.... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱...
_" في الحقيقة يوجد من يتربص بهم و يرغب بقتلهم لقد وصلتهم رسائل تهديد علي حياتهم لديهم الكثير من الأعداء"
أتسع جفني هانيول صدمة لما قد يهدد أحدهم حياتهم؟ لترد فوراً" لما؟ كيف؟ "
تبدلت ملامح ميكا لتبدو أكثر جدية رغم وجهها الطفولي لتقول :" قد لا تعرفين يا أختاه ولكنهما من عائلة جيون "
رفعت هانيول حاجيبها عجباً هل حقاً هما من تلك العائلة العريقه؟ و من لا يعرف عائلة جيون؟ رأت ميكا الذهول في عيني أختها الكبرى ما يدل علي صدمتها و ذهولها لتهز رأسها توافقها علي ما يدور في رأسها لتكمل بنفس الوتيرة تشرح
_"أجل أختي إنهم من تلك العائلة.. و لديهم الكثير من الأعداء فالسيد جيون يملك الكثير من الأعداء لأنه دمر الكثير من منافسيه و جعلهم يخسرون السوق بسببه و منهم من أقبل علي الإنتحار بسبب ديونه و خسارته التي كان سببها سيد جيون و ذات مره كاد أن يُقتل جنكوك بسبب أحد الأعداء "
شهقت هانيول بغير تصديق و قد أثار كلام آختها إنتباهها أكثر فقتربت منها بإهتمام لتكمل ميكا
_" و بعد الحادث بأسبوع وصلتهم رسالة من شخص مجهول انه أقسم علي قتل أبناء جيون و كل سلالته "
_" يا إلهي "
_" أجل الوضع خطير جداً يا أختي لهذا كان جيومين قلق علي أخيه ولكن جنكوك أصرّ علي حضور حفلتك بدون حراسه الشخصين"
_"لماذا؟ "
_" لا أعلم "تنهد هانيول عميقاً قبل أن تتخطى ميكا لداخل البيت تقول :" لندخل الأن "
دخلا للمنزل وهو في حالة فوضى ولكن لا طاقة لها لترتيبه و كما أن امها و زوج أمها نائمان الأن و حركتها قد تزعجهما لهذا قررت ترتيبه في اليوم التالي
ظلت هانيول تفكر بكلام أختها طوال الليل، لقد تخلي جنكوك عن حراسه من أجل حضور الحفلة
_"لماذا؟ "قالتها بصوت مفكر و عالي حتي ظنت أن أختها قد سمعتها رغم نومها العميق ولكنها تخلت عن تفكير بجنكوك و قصته و تغرق في سبات فهي متعبه حقاً
و في اليوم التالي كان أهم شئ بالنسبة لها هو تنظيف الفوضي التي خلفتها الحفلة فأمها تعمل كمدرسة في الروضة و آختها ذهبت لجامعتها و والدها خرج للعمل أيضاً و بهذا بقت وحدها مع هذه الفوضيبينما تقوم بتنظيف كانت طوال الوقت تفكر بي جنكوك و غموضه، لماذا وافقه علي حضور حفلة شخص غريب مثلها بدون حراس؟ يبدو أن جيومين و ميكا صديقان مقربان ولا تستغرب وجوده ولكن لما خاطر جنكوك بالمجيئ معه؟ و كذالك لما لم لم يخبرها بحقيقة من يكون؟ ما الذي يحاول أن يخفيه؟ الكثير و الكثير من الأسئلة التي تضاجع أفكارها إلي أن أيقضها صوت حرس الباب
أنت تقرأ
أعدني إلي الماضي «مكتملة»
Storie d'amoreعادت لتنتقم ستنتقم من قاتل آختها ولكن لم يكن بالحسبان ان مشاعرها القديمة نحوه ستتحرك مجدداً حينها قال لها بثقة . . . . . . "أتيت لأعيدك إلي الماضي" #جنكوك #هانيول