"أوه"...,........حسنا هذا ما تفوهت به هانا حال تلقيها نظرة ريان ......واحزروا ما قاله فور انتهاء حالة ذهوله *-* لقد شدّ معصمها وصرخ في وجهها قائلاً:
-" من تظنين نفسك؟ ماالذي تعرفه طفلة مثلك؟"
-" أنا آسفة لم اقصد لكن ضربك له لن يغير ما حدث بالفعل."....قالت هانا بتوتر وهمس .
-" حقا؟ أوه ها قد تكلمت المثالية! " يشد يديه و فكها ويتكلم بهمس كالفحيح:"لتتوقفي عن الدفاع عن قريبك ولتلتزمي الصمت ما دمتي لا تستطيعين تحمل العواقب ..."
-"هاه!" تنظر هانا الى ريان بغباء*-* .
وجهة نظر هانا/
'هل قال للتو قريبي؟، لابد أن يكون قد جن جنونه @-@ أيا كان ....' لقد دخل الأستاذ وهو غاضب من نتائج الفصل الاول وهو ما جعل ريان يغادر ببساطةฅ^•ﻌ•^ฅ عموماً كان أغلب الفصل ذا مستوى متدني في الكيمياء لذلك كان علينا ترتيب ساعات إضافية نهاية الأسبوع 'يبدو أنني ساضطر إلى حضور الفصل مساء السبت لهذا الأسبوع أيضا.'
*وجهة نظر الراوية*
مرت باقي الحصص الدراسية بهدوء لولا إصابة رائد بنوبة ضيق التنفس والتي جعلت هانا مضطرة إلى تغيب الحصة القبل الاخيره للتأكد من صحته بينما تنتظر الممرضة ثم تعرضت إلى التوبيخ من قبل استاذ الانجليزيه واضطرت إلى الوقوف نصف ساعة قبل أن يعفو عنها المدرس وتكمل يومها الدراسي بروح ميتة ...
بعد إنتهاء آخر حصة تلقت هانا توبيخا إضافي من المدرس وطلب منها كتابة ملخص لما تناولته اليوم وكتابة اعتذار رسمي باللغة الإنجليزية عن إهمال....
حال خروجها من المدرسة كان قد مضى على وقت خروج التلاميذ ساعة بالفعل وقد كان موقف سيارات المدرسين فارغاً تماماً ...
هانا:" لا يمكن أن يكون قد نسيني صحيح؟" /ᐠ。ꞈ。ᐟ\
قبل ساعه ونصف:
كان عم هانا ورائد الأستاذ ياسر في مكتبه حين أبلغه أحد زملائه أن إبن أخاه أصيب بنوبة مجددا لذلك توجه إلى مكتب التمريض ثم أخذ إذنا لكل منه ورائد وعاد إلى المنزل ..
*في السيارة*
الأستاذ ياسر:"كيف تشعر الآن؟"
رائد بهمس متعب :"بخير لا داعي للقلق."
ياسر ببرود:" من الأفضل أن تجد حلا لمشاكلك معه ليس من السهل اخفاء الأمر عن والدك لا تنسى أنه يعرف اغلب أساتذتك"
رائد ببحة :" هل تظن أنني أريد أن تكون علاقتي مع رايان هكذا؟"
-"لا يهم ما تريد أو ما تستطيع-ينظر له بسخرية- تعرف ما سيحدث إن أدرك أنك كدت تموت لسبع مرات بسببه.."
رائد بأسى :" لست بحاجة إلى تذكيري ..."
........
بعد وصولهما إلى المنزل اغتسلا وتناولا الغداء مع العائلة ثم توجه الأستاذ ياسر إلى مكتبه لتجهيز الامتحانات بينما دخل رائد غرفته ليرتاح ....
*من جهة أخرى في ساحة ركن السيارات في المدرسة*
انتظرت هانا في الشمس لساعة وحين فقدت الأمل أتصلت بجدتها ..
هانا:" مرحبا جدتي! كيف حالكم هل وصلتم للبيت بالفعل؟."
الجدة:" مرحبا عزيزتي ! أجل لقد وصلت منذ أربع ساعات بالفعل اشتقت لك صغيرتي! كيف تبلين؟"
هانا :" آه ...حسنا كان يوما طويلا ومتعبا ...هاه .... لقد كنت أفكر في طلب رقم عمي منك لأنني لا أعرفه وخجلت من أن أطلبه من عمي ياسر؟."
الجدة:" أليس بالفعل الأخوين يسكنان بذات المنزل؟"
هانا :" احم صحيح لكن عمي ليس بالبيت الآن و....ام طلب مني عمي ياسر أن اتصل به إذا أردت شيئاً وحسنا آه..."
الجدة بارتباك:"أيا كان حسنا هاهو خالك سيخبرك بالرقم ..كم مرة أخبرتك أن ترتبي افكارك قبل أن تتكلمي لا احد يمكنه فهم كلامك وأنت متوترة آه..."
هانا :"حسنا سأحاول ....مرحبا خالي ...امممم هل جدتي لا تزال بجانبك؟"
ارتز(يبتعد من الصالة بينما يقول): "أوه كيف حالك هانا أجل يمكنني سماعك جيدا الآن ....نعم أنا في الشرفة الآن هل من مشكلة.."
هانا (تتنهد بقوة وتهمس بتوتر):"يبدو أن عمي نسي امري أنا في ساحة المدرسة الآن.."
ارتز:" ماذااا؟ are you kidding me now? "
هانا :"هاه ....لا أنا لا أمزح لقد تاخرت في الخروج من المدرسة بسبب مسؤولياتي كرئيس للصف وعند خروجي لم يكن هناك أي سيارات في الموقف ومنذ ما يقارب الساعة وأنا أنتظره هاه ... يبدو انني سازعجك باعطائي رقم العم رامي."
ارتز(بتردد):" لكن هانا هل أنت متأكدة سيكون من الأفضل أن أكون من يتحدث له!"
هانا :" آسفة حقا لهذا لكن لا أظنك تملك الرغبة للتحدث مع أي منهما أو حتى الشجاعة ..."
ارتز :" حسنا هذا رقم مكتبه ليس لدي رقم الجوال##########"
شكرت هانا خالها ثم أتصلت بالرقم فردت عليها سكرتيرة عمها سألت عن إسم الشركة التي أتضح أنها شركة هندسة وطلبت موعداً بعد ربع ساعة ثم ركبت تاكسي إلى الشركة ...
*في مكتب رامي عم هانا*
السيد رامي:" ليان ما التالي على جدول الأعمال لليوم.."
السكرتيرة:" لا يوجد أي زبون قبل الساعة الثامنة مساءا اي بعد ثلاث ساعات .."
السيد رامي:" رائع ساعود الى المنزل اتصلي بي إن حدث شيء.."
السكرتيرة:"أوه سيدي لقد كدت انسى لقد اتصلت آنسة منذ نصف ساعة وطلبت موعداً وكانت تنتظر في مكتبي نظراً لأنك كنت في إجتماع.."
السيد رامي (يعود ليجلس بعد أن هم بالخروج):"حسنا دعيها تدخل آمل أن لا يستغرق هذا وقتا"
في مكتب السكرتيرة
ليان:" حسنا إذن يمكنك الدخول الآن ...من حسن حظك أنك قد حجزت موعداً بالفعل السيد رامي يكره الزيارات الفوضوية.."
هانا'حسنا لقد أفادتني طبيعة واجباتي المكتبية اتضح أن لأعمال رئيسة الفصل فائدة' تبتسم هانا وتدخل المكتب بارتباك..
هاناابتوتر :" احم هل لي أن أخذ بعضا من وقتك سيدي.."
السيد رامي بعملية:" لقد اخذتي موعداً بالفعل وأنا مجبر على الاستماع إلى كلامك بالتالي كل الوقت لك .."
هانا :" آه....هذا .... السيد رامي احم عموماً آه .... ذلك لديك أخ إسمه ياسر أليس كذلك"
السيد رامي:" حسنا أجل هدئي من روعك وتكلمي بصراحه لا داعي المقدمات.."
هانا :" آه ....حسنا أنا هانا عمي ياسر قال أنه يمكنني المكوث في منزلكم ريثما يتم علاج جدتي لكنه نسي اصطحابي من المدرسة ..."
قالت هانا ذلك دفعة واحدة لتنظر لعمها بتردد وخوف...
السيد رامي:" هاه! ماذاااا؟ هل قلتي أنه نسيكي؟" وقف العم رامي بانفعال وطلب من هانا متابعته إلى السيارة ...*منزل السيد رامي وعائلته*
دخل السيد رامي وهو يصرخ بغضب ينادي الأستاذ ياسر مراراً.السيدة صفاء زوجته ردت بذهول :" رامي ما الأمر لما تبدو غاضباً هل هناك أي مشكلة في مدرسة رائد؟"
توقف السيد رامي عن الصراخ لينظر إليها بشك:" هل تعلمين ما حدث في المدرسة."
السيدة صفاء بارتباك:" لقد أصيب بنوبة خفيفه فحسب ذلك فقط لأنه أهمل دواءه لا ذنب للأستاذ ياسر بالنهاية أخوك لا يستطيع مراقبته طوال اليوم..."
دخلت هانا خلف السيد رامي وعندما سمعتها تجمدت ونظرت إلى السيد رامي بتوتر ...
فور سماع السيد رامي لكلام زوجته احمر وجهه من الغيظ:" إذن تقولين أن ذلك الأبله قام بإعادة رائد إلى المنزل مبكراً بسبب نوبة الربو ولم يخبرني ثانية ..."
عند ملاحظة هانا لحالة عمها المخيفة خاصة مع عدم قدرته على التنفس جيداً قامت بملئ كوب ماء من أجله وتحدثت بهدوء : " عمي اهدأ من فضلك تفضل أشرب (ساندت السيد رامي ليجلس على الأريكة وناولته الماء.) رائد كان مرهقا هذا الصباح .... لقد ....آه وصل إلى القاعة متأخرا وكان يجري امممم ... لذلك يبدو أنه بذل مجهود كبير لذلك .... آه أصيب بنوبة ."
السيد رامي (تناول الماء وهدأ بعض الشيء ):" حسنا أيا كان .... دعنا من هذا الموضوع كيف يمكن لذلك عديم المسؤولية أن ينسى أمرك ويجعلك تنتظرين في موقف سيارات ماذا لو حدث لك شيء اي نوع من الرجال هو؟ "
السيدة صفاء:" عفوا لكن من هذه الشابة رامي؟"
السيد رامي:" هذه الشابة زوجتي المصون هي هانا ابنة اخي التي نسي أخي العزيز أن يقلها من المدرسة.. أين هو ذلك الوغد!"الأستاذ ياسر كان قد انتهى من العمل للتو وكان في طريقه للاطمئنان على رائد حين سمع الصراخ القادم من الأسفل عرف أن أخاه وصله أمر مرض رائد وخاصة أنه حذره من إخفاء اي شيء عن هذا الموضوع عنه لذلك كان سيعود إلى المكتب لكنه لاحظ الهدوء المفاجئ وخشي أن يصيب أخاه الأكبر مكروه لذلك نزل إلى الصالة وعند رؤية هانا تذكر أنه لم يذهب ليقلها من المدرسة.
*وجهة نظر ياسر*
'تبا لا أصدق أنني نسيت أمرها '..يتبع..
************************
هفففففف من زمان ما كتبت احسني صرت عجوز نياهاهاهاها اتمنى أنو ذا الفصل مقبول رغم أن مو راضية عنه وأعرف إني مو كاتبة منيحةฅ^•ﻌ•^ฅ
VOUS LISEZ
همس الشتاء
Rastgeleهانا فتاة يتيمة تعيش مع جدتها تنتقل إلى مدرسة مرموقة نظرا إلى حصولها على منحة دراسية ... فكيف يمكن أن تكون حياتها المدرسية في مدرسته الجديدة