Part 1

15.4K 463 283
                                    

بـين أغـطيةُ الـحرير البـيضاء كان جـسدهُ يتـحرك بِـأثارة واضـعاً يـده اليـمنى وراءَ رأسهِ بيـنما يـده الأخـرى كانـت تتـلمس طـول جسـده بـأغراء، مـع ثيـاب غوتـشي البيـضاء الـحريريـة الـتي تُـغطي جـزء من جسـده.

كان يتـحرك بـبطئ مـغري للـعَين، بيـنما الـمصور الـذي أستـلم عمـله الـيوم يـكادُ يـنفجر من الأثـاره أمـامه، نفـس الشـيء مـع رئيـسَ غوتـشي و الـذي يُشـرف على جلـسات تصـوير بلاي بوي بنـفسه.

" جـيدَ ضَـع يـدك علـى شفـتيك و أبـتسم بـأغراء."
كان المُـصور قد تحـدث أمـراً الآخر الـذي جَـعد أنـفه بأنزعاج لإن هذا هـذا الصـعلوك يأمـره، لكـنه فـقط نـفذَ الوضـعية لتـبدو آكـثر اغرائـاً من الوصـف.

حـركَ يـده بخفـة علـى شـفتيه و أبتـسم بخـبث، هو نهـض من مكانـه ليأتـيه فـوراً أحـد الـعمال يـضعَ ثـوباً طويـلاً يُغـطي جـسده مـثل كـل مـرة.

جلسـة التـصوير لم تـنتهي لكنـه ان اراد انـهائهَ سـتنتهي، هو خـطى قلـيلاً بجانـب المُـصور الـذي أصـبح وجهـه أحـمرَ .

" مَطـرود."

تحـدث إليـه بـعدم إهتـمام و بـبرود خاطيـاً إلى الخـارج، الرئـيس وسـعَ عـينيه و المُصـور ابتلـعَ بخـفة.
" بلاي بوي.! مالـذي قلـتهُ للـتو.؟! إنهُ المُـصور الـجديد هـذا يـومهُ الأولَ.!"

بلاي بوي نـظرَ إلى الرئيـس بـطرف عيـنيه ثـم استـدار إلـيه بيـنما على محـياه ابتـسامة بـاردة.
" أنا لا احـتاج لمُـصور ينتـصب بمـجرد أنهُ وقـف أمـامي.!"
" و اللعـنة أعـلم أنـني مُـثير و مُـغري أيضاً ، أعـلم أن حـتى الشـيطان قد يرغـب بـي، من سيـرفض بلاي بوي. ؟"

هو تكـلم بغـرور و تـلكَ العلك في فًمهِ قد أصـبحَ بلونـاً و إنفـجر بـغرور و عادَ ليـمضع بـينما يـنظر بـبرود لرئيـس غوتـشي.

" ليـآن هل تُحـضر المُصـورين من بـيت الدعـارة.؟
و اللعنـة جميـعهم ينتـصبون بسـبب جـمالي و هـذا مُـقرف. "

المـدعو ليـآن و الـذي هو رئيـس غوتـشي كانَ قـد إبتـلع ريـقه لهـذا الفـتى الـشاب، الآخر مـغرور و مُتعـجرف و ما مـن غوتـشي إلا أن تُـطيع رَغـباته و تركـعُ لهُ.

و هـذا لأنـه بلاي بوي.

" إن كانَ المـصور التـالي من بـيت الدعـارة سـأقلبُ غوتـشي على رأسـك.! "
بلاي بوي عادَ لينفـخَ العلك و يفقعـه، ثـم ذهـبَ لتبـديل ملابـسه بيـنما شعـره الأسـود الـحريري تطـاير من أمـام ليـآن الـذي لم ينـصدم حقاً فـ هو إعـتاد على ذالـك.

" حـاول أن تُحـضر لي مصـورة ، الرجـال
يجـعلوني أشـعر بالغـثيان.!! "
بلاي بوي صـرخ بغـرور من غرفـة التـبديل و بـصوت عالـي أيـضاً غـير مُـهتم أنهُ يـصرخ بوجـه رئيـس الشـركة و لم ينـصدم إحـد، لقـد اعـتادوا أن يـكون مُـدلل غوتـشي.

غوتشي 18+ ||VKOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن