يجِدُ لذّة في الواقِع.. بدأتْ بتاريخ ٢٧/٤/٢٠٢١م خُتمتْ بتاريخ ٢٤/٤/٢٠٢٢م..