فصول الماضي

278 44 3
                                    

.... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

🌟.. قبل 5 سنوات.. 🌟

"أنت؟" سألت هانيول بإستغراب بعد أن إلتقت عينيها المبهورتبن بعينيه.. لم تتوقع أن يكون الطارق..

كان ينظر لها ولكنه حول عينيه داخل المنزل ليدخل بدون أذنها يقول :" هل كنتِ تنتظرين شخصاً أخر؟ "
_" لا..!!!؟

قوست حاجيبها و حولت عينيها للإتجاه الآخر تقول بتفكير :"آآه... كان علي أن أفكر بشئ أخر"
_"ماذا؟ "

إنتبهت انها تفكر بصوت عالٍ هذه العادة البغيضة لن تفارقها ابداً، أخرجت إبتسامة فجاءة ترد
_" لا شئ.. لا تهتم.. أنا أفكر بصوت عالٍ عادتا أكره ذالك "
أعاد إبتسامة لها يرد بهدوء عميق:" هذا جميل"

نظرت داخل البيت تهتف :" أدخل رجاءً لا تقف هكذا "
_" ظننتكِ لن تطلبي ذالك "

مدّت شفتيها بإنزعاج ترد مبتعده داخل البيت:" لست جاحدة أو قليلة ذوق"

" أنا أجزم" قال بينما يتبعها للداخل و قد لاحظ فوضى التي تعم المنزل ولكنه قرر أن يسألها بعد أن وجد أن الفوضي تضمها أيضاً
" ماذا كنتِ تفعلين؟ "
_" كنت أنظف الفوضي التي خلفتها حفلة ليلة الأمس"
_" هذا واضح "

وقعت عينا هانيول علي إنعكاسها علي المرأة المعلقة في مدخل المنزل، ترتدي سروال جينز قديم من يراه سيظنه لجدتها و أيضاً بلوزة خضراء قصيرة الأكمام ملطخة ببقع كلور في الحقيقة خصصت هذه الثياب لأعمال المنزل و كما أنها ترفع شعرها بشريط أخضر علي شكل كعكة سيئة و هنالك بقعة سوداء لطخت وجهها لم تنتبه علي نفسها أثناء التنظيف

هذا محرج، حركة أنفها بإنزعاج تقول لنفسها علي المرآة :"أبدو كيقطينة العفنة"
_"كلا.. تبدين كاسندريلا" أجاب جنكوك من خلفها حيث ينظر لمرمى مقلتيها التي حركتها بإتجاهه فلاحظت السخرية بكلماته مثل ملامحه لتضيق عينيها و تعقد حاجبيها ترد :" جنكوك!.. هل تسخر مني؟ "
" لا.... تبدين كسندريلا عندما كانت يقطينة عفنة" قال بإبتسامة ضاحكة رافع يديه للأعلي يدافع عن نفسه

أخرجت ضحكة خافثه تقول بإستسلام :"صحيح... أبدو كذالك"

ضحك جنكوك معها يكشف عن أسنان بيضاء مصطفة بعناية بينما عيناه تلمع بطريقة جعلت قلبها ينبض بتسارع كما حدث معها ليلى الأمس

" لابد أن السبب هو تنضيف الشاق " قالت بصوت مفكر تضيق عينيها بشك
"ماذا؟" سأل جنكوك ينظر لها و كأنه ينظر لمخلوق أسطوري نادر الوجود

تنبهت هانيول أنها مجدداً تفكر بصوت عالِ و كم كرهت هذه العادة التي لن تتركها و شأنها.. لتكمل طريقها لداخل المنزل تقول بصوت غلفه الإحراج
" لا شئ... إنها عادتي السيئة"
_"أحببتها"
_" يا ألهي... لا تهتم... تعال و إجلس علي الأريكة سأنضف نفسي ثم أعود.. ماذا تريد.. شاى، قهوة، عصير؟
_"أريد القهوة"
_"كيف تحبها؟ "
_" معتدلة"
_" حسناً... سأعدها لك "

أعدني إلي الماضي «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن