مر ثلاثه أشهر تغيرت بهم أشياء كثيره
تفاجئت تارا بأنها حامل وفى شهرها الثالث وديب يهتم بعمل فهد فى الشركه والأوراق المهمه يرسلها الى القصر لفهد كى ينهيها وكان يذهب الى عمله بمعظم الأوقات وأوقات يذهب الى المديريه
نهله وكريمه أقتربوا أكثر من بعضهم وبدءوا بالسفر ونسوا حياتهم الحزينه وقرروا البدء من جديد
اما نور بدءت بالنسيان وتقبل الحقيقه وبدأت تعود لحياتهت الطبيعيه مره أخرى
اما عن عز فقد أعتقل بعدما كان يحاول أن يقتل نور كى يحرق قلبه عليها ويعيش تعيس طوال حياته لأنه يعرف جيداً بأنه يعشق نور ولا يحب أن يرى بها أى مكروه
.................................
فى غرفه فهد
عاد فهد من الخارج ووجد نور بأنتظاره نهضت عندما رأته وذهبت إليه وهى تقول:حمدلله على سلامتك
أحتضنها فهد وقال:الله يسلمك يا حبيبتى
نور:كلت ولا أحضرلك الغدا
فهد:لا يا حبيبتى انا كلت
حزنت نور وقالت:بس انا قاعده مستنياك من بدرى ومكلتش عشان خاطر أكل معاك
أبتسم فهد بخفه وقال:انا جوعت أوى يا نور
أبتسمت هى وقالت:مش كنت واكل من شويه
أحتضنها فهد وقال:مبحبش أزعل حبيبتى أبداً
نور:بس انتَ كدا هتتعب
فهد:متخافيش عليا مش هتعب ولا حاجه هاكل لقمتين معاكى عشان متزعليش
أبتسمت نور لهُ بحب وذهبت كى تُعد لهُ الطعام وبدء هو بتغيير ملابسه
نزلت نور وأمرت الخادمه بأن تُعد الطعام لهم وبعد دقائق نزل فهد وجلس معها يتناولون الطعام ويتحدثون مع بعضهم حتى أنتهوا وذهبوا الى الليفنج ووجدوا لمار وشمس وكريمه يتحدثون جلسوا معهم وبعد قليل جاء أكرم وركض الى نور وجلس على قدمها وقال:انا مبسوط أوى يا خالتو أنك رجعتى تتكلمى تانى وتضحكى زى الأول وحشنى صوتك أوى يا خالتو بليز متزعليش تانى وأضحكى على طول
أحتضنته نور وقالت:وانتَ كمان يا أكرم يا حبيبى وحشتنى أوى
أنتبه فهد لما قالته وقال بجديه مصطنعه:نعم ياختى مين اللى وحشك وحبيبك وانتِ أزاى حضناه كدا
ضحك الجميع على طريقته فى الحديث وكذلك نور أرادت نور أن تدايقه فقالت:أه حبيبى وبعدين انتَ مالك انا وأكرم بينا أسرار انتَ مالك ها
فهد:هالله هالله دى كمان وصلت بيكوا للأسرار، ولا قوم يلا روح لأمك أمشى
تحدث أكرم بمرح وهو يخرج لسانه لفهد بأغاظه:لا انا قاعد مع نور حبيبتى
تحدث فهد بغيظ:حبك برص قوم ياض
أكرم:لا انا بحب نور ومش هسيبها روح انتَ بقى دورلك على حد تانى غيرها
صُدم كلاً من نور وفهد من حديث أكرم وأنفجر الجميع من الضحك
تحدث فهد بصدمه قائلاً:نهارك مش معدى يا أكرم لا قوم ياخويا انتَ دورلك على حد تانى دى مراتى انا
جلس فهد بجانب نور وأحتضنها بقوه وهو سيموت من الغيظ
نظر لهُ أكرم بتحدى وقال:هبقى أقعد معاها لما تمشى
نظر لهُ فهد بخبث وقال:هاخدها معايا
ضحكت نور وقالت:بطل يا فهد هتعمل عقلك بعقل طفل
نظر لهُ فهد بغيظ وقال:أسكتى انتِ ملكيش دعوه
ونظر لأكرم مره أخرى وقال:يلا يا بابا روح لماما أجرى
ركض أكرم الى لمار وهو يضحك والجميع كذلك
هاتف فهد ديب وسفيان وأخبرهم بأن نور قد عادت الى حياتها الطبيعيه مره أخرى هاتفت تارا نور كى تتأكد منها
تارا:أيوه يا نور اللى ديب قالهولى دا صح انتِ فعلاً رجعتى تتكلمى تانى وترجعى لحياتك الطبيعيه
نور:أهدى يا تارا انا أه رجعت أتكلم تانى ورجعت لحياتى الطبيعيه ونسيت وتقبلت بالواقع، أهدى عشان الأنفعال وحش
تحدثت تارا بسعاده وقالت:أقوم أزغرط وأوزع شربات طيب ولا أعمل أى
ضحكت نور وقالت:لا ولا أى حاجه خالص خليكى زى ما انتِ
تارا:انا بجد حاسه أنى بحلم مش مصدقه نفسى
نور:حبيبتى والله، هقفل معاكى انا بقى عاوزه حاجه
تارا:لا يا حبيبتى عاوزه سلامتك
أغلقت نور معها ووجدت فهد يحملها فجأه ويقول:انا بقى يا ستى النهارده بفكر أروح الشركه وأخدك معايا أيه رأيك
أبتسمت نور وقالت:بجد
أبتسم فهد وقبل خدها بلطف وقال:أيوه بجد قولت أروح أبص عليها كدا وأشوف ايه الدنيا وأخدك معايا تشمى شويه هوا وتتفرجى عليها
نور:ماشى يا بشمهندس وانا موافقه
فهد:إذا كان كدا يلا بينا بقى
خرج فهد بها وهو يتحدث معها ويضحكان حتى أوقفتهم شمس قائله:فهد
ألتفت فهد وقال:نعم
شمس:رايحين فين
فهد:رايح الشركه وقولت أخد نور تشم شويه هوا
شمس:طيب ممكن أجى معاكوا
فهد:ايه رأيك يا نور ناخدها معانا
نظرت لهُ نور ومثلت أنها تُفكر وقالت:ماشى عشان خاطرك
ضحك فهد بخفه وقال:تعالى يا شمس بس معلش روحى هاتى مفاتيح العربيه من الأوضه عشان نسيتها
شمس:حاضر
ذهبت شمس وأكمل فهد طريقه دلفت الى الغرفه وأخذ المفاتيح ووجدت هاتفه يعلن عن أتصال لشخصٍ ما ولكن كان المتصل مجهول
تعجبت شمس وقالت:مين اللى شغال رن دا
أخذت الهاتف ونزلت الى فهد
شمس:انا جيت
فهد:طيب أفتحى باب العربيه طيب
فتحت لهُ شمس باب السياره ووضع نور بالسياره وأخذ حذائها وألبسها أياه وكان يربط لها رباطه وهى تنظر لهُ بأبتسامه حب وهو بادلها نظرتها وبعدما أنتهى نهض وأغلق باب السياره وركب هو وشمس وتحرك الى الشركه
.................................
أنت تقرأ
عندما يقع الفهد في الحب
Romansلقاء بين ضابط مخابرات وفتاه عاديه يقع لها اسيراً من اول نظره بدأت بقصه حب غريبه ولكن هل ستدوم وسر تلك الفتاه سينكشف ام لا وهل سيضحي من اجلها ام لا هذا ما سنعرفه بروايتنا
