بسم الله ....
بداية عمل جديد بتاريخ ...
الاثنين 2/10/2023 .....
مايظهر أمامنا هو فقط الحقائق التي يجب أن نراها ... ولكن من يعرف ما هي القصة الحقيقة ؟؟ من يعلم ماهي الأكاذيب التي قيلت ؟؟ من يدري بما حدث حتى وصلت الأمور لهذه النقطة المعقدة !!! ولكن يقولون بأنه ما اشتدت وتعسرت واستحالت إلا استسهلت وتيسرت واستهانت وكان العوض عظيماً ✍🌸
كانت تركض بخوفٍ كبير ... وسط الظلام في إحدى الأراضي الزراعية ... تترجاه بأن يتركها وشأنها ... توقفت لتأخذ نفساً وهي تمد يدها تحاول إيقافه ...
" إياكَ والاقتراب ، إياكَ .."...
" يالكِ من ساذجة ، هل تظنين أنني سأتحمل خيانتكِ لي !!! تئ ... سأجعلكِ تندمين فقط لأنكِ خنتني مع ذلك الغني ..."...
" أقسم أنني لم أخنكَ ... لقد كان يكذب عليك "...
" هل سأصدق أمثالكِ !!! أنظري المكان فارغ هنا ... مهما صرختي ومهما هربتي لن يستطيع أحد إنقاذكِ مني ... استسلمي لي لينتهي الأمر ... "....
قال كلامه الأخير ليتبعها بغمزة ... صرخت بخوف و حقد واشمئزاز ...
" أيها الحقير ... هل تظن أنني سأستسلم !!! يالكَ من شخصٍ مقرف ... "....
سار باتجاهها بخطوات سريعة ليقوم بالهجوم عليها ... كانت تضربه بكل قوتها تحاول التملص منه ... ولكن كانت قبضتيه أقوى ... كانت تلعنه و تصرخ به وتبعده بكل ما أوتيت من قوى إلى أن وجدت قبضتيه قد ارتخت على جسدها ... نظرت له بصدمة لتجد الدم يسيل من فمه ...
ارتجف فكها بخوف ورعب لتقول بتلعثم :
" م ...ماذا حدث لك !!! " ...
وقع على الأرض من دون قول كلمة واحدة ... نزلت إلى مستواه لتنظر ما به لتجد قميصه مليءٌ بالدماء ... أردفت برعب :
" من أطلق عليه !!! "
_______________________________________
أصوات سيارات الأسعاف كانت تملئ المكان ، وصرخات تتعالى بالأرجاء ، توقفت إحدى السيارات أمام باب المشفى ليصرخ الطبيب المسعف ويقول :
" الرجل تعرض لحادث سير خطير سنفقده جهزوا غرفة العمليات "....
كانت المشفى متأهبة بشكلٍ كامل فالحالة التي وصل إليها الرجل كانت خطيرة جداً ...
كانت إحدى الفتيات تضع كمامتها الطبية تستعد لدخول إلى غرفة العمليات عندها شاهدت إمرأة مسنة تبكي بحرقة ...
" يا خالة ما حالكِ هكذا ؟؟؟" ...
" ابني ...ابني سيموت ..."....
" هل ولدك في العمليات ؟؟؟"...
أومأت لها بحرقة لتسحب يدها وتضعها على كتفها وتقول ...
" لا تقلقي سيكون بخير إن شاءالله ... " ...
أنت تقرأ
الغامض
Gizem / Gerilimنظرت له بعشق وجرأة أنثى ثم لاحت بعدها بكلماتها الخفيفة ... " سأحبك بالمقدار الذي أريده أنا ..."... رفع أحد حاجبيه باستغراب ... " ولماذا بالمقدار الذي تريدينه أنتِ !!! ألا يمكن أن تحبيني بالمقدار الذي أريده أنا ؟؟"... أجابت باقتضاب ... " لا ..."...
