القاسي يكره النساء، والجريئة تحتقر الرجال، لكن يشاء أن يجمعهما القدر في إختبار ثبات.
مهما حدث لا تعد أدراجاً للخلف، يوماً ما سيأتي شخصاً وينظر لك كما تنظر للقمر.
𝑪𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 رواية مكتملة
𝑪𝒐𝒗𝒆𝒓 𝑩𝒚 𝑴𝒆 الغلاف من صنعي
الْق...
"سحرك هو بمثابة نشوة مدمرة، من الصعب التحرر منه، أجل هذا هو عشقك "زين مالك"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*******
وصلت السيارة التي أرسلها ماكس إلى قصر هو-ران وكان ينتظرها أمام البوابة، نزل رجلان وقاما بإسناد زين، لينزلاه من السيارة وأعطوه لرجال هو-ران.
تفاجأ هوران بحالة زين التي يرثي لها، فاقد الوعي، قدمه مربوطة، وجهه يمتلئ ببقايا الدماء، وقطعه من قميصه مربوطة حول قفصه الصدري لكسور ضلوعه التي لم تشفى بعد.
ذهب الرجال وتركوا هو-ران بصدمته، فأمر الحراس بجلب السيارة بسرعة للذهاب للمشفى
ZAYN
أشعر وكأني بعالم آخر، لا أشعر بجسدي ولا برأسي، كل ما أشعر به هو تلك الوغزة بيدي، فتحت عيني بعد معاناه، لأجد تلك الممرضه تغرز الحقنه بيدي وتنهدت لتقترب مني بسرعة "أستيقظت أخيراً"
نطقت بصوت مرهق "أعادني الوغد للمشفى!" أبتسمت لتردف" لقد أتى بك صديقك الذي هربت لتذهب له" خرج مني أنين متألم، لأحاول النهوض بصعوبة وسألت "أي صديق؟"
منعتني بيدها وساعدتني لأرتاح "لا لا، لا تستطيع النهوض" أخذت نفسي بصعوبة لشعوري بألم كبير عند قفصي الصدري "أين هو؟" أجابتني وهي تشير على الخارج " لقد ذهب للخزنة حتى يدفع مصاريف المشفى، هل تحب أن أخبره شيء؟"
وجدت الباب يفتح وكان هو-ران، فأتسعت عيناي "ألم يكن ذلك الوغد؟" أقترب هوران ليشير لها لتخرج "حمداً لله على سلامتك زين" خرجت الممرضة لأتساءل بفضول "كيف انقذتني؟"
أجاب هوران بابتسامه و هو يجلس "لم أفعل، ياسر مالك فعل" أجبت والصدمة تعتلي وجهي" أبي؟ كيف؟ من أخبره؟" أبتسم هو-ران ليجيب "حين قبض عليك ماكس الوغد مرة أخرى، إتصلت بياسر؛ كي أخبره التفاصيل، وحينها قام بحرق شركة كيوهيون بلندن كتحذير لهم إذ لم يعيدونك له، وبسرعة اعادك ماكس، أليس هذا رائعاً؟"
قلبت عيناي بتملل "اللعنه، لما أخبرته هوران؟" أجابني بذهول "ماذا تعني لما؟ لقد أنقذتك، وأيضاً أنا لم أكن أستطيع التفكير حتى بالتصرف الذي قام به، والدك أقوى مني ومنك، لذلك هو يعلم جيداً كيف يلاعب القاسي كما فعل مع والده."
