القاسي يكره النساء، والجريئة تحتقر الرجال، لكن يشاء أن يجمعهما القدر في إختبار ثبات.
مهما حدث لا تعد أدراجاً للخلف، يوماً ما سيأتي شخصاً وينظر لك كما تنظر للقمر.
𝑪𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 رواية مكتملة
𝑪𝒐𝒗𝒆𝒓 𝑩𝒚 𝑴𝒆 الغلاف من صنعي
الْق...
"عندما ننظر بأعين بعضنا البعض، تموت الأسئلة بداخلنا، تتحول رماد ولا نعد نرى سوى العشق بداخلنا"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*****
Sandy
عدنا للقصر أنا وزين بعد أن قمت بشراء بعض الأشياء التي أريدها قبل السفر، عندما دخلنا أمسك بيدي "عليكِ القيام بإختبار الحمل وكتابة الرسالة الآن، حسناً؟"
"حسنًا، لكن إذا كنت سترسلها له مع الإختبار يفضل بعد أن أرحل للندن" قبل يدي بلطف "حسناً قطتي، أسرعي لأن لدي عمل" حركت رأسي بالايجاب "أعطني بعض الوقت"
صعدت للغرفة وأخرجت إختبار الحمل من حقيبتي ودخلت الحمام، بعدها خرجت وتوجهت إلى حقيبتي وأخرجت أوراق الفحص، شردت بهم وتذكرت كل شيء حدث منذ شهرين، ثم بدأت بكتابة هذه الرسالة وقلبي يتمزق لهذا الحال الذي وصلنا له.
بعد أن انتهيت، أرسلت رسالة لزين ليصعد لأني كنت مرهقة كثيراً لأنزل له، مازالت بطني تؤلمني منذ الأمس، دخل الغرفة وجدني أجلس على الفراش وأضم قدماي لصدري.
إقترب مني بتفاجأ "ساندي؟ ماذا حدث؟ لما تبكين؟" " لا أستطيع زين، أنا لا أستطيع إخباره، الأمر مؤلم" أخذ رأسي لعناقه، ليداعب خصلات شعري بتنهد "هل ستظلين هكذا؟ أخبرتك أنكِ ستتالمين كلما أخفيت الأمر، وستشعرين بالذنب تجاهه" "ماذا علي أن أفعل إذاً؟" "أعطني الرسالة"
حركت عيني أشير له على الطاولة، ليذهب ويطويها ويضعها بظرف مع أوراق الفحص"أين الأختبار؟" رفعت يدي به ليردف "أعطني إياه" "لكن.."
سحبه من يدي سريعاً "لا تخافي" تنهدت ليأخذهم ويقبل رأسي "سأذهب لعملي وأعود عند منتصف الليل" أومأت له ليبتسم "توقفي عن البكاء، وتناولي شيئاً حتى لا تسقطين" "حسنًا"
خرج وتركني لأنهض بعد قليل، وقفت عند النافذة بشرود، لتتسع عيني حين شعرت به سيذهب له، أخذت أتصل به لكنه لم يجب، إتصلت عدة مرات ليجيب بآخر مرة " أين أنت زين؟ " "أنا بعيد عن القصر، لماذا؟" "زين، هل ذهبت له؟ "