Paper 3

24K 448 315
                                    

"رغم عمق جراحي سأضحك، سأتجرأ على الإعتقاد بأن مازال بداخلي قلب ينبض."

********

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

********

Max

ذهبنا من المشفى، بعد أن تركنا هيلينا لتعتني بساندي، كان كيوهيون صامت طوال الطريق ينظر من النافذة ولا يتحدث، لم يسأل حتى بشأن العمل، فتعجبت من تصرفه.

- لما وجهه متجهم هكذا؟ -

سألته بفضول "بما أنت شارد؟ "
رد على سؤالي دون النظر لي
" فقط أشعر بالإرهاق."

حركت رأسي بميل لأنظر له "لكن وجهك يخبرني أنك تفكر بشيء!" نظر لي بنظرته الباردة كالمعتاد "توقف عن النبش داخل رأسي فالطريق مسدود." قال وأشاح بوجهه ناحية الزجاج مرة أخرى.

تنهدت بيأس منه، وأكملت قيادة حتى وصلنا إلى منزله، الحارس والسائق جلبوا سيارته خلفنا، نزل من السياره دون أن يلقي التحية حتى، فتعجبت أكثر، لا يمكن حقاً! هل هو منزعج لهذه الدرجة لأنه ساعدها؟

- لن تتغير كيوهيون، ستظل جاحد وقلبك لا يعرف للإحساس معنى -

******

في منزل كيوهيون..

كان يتمدد على فراشه بعد أن بدل ثيابه، شعور غريب كان يعتريه، لا يعرف لما يشعر هكذا!

هل هذا فضول؟ لكن لما يدفعه الفضول تجاهها؟ لما مازال يشعر برجفتها بين يداه؟

أخذ يتقلب يميناً ويساراً على فراشه إلى أن نهض،
هنالك شعور يؤرقه ولا يسمح لعيناه أن تغفى، يريد الذهاب للمشفي، هو يريد رؤيتها..!!

بدل ملابسه مجدداً، وخرج ليركب سيارته ويقود بإتجاه المشفى.

وصل ورفع قبعة الكنزة التي يرتديها على وجهه وأخفض رأسه متفادياً أي شخص قد يقابله، دخل وصعد إلى الغرفة التي تم نقلها إليها.

فتح الباب برفق شديد، فوقع نظره على هيلينا النائمة على الأريكة، ثم وجه نظره للفراش ليجد ساندي تغفى بهدوء فظل يتأمل وجهها لفترة.

𝑪𝒓𝒖𝒆𝒍 & 𝑩𝒐𝒍𝒅 || القاسي والجريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن