القاسي يكره النساء، والجريئة تحتقر الرجال، لكن يشاء أن يجمعهما القدر في إختبار ثبات.
مهما حدث لا تعد أدراجاً للخلف، يوماً ما سيأتي شخصاً وينظر لك كما تنظر للقمر.
𝑪𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 رواية مكتملة
𝑪𝒐𝒗𝒆𝒓 𝑩𝒚 𝑴𝒆 الغلاف من صنعي
الْق...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*****
Max
صباحاً، إستيقظت على صوت هيلينا، حيث سمعتها تتحدث بالهاتف وقد نهضت من جانبي، فذهبت لغرفة الخزانة وجدتها تقف بقميصي "هل تريدين جولة منذ الصباح؟"
صرخت بفزع "يااا ماكس، أفزعتني" حملتها لأقبلها "مع من تتحدثين منذ الصباح؟ " تنهدت وهي تتمسك بي "إنهما المعتوهان"
عقدت حاجبي لأضعها على الطاولة بغرفة الخزانة "حدث شيء؟ هل تشاجروا مجدداً؟" حركت رأسها بالنفي "لا أعتقد ذلك، لكن ساندي تريديني، أظن أنه لم يستطع أن يحل شيء معها" تنهدت لأطبع قبلةعلى رأسها "حسناً، لنتحمم."
خرجنا بعد حمام سريع وأنا أجفف شعري، سبقتني هي لتذهب وتخرج إحدى ثيابها "ألن تتناولين فطورك؟" نفت بسرعة "لا أريد أن اتأخر عليها"
طبعت قبلة على عنقها بضحك "لن تتأخري، منزلك بالمبنى المجاور هيلي" قلت لأبتعد وإتجهت إلى خزانتي وأخرجت شيء مريح أرتديه، فسألتني بتعجب "ألن تذهب للعمل؟" نفيت بهدوء "لا، اليوم عطلة، لذلك لا تتأخري" حركت رأسها بالإبجاب "حسناً حبيبي"
خرجت سريعاً بعد أن عانقتني، لأبتسم وأبحث عن هاتفي، فتحت تتبع شريحة المختل وجدته بقصره في جانج نام "ما الذي يفعله بكوريا بحق الجحيم؟"
نهضت لأعد الفطور، وبعد قليل وجدت أحدهم يقرع جرس الباب، إتجهت لافتح وتفاجئت به "كيوهيون!"
تخطاني ودخل "جائع، لديك طعام؟" لأضحك وأنا أشير له للداخل "هل أتيت لتناول طعامك هنا؟" وجدته جلس على بار المطبخ "لا تعبث، لست بمزاج للمزاح"
عقدت جبهتي لأكمل إعداد الطعام "تشاجرتم؟" نفى برأسه " ليس بالفعل، لكنها مازالت تعاند" تنهدت بحزن على حالته، لأني أعلم ما يشعر به جيداً "ألم تغفى؟ لديك هالات تحت عينك"