ألتفتت نور إليه وهى غاضبه وقالت بشراسه:نعم، انتَ خايف عليها أوى كدا ليه ها، وبعدين دى واحده قليله الادب ومش محترمه عشان بتحاول تلفت نظرك قدام عينى، انا مشفتش بجاحه أكتر من كدا، ايه عاوزنى أسكت وأقعد أتفرج، كان لازم أعمل كدا عشان تحس على دمها وتتكسف، لا وغير كدا تعلالى انتَ أزاى مكنتش حاسس بيها ها دا تقريباً الكل كان ملاحظ وحضرتك مش حاسس، أقسم بالله يا فهد لو لمحتك بتبصلها بس بعينك من غير ما تقصد انتَ حُر تمام وهى لو أتجرأت وعملت حاجه تانى هكون مموتاها سامع قالت الأخيره بصوتٍ عالٍ وتركته
كان فهد يقف وهو مصدوم من غضب نور وشراستها وغيرتها الواضحه وفجأه ظل يضحك عليها وأنها كانت بأمكانها قتلها صمت قليلاً وقال:والله وبقيتى قطه بتخربشى وشرسه، بس عجبنى اللى عملته دا******************
دلف ووجد كريمه ونهله ولمار جالسون ويتحدثون
فهد:أومال نور وشمس فين
كريمه:نور فى أوضه شمس، هو حصل ايه يا فهد دى داخله مش شايفه قدامها دى شويه وكانت هتاكلنا
ضحك فهد وقص لهم كل شئ حدث ونهله وكريمه ولمار مصدومين وفجأه ظلوا يضحكوا
ضحكت كريمه وقالت:يخرب عقلك يا نور البت الغيره عمتها تماماً دى لو قتلتك هتبقى أتجننت فعلاً، بنتك يا نهله ضحكتنى انا مش قادره من كتر الضحك
ضحكت نهله وقالت:انا مش عارفه حصلها ايه فجأه دى مش نور بنتى اللى أعرفها
لمار:خلى بالك الغيره ممكن تعمل أكتر من كدا وبعد اللى نور عملتوا دا لازم تاخد بالك من نفسك وأحتويها عشان بجد غيرتها صعبه
فهد:ربنا يعينى بقى انا هروح اشوفها
ضحكت كريمه وقالت:فهد، لا إله الا الله
ضحك فهد بقوه وقال:ماما انا مش رايح أحارب
كريمه:مضمنش جايز تروح يا ابنى ومترجعش دى مجنونه
فهد:متخافيش يا ست الكل انا بعرف أسيطر عليها كويس
ذهب فهد الى غرفه شمس وطرق على الباب
شمس:أتفضل
دلف فهد ووجد شمس وحيده بغرفتها تعجب وقال:ايه دا أومال نور فين
شمس:نور فى الفرندا هتلاقيها روحلها، أستنى
فهد:فى ايه
شمس:خش صالحها وهاتها وتعالى بره عشان عوزاكوا فى حاجه أنتوا الأتنين
فهد:ماشى
ذهبت شمس ودلف فهد وجد نور تجلس شارده والدموع بعينيها كانت نور تتذكر ماضيها المخيفFlash back
نور:بابا شوفت انا رسمت ايه
أحمد:ورينى يا قلب بابا، الله ايه الرسمه الحلوه دى
نور ببرائه:عجبتك
أحمد بابتسامه حنونه:اه يا قلب بابا، قوليلى بقى مين دول
نور بطفوله:دى ماما ودا انتَ ودى انا
أحتضنها أحمد وقال:يا حياتى انتِ شطوره، يا نهله تعالى شوفى نور رسمت ايه
جاءت نهله وقالت:ورينى كدا، جميله أوى يا حبيبتى شطوره يا قلب ماما
سعدت نور وأخذت رسمتها ودلفت غرفتها
نهله:مالك يا أحمد فى ايه
أحمد:خايف عليكوا يا نهله انا مش مطمن لازم تمشى انتِ ونور انا خايف عليكوا سامر أخويا مش ضامنوا هيعمل اى حاجه عشان خاطر الورث
نهله:طيب مش انتَ مديلوا حقوا عاوز ايه تانى؟
احمد:لا عاوز ياخد كل حاجه عاوز ياخد الورث كلوا عشان لما أموت نور متاخدش حاجه هيمضيكوا على البيت اللى كاتبهولكوا وهياخد الفلوس كلها وهيرميكوا يا نهله فى الشارع، انا كتبت وصيتى عشان مش ضامن ممكن أموت فى أى لحظه الوصيه دى يا نهله لما نور تكبر تديهالها وتقرأها وتركز فى كل حرف فيها وانا كتبت البيت والعربيه بأسمها انا عارف انها لسه صغيره ومينفعش بس انا أتصرفت والشركه كتبتها بأسمها بردوا، خلى بالك من نفسك ومن نور وحافظى عليها يا نهله وجوزيها ابن الحلال اللى هيصونها ويخلى بالوا منها وفى جوه فلوس كتيره خديها والبسى انتِ ونور وأمشوا روحوا أى حته يلا قومى بسرعه
تحدثت نهله والدموع تتجمع بعينيها:لا طبعاً يا أحمد انا مستحيل أسيبك لا انا معاك ومش همشى
احمد:انا قولت اللى عندى وياريت كلامى يتنفذ ومن غير نقاش
نهضت نهله وهى تبكى وبعد دقائق أنتهت وأخذت كل أغراضها وخرجت إليه وودعت أحمد الذى أحتضن نور وهو يبكى
تحدثت نهله بعينين دامعتين:هنزل أوقف تاكسى أعبال متخلص متتأخريش يا نور
نزلت نهله وشعرت بأنقباض قلبها وخوف يسيطر عليها فى تلك اللحظه دلف سامر وجاء من وراء أحمد ومعه سكين وأقترب منه رأته نور وقالت بخوف وصراخ:بابا حاسب
ضرب أحمد شقيقه بالسكين فى ظهره ومازالت نور بأحضان والدها وأخرجها سامر وضربه مره أخرى سمع سامر صوت الناس وهم يصعدون السلم ومن ضمنهم نهله رأوا سامر وأمسكوه وطلبوا الشرطه وأحمد مازال بأحضان نور وروحه تخرج من جسده ونور تبكى ولا تتحدث ونهله عندما رأته هكذا صرخت بأعلى صوتها:أحمد، أحمد
لم تتحمل وفقدت وعيها ونور تنظر لهم بصمت أتت سيده وأخذتها وأتت الأسعاف وأخذت نهله وأحمد وبعد فتره من نقلهم للمستشفى أستيقظت نهله وظلت تصرخ بأسمه:أحمد، أحمد، نور بنتى فين، ودتوها فين
جاءت جارتها ومعاها نور أعطتها لها وقالت:أهدى، أهدى نور بنتك أهيه
أخذتها نهله وأحتضنتها بقوه وبتمسد على شعرها وتتحدث معها ولكن نور لا تجيبها
نظرت نهله الى نور بخوف وقلق قائله:انتِ مبترديش لييه، نور ردى عليا، نور لا لا يا نور ونبى لا، أحمد أحمد فين، هو بقى كويس مش كدا
جارت نهله بدموع:الأستاذ أحمد تعيشى انتِ
نهله ظلت تصرخ وتبكى وهم يحاولون تهدئتها
تحدثت نهله ببكاء قائله:لا احمد متسبنيش لوحدى انا وبنتك لا يا أحمد متعملش فيا كدا لا متسبنيش انا وبنتك هنروح فين وهنعيش فين سندى راح، اللهم أنى لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه
أنت تقرأ
عندما يقع الفهد في الحب
Romansaلقاء بين ضابط مخابرات وفتاه عاديه يقع لها اسيراً من اول نظره بدأت بقصه حب غريبه ولكن هل ستدوم وسر تلك الفتاه سينكشف ام لا وهل سيضحي من اجلها ام لا هذا ما سنعرفه بروايتنا