فهد:ايه دا يا شمس
ناريمان:هو فى ايه
نظر فهد الى نور وجدها شارده
ضحكت شمس وقالت:ايه يا جماعه محسسنى أنى عملت جريمه ايه هى الهديه وحشه ولا ايه
نور بحب ودموع:لا خالص يا حبيبتى، دى جميله أوى بس انا اتصدمت لأنى مش متعوده على المفاجأت وكدا
فهد بأعجاب:عجبتنى أوى يا شمس بجد شكراً جداً
شمس بأبتسامه:متشكرنيش يا فهد أحنا أخوات انا بس كنت قاعده بفكر مع نفسى وقولت لازم أعملكوا مفاجأة تفرحكوا فلقيت بيدچ بتعمل تابلوه جميله زى دى كدا فأفتكرت واحده صحبتى بتعملها فطلبت منها تعملى دى وتظبطها وفعلاً قدرت تطلعها أحلي من اللى موجوده على البيدج كمان
كريمه:جميله أوى بجد يا شمس براڤو انك قدرتى تفرحيهم
ألتفتت شمس وظهرت الهديه أمام أعين ناريمان التى صُدمت وكانت الهديه عباره عن تابلوه جميل جداً ويجمع نور وفهد مع بعضهم ومرسومه بمهاره ودقه
ناريمان بحقد:ايه القرف دا دى شكلها وحش أوى اللى محليها بس فهد
نظرت شمس لها نظره أستحقار ونور ببرود وفهد بغضب وحده
أخذته نور وكانت سعيده به كثيراً وفهد يتابعها بأبتسامه وحب قبل خدها بلطف وأخذها بأحضانه وكان الجميع سعيداً لأجلهممر شهرين فيهم عاد فهد الى عمله بناءاً على طلب نور لهُ وتارا التى أصبحت بشهرها الخامس وهي تكره اليوم الذى عرفت فيه أنها حامل بسبب نور التى كلما رأتها تقول لها بأنها تشبه البطيخه
عاد فهد الى المنزل بعد يوم عمل شاق دلف غرفته وجد نور تنتظره دلف بأبتسامه ونهضت هى وذهبت إليه وأحتضنته قائله:وحشتنى أوى يا فهد
قبل خدها بلطف ثم يدها قائلاً:وانتِ أكتر يا قلب فهد
نور:أتأخرت أوى يا فهد
جلس فهد على الفراش بتعب وبجانبه نور التى كانت تنظر إليه بقلق وضع رأسه على قدمها وقال:مش قادر يا نور اليوم كان متعب أوى وكان فيه شغل كتير
كانت تلعب بخصلات شعره وتمسد عليها بحنان قائله:وأشمعنى النهارده
فهد:مش عارف يا نور، انا محتاج أنام
نور:طيب كُل الأول وبعد كدا نام براحتك
أمسك يدها وأحتضنها بين يديه وأغمض عينيه قائلاً:لا انا هنام عشان مش قادر ولما أصحى هاكل
قبلت خده ونام هو بتعب وكانت نور تنظر إليه بحب
بعد مرور شهور كانت تارا نائمه هى وديب وفجأه شعرت بتعب شديد والوجع أصبح لا يطاق نهضت وهى تصرخ بألم وديب كان نائم بعمق لأنه كان فى مأموريه صعبه هو وفهد وكانوا لا ينامون لم تتحمل تارا وأيقظت ديب
تارا بألم:ديب، ديب قوم ألحقنى أه
نهض ديب بفزع قائلاً:ايه فى ايه حصل ايه مالك
تحدثت تارا ببكاء شديد:انا بولد ألحقنى
تحدث ديب بغباء وقال:دا أزاى
تارا بصراخ:مش وقتوا غباء انا بولد يا بنى أدم انتَ ودينى المستشفى بسرعه
أستوعب ديب الموقف ونهض سريعاً كى يبدل ملابسه وهاتف فهد
.................................كان فهد نائم بعمق ولا يعى لأى شئ حوله ظل هاتفه يدق كانت نور تجلب الماء وعادت وجدت هاتفه يدق بأستمرار أخذته وكان ديب وتعجبت عندما وجدته لا يتوقف عن الدق
قررت نور أن تيقظه قائله:فهد، فهد قوم كلم ديب مش مبطل رن شوف فى ايه
تحدث فهد بصوتٍ ناعس قائلاً:نور سبينى انا منمتش من ساعه ما طلعت المأموريه الزفت دى
نور:قوم ديب مش مبطل رن شوف فى ايه
نهض فهد بضيق وأخذه منها وأجابه قائلاً:جرا ايه يا زفت مش مبطل رن ليه انا متخمدتش عاوز ايه منى الساعة 2 بليل
تحدث ديب مسرعاً وقال:فهد قوم بسرعه مش وقته كلامك دا تارا بتولد
أنتفض فهد من مكانه وقال:انتَ بتقول ايه دلوقتى
سمع صوت صراخها وأكمل قائلاً:طيب أجهز واطلع على المستشفي وانا جاى وراك حالاً
أغلق معه ونهض سريعاً كى يبدل ملابسه ذهبت نور ورأه وهى متعجبه وقالت:فى ايه يا فهد مين تعبان ورايح المستشفى!
فهد:تارا بتولد
صُدمت نور وقالت:بتهزر، طب أستنى هغير واجى معاك بسرعه
ركضت نور كى تبدل ملابسها هى الأخرى سريعاً وعندما أنتهت ذهبت إليه وخرجوا سريعاً فى طريقهم الى المستشفى
...........................
أنت تقرأ
عندما يقع الفهد في الحب
Romanceلقاء بين ضابط مخابرات وفتاه عاديه يقع لها اسيراً من اول نظره بدأت بقصه حب غريبه ولكن هل ستدوم وسر تلك الفتاه سينكشف ام لا وهل سيضحي من اجلها ام لا هذا ما سنعرفه بروايتنا