القاسي يكره النساء، والجريئة تحتقر الرجال، لكن يشاء أن يجمعهما القدر في إختبار ثبات.
مهما حدث لا تعد أدراجاً للخلف، يوماً ما سيأتي شخصاً وينظر لك كما تنظر للقمر.
𝑪𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 رواية مكتملة
𝑪𝒐𝒗𝒆𝒓 𝑩𝒚 𝑴𝒆 الغلاف من صنعي
الْق...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
******
Max
خرجت أنا وهيلينا لتناول العشاء خارجاً، بعد أن إتصلت ساندي وأخبرتنا أنها تريد القصر فارغ، وأتمنى أن نكون على صواب بتركهم بمفردهم سوياً، وما اتمناه أكثر من أي شيء هو الصلح بينهم، الوضع أصبح سيء، وكيوهيون يؤذي نفسه ويؤذيها معه.
أعلم أنه لا يتحمل ما يحدث بينهم، لكن كيف يتحمل قربها منه بهذا الشكل؟ إلهي حتي انا لا استطيع فعلها.
أمسكت هيلينا يدي وأنا شارد "ماكس" أنتبهت لانظر لها "همم؟" فسألتني بتعجب "ما بك حبيبي لما أنت شارد؟" ابتسمت لأقبل يدها "لا شيء هيلي، فقط أفكر بجبل الجليد"
عبست بتفكير "كيوهيون، هذا الرجل!" لتردف بتأفأف "كيف له أن يكون بهذا البرود؟ أقسم إذا كان رجلاً آخر وفعلت ساندي ما فعلته بالإجتماع لكان إنهار" نظرت لي بحماس في صوتها " أرأيت حين دخلت وجلست على قدمه؟ واااه، لا أصدق أنه كان بارد تجاه كل تلك الجرأة "
إبتسمت على مظهرها الطفولي المتعجب وربت على شعرها "هذا لأنك لطيفة كثيراً" ضمت شفتيها بخجل "ياا ماكس، توقف عن مفاجأتي بكلامك" سحبت يدها بين يدي لأقبلهم معاً، فأبتسمت هي.
تناولنا العشاء في أحد المطاعم القريبة من الشركة وكنا بطريقنا لمنزلي "ماكس، أريد الذهاب لمنزلي" نظرت لها بتعجب "لما؟" حركت كتفيها " لا شيء، ففط أريد جلب بعض الأغراض لأتركها بمنزلك" أبتسمت بحماس "حسناً حبيبتي"
بدلت الطريق تجاه منزلها، وحين وصلنا أوقفت السيارة بالمرأب وصعدنا المبنى، وصلنا إلى الشقة وحاولت هيلينا إدخال الرقم السري لكنه لا يعمل!!
"هل نسيتِ الرقم؟" " لا، ربما قمت بكتابته خطأ" فأدخلته عدة مرات، لكنه لا يعمل.
"هل لديكِ المفتاح؟" سألت لتجيب " آه بالتأكيد" أخرجت المحفظة الخاصة بها وبحثت عنه لتجده وسط البطاقات "أووه هذا هو" أبتسمت لأعبث بشعرها "اييشش، على هذا الرأس"
