Paper 31

5.6K 269 501
                                    


"وَجهكَ الوحِيد الذِي رغبتُ أن أضَعه كنُقطة بدَاية لا أرى بعدَه شيِئاً."

********

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

********

Sandy

تجهزت بعد أن أصبحت جيدة بعض الشيء، وبعد تناولي للطعام وجدت هنري يطرق بابي، ليدخل وهو يطلق صفير بإعجاب "أوووه، هل يمكنني خيانة أخي اليوم؟" فقهقت بشدة "أجل، إذا أردت الموت"

عقد حاجبيه بتذمر "لما؟ ألا أعجبك مجنونتي؟" فتقدمت وعدلت شعره قليلاً "بلى، أنت رائع، لكن هو دائماً الأروع"

إبتسمت هيلينا لتضرب على ظهره برفق "أليس لديك فتاة لتتغزل بها؟" إلتفت لها ليتفاجأ "أوووه أنظروا إلى هيلي الجميلة، علي التباهي بكن سوياً، هل أستطيع؟" ضحكنا سوياً "بالطبع موتشي"

تمسكنا كل واحدة بيد، لننزل للأسفل ونجد السائق ينتظر، فتح لنا باب السيارة، فوجدت رسالة من كيو "أين أنتِ؟ لقد وصل الجميع ولم أجدك بالمنزل ولا تجيبين على هاتفك؟ هل خبراء التجميل يحتاجون كل هذا الوقت لتجهيزك؟"

أغلقت الهاتف لأبتسم بخبث وهمست "فلتشتعل قليلاً أيها القاسي، حتى لا تبتعد عني ثانية" هيلينا أيضا لم تجب على ماكس، وأكدت لهم سونج هي أننا بالتأكيد بالطريق.

بعد قليل وصلنا، وجدنا الكثير من معجبين هنري وسطور من المصوريين، فعدل هنري ياقته بغرور "احمم جاهزتان جميلاتي؟" ضربنا خلف رأسه معاً "هيا أيها الأحمق" فتذمر بصياح لنضحك.

نزل أولاً، ليصرخ الجميع عليه بجنون، ونزلت هيلي خلفه، تمسكت بيده أولاً، ليقف ويمد يده الأخرى لي.

توقفنا معاً لنجد الصراخ إزداد، والكثير من العدسات التي أصبح ضوئها مزعج، مد ذراعيه لنا فأمسكنا به لنتجه ونقف أعلى الدرج المتجه للقاعة، وقف هنري ممسكاً بخصري أنا وهيلي وهو يبتسم "أنا ميت اليوم لا محالة"

فأبتسمت لأخبره "القاسي سيفقد شقيقه اليوم، كم هذا مؤسف؟ سأشعر بالحزن حقاً" لتنظر هيلي للكاميرات وهي تضحك "لا تقلق موتشي، سنزور قبرك معاً، أخبرنا أي زهور تفضل" أمسك بخصرنا قوياً ليقربنا له ويقبل وجنتينا واحدة تلو الأخرى "لتكن نهايتي اليوم بحق إذاً"

𝑪𝒓𝒖𝒆𝒍 & 𝑩𝒐𝒍𝒅 || القاسي والجريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن