في حى بسيط وفى بيت بسيط جداً
نهله:يا نور اصحى يا نور يلا عشان الجامعه يا بنتى
نور بكسل:ماما مش قادره اروح النهارده عاوزه أنام
نهله:يا بت قومى انتِ على طول نايمه اصحى كدا وروحى جامعتك ولما تخلصى تعالى على طول عشان انا زهقانه وعاوزه اتمشى شويه وبدل ما اتمشى لوحدى تيجى تتمشى معايا
اخذت نور نفساً عميقاً وهي تقول:حاضر يا ماما عيونى انتِ تؤمرى يا جميل
ضحكت نهله قائله:يا بت يا بكاشه جميل ايه بس
ابتسمت نور وقالت:طب والله زى القمر وكل ما تكبرى بتحلوى
نهله:طيب قومى روحى جامعتك ولما تيجى نشوف الموضوع دا
نور:عيونى يا ست الكُل انتِ تؤمرى وانا أنفذ
نهضت نور من فراشها ونظفت غرفتها واخذت شاور وارتدت ثيابها وخرجت وجدت والدتها أعدت الفطور وتنتظرها جلست نور وتناولت فطارها مع والدتها وظلت تضحك مع والدتها قليلاً انتهت نور من تناول فطارها واستعدت كى تذهب قالت وهى تفتح الباب:ماما انا نازله هتحتاجى حاجه
نهله:لا يا حبيبتى خلى بالك من نفسك يا نور ربنا يحميكى ويحفظك يا بنتى ويبعد عنك اى شر
ذهبت نور وهي سعيده لأنها تُحب والدتها عندما تظل تدعوا لها كثيراً هكذا وذهبت لجامعتها
.......................................
فى شركه فهد المنشاوى
كان يجلس فهد يُنهى عمله وجد الباب يدق دَخلت هنا السكرتيره وقالت:استاذ فهد الاستاذ ديب بره وعاوز يقابل حضرتك
فهد:طيب دخليه
خرجت ريم ودخل ديب وهو مبتسم وجلس أمام فهد المُنهمك فى عمله وقال:منور يا كبير
فهد:بنورك عامل اى
ديب:انا زى الفل يا صاحبى...انتَ لسه مخلصتش شغل
فهد:لا قربت اخلص ليه
ديب:بسألك بصراحه انا زهقان ومش لاقى حاجه اعملها ولسه هنروح بكره مبنى المخابرات وشغل الظباط بقى وانا مش فايق بصراحه
نظر لهُ فهد وهو يقول:مالك يا ديب في اى حاسس انك مخبى حاجه
ديب:ولا اى حاجه يا سيدى بس بصراحه يعنى كدا هو فيه مبعرفش اخبى عليك حاجه
ابتسم فهد بثقه وهو يقول:مش هتعرف تخبى على فكره قول فى ايه
ديب:كُنت بتمشى النهارده وشوفت بنت جميله اوى ورقيقه كدا بسكوته فنفسها وبتتعامل بسلاسه كدا يعنى وطريقتها وعفويتها جذبتنى جدا
فهد بسخريه:اممممممم وبعدين
ديب:بصراحه حبيتها اوى يا فهد مُمكن تقول دا جنان أو أزاى حبيتها من أول نظره بس تحس انها مفيش منها اتنين بنت كيوت ورقيقه وهاديه حتى ضحكتها
تحدث فهد بجديه وهو ينظر إليه:شوفتها فين دي وياترى تعرف اى معلومات عنها يعنى اسمها عنوانها باباها بيشتغل ايه
ديب:اه سمعت صاحبتها اللى كانت معاها بتقولها يا تارا
فهد:طيب لما نروح بُكره مبنى المخابرات هات معلومات عنها واكيد هنسأل عليها او جايز تجمعكوا صدفه تانيه
ديب:يسمع من بوقك ربنا يا اخى ادعيلى
فهد بابتسامه:ماشى يا مدلوق
ديب بتكشيره:مدلوق؟؟
فهد:اه مدلوق متنكرش انا حافظك اكتر من نفسك
ديب:عندك حق اه يا سيدى مدلوق ارتحت
فهد:طيب يا عم المدلوق سيبنى اخلص الملف دا عشان تعبت وعاوز اريح شويه عشان هخلص واعدي اخد شمس افسحها شويه
ديب:طيب خلص عشان اجى معاك طيب
.......................................
فى الجامعه
كانت نور تجلس وتُراجع قبل المحاضره أتت فتاه وجلست أمامها
تحدثت نور بسخريه:ما لسه بدرى يا ست تارا
تارا:أسفين يا انسه نور حقك علينا يا ستى
نور:بعد ايه بقى...أتاخرتى ليه كُل دا يا بنتى
تارا:عادى يعنى مواصلات بقى وزحمه وكدا
نور:مواصلات بردوا ولا برودك قصدك
تارا:خلاص بقى عديها...بتعملى ايه
نور:براجع قبل المحاضره الدكتور عامل امتحان
تارا:اوبااا نسيت ان فيه امتحان هعمل اى انا بقى
نور:قوليلوا انك نسيتى فيها اى
تارا:يا سلام ويبقى شكلى وحش وسط صحابى
نور:مش احسن من الغش
تارا:طيب يلا تعالى ندخل وربنا يستر
.......................................
فى شركه فهد
اتصل فهد بديب وقال:ايوه يا ديب انا خلصت تعالا يلا
أتى ديب ونزل هو وفهد وصعدوا الى السياره وذهبوا الى كافيه راقى اولاً جلسوا وتحدثوا قليلاً لوقت ليس طويل ونهضوا وذهبوا فى طريقهم للفيلا كى يأخدوا شمس ويخرجون
..........................................
فى الجامعه
تارا:تصدقى الامتحان كان سهل وحليت
نور:طيب الحمدلله ياستى ابسطى
كانوا يعبرون الطريق ولم يلاحظوا أن هُناك سياره كانت سوف تدهسهم أسرع والشاب وضغط على الفرامل سريعاً وفزعوا هم وصرخوا نزل الشاب والشاب الأخر الذى كان معه وكانوا فهد وديب
تحدث فهد بغضب قائلاً:أنتوا مابتشوفوش قبل ماتعدوا الطريق
لم ترد عليه نور وكذلك تارا لأنهم أخطأوا من البدايه تارا تعرف ان نور حساسه كثيراً وستبكى وبالفعل وجدت الدموع تتجمع بعينيها العسليتين فقالت:إحنا اسفيين مكُناش نقصد اكيد
صُدم ديب لأنها تلك الفتاه الذى رأها فى الصباح أخذ فهد بعيد قليلاً وقال:فهد البنت التانيه اللى كانت بتكلمك دى هي دى تارا
نظر لهُ فهد ونظر لها وقال:طيب وبعدين
ديب:مش عارف البنت التانيه دى شكلها بتعيط انتَ اتعصبت عليها جامد اوي وباين عليها انها حساسه اوى
تحدث فهد بسخريه وقال:وانتَ عرفت منين بقى يا حلو أنها حساسه أوى
نظر إليه ديب بضيق وهو يقول:باين أوى على فكره
أخذ فهد نفساً عميقاً ثم زفره وصمت قليلاً وقال:والمطلوب منى انى أعتذرلها
ديب:بالظبط كدا
فهد:انسا مش فهد المنشاوى اللى يعتذر لواحده
ديب:ولا بقولك ايه بلاش غرور قالوا انهم ميقصدوش متحبكهاش وحياه امك راعى صاحبك بردوا
نظر لهُ فهد ورفع له حاجبهُ وقال:تدفع كام؟
ديب:استغلالى...ياسيدى اللى تعوزه
ابتسم لهُ فهد وقال:بهزر تعالا طيب شوف هتهبب اى
ذهبوا مره أخرى وقال فهد:احم انا أسف على عصبيتى المبالغ فيها دى يا انسه...
نور:نور اسمى نور
فهد:اسف يا انسه نور بس انتى بردوا غلطانه
مسحت نور دموعها مثل الاطفال وقالت:عارفه وانا بعتذرلك
فهد بابتسامه:لا مفيش حاجه
كانت تارا تنظر إلى ديب من الحين للأخر وأعجبت به ولأنه وسيم ورياضي وهو لاحظ ذلك ابتسم وقال:وانتى اسمك ايه
تارا بهدوء:اسمى تارا
ديب:واو اسمك حلو زيك كدا
تارا بكسوف:شكرا وانتَ اسمك ايه
ديب:اسمى ديب الشافعى ظابط فالمخابرات ودا صاحبي فهد المنشاوى صديقى المقرب رجل اعمال وظابط شرطه بردوا
تحدثت نور بأعجاب ودهشه:الله الاتنين طيب بتشتغل ازاى اقصد يعنى ازاى بيكون عندك وقت للشغل دا وللشغل دا
فهد:دا ليه اياموا ودا ليه اياموا
نور:اتشرفت بمعرفتك شكلك شخص محترم جدا
فهد:الشرف ليا وانتِ شكلك محترمه بردوا وطيبه
ديب:طيب انتوا رايحين فين
تارا:احنا كان عندنا كام محاضره فالجامعه وامتحان فخلصنا ومروحين اهو
ديب:طيب اتفضلوا نوصلكوا
نور بتوتر:ها لا شكراً إحنا هنروح على طول ومينفعش يعنى
اعجب فهد كثيراً بها وبشخصيتها فقال:خلاص مفيش مشاكل اللى يريحكوا
ديب:طيب ممكن رقمك يا انسه تارا يعنى احنا اكيد بقينا صحاب ولا ايه
تارا:طبعا طبعا 010....
ديب:تمام خلوا بالكوا من نفسكوا
تارا بابتسامه صغيره:ماشى باى
ذهبت كل من نور وتارا وشعرت نور بشئ غريب عندما تحدثت مع فهد لكن لا تعرف ما هذا الشعور فقررت ان تتجاهل الموضوع
اما تارا كانت سعيده كثيراً وشعرت بشئ غريب تجاه ديب
اما ديب وفهد كان ديب في قمه السعاده
وشعر فهد نفس شعور نور لكن أزال الفكره من رأسه وتجاهل الموضوع وصعدوا إلى السياره مره أخرى وذهبوا الى الفيلا
وصل فهد الى الفيلا ونادا على شمس التى أتت واحتضنته وقالت:كل دا شغل يا فهد
فهد بخبث:ايدا انا وحشتك ولا إيه
شمس:وحشتنى ايه ياض انتَ انتَ صدقت ولا ايه
فهد بتحذير:شمس
شمس:نعم نعمين هخاف يعنى ولله انا أختك الكبيره
فهد:والله كبيره على نفسك
شمس بكسوف وبصوت منخفض سمعه فهد:ايه يا فهد راعى برستيجى بردوا صاحبك موجود احترمنى شويه
فهد بابتسامه مستفزه:ان شاء الله المره الجايه
شمس بغيظ:ماشى يا فهد ماشى براحتك
فهد:طيب يلا هتخرجى ولا اطلع اريح انا جاى تعبان
شمس:طالعه اغير هخرج طبعا ههد حيلك انتَ بتتكلم فأيه
صعدت شمس وابدلت ملابسها سريعاً بينما فهد وديب جلسوا بأنتظارها حتى انتهت ونزلت مره أخرى لهم وخرجوا وهي كانت سعيده كثيراً وحمدت الله انه اعطاها اخ مثل فهد طيب وحنون عليها ويعوضها عن امها واباها
...........................................
عادت نور وجلست بتعب دخلت لها نهله وجلست معها وقالت:مالك يا نور شكلك تعبانه
نور بتعب:المشوار بس يا ماما مفيش حاجه انا جعانه يا ست الكل
نهله بحنان:حاضر قومى غيرى وانا هقوم اجهزلك الغدا
نهضت نور واخذت شاور وخرجت مره أخرى تناولت غدائها مع والدتها وحكت لها تفاصيل يومها كلها ولم تخبء عليها أي شئ
نهله:بحبك لما بتيجى تحكيلى اى حاجه حتى لو كانت هايفه
نور:تربيتك يا ست الكل
نهله:طيب يا حبيبتى اللى فيه الخير ربنا يقدمه روحى ريحى انتِ عشان شكلك تعبانه
نور بتعب:حاضر محتاجه حاجه منى
نهله:لا خدى علاجك ونامى
نور:حاضر
تركتها وأخذت دوأها ودخلت كى تنام بينما ظلت نهله جالسه وتفكر فى تعب ابنتها وتدعوا لها بالشفاء وتكون بأحسن حال
أنت تقرأ
عندما يقع الفهد في الحب
Romanceلقاء بين ضابط مخابرات وفتاه عاديه يقع لها اسيراً من اول نظره بدأت بقصه حب غريبه ولكن هل ستدوم وسر تلك الفتاه سينكشف ام لا وهل سيضحي من اجلها ام لا هذا ما سنعرفه بروايتنا