حفلة مشؤومة

367 46 4
                                    

... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...

_"أجل سيدي... هذا كان عرضه الأخير لنا، لقد عدت من الإجتماع لتوى"

كانت هانيول واقفة و ممسكة هاتفها الملتصق بأذنها، بعد خروجها من ذالك الإجتماع المضطرب و العودةإلي فندقها دخلت غرفتها و إتصلت برب عملها فوراً لتخبره بنتيجة الإجتماع اليوم، سمعته يقول من الجهه الأخرى
_"هذا يعني أن الجزيرة لن تكون لنا "

_" يصرّ علي عدم التفريط بيها" أجابت هانيول بصوت حاقد تقبض علي الهاتف بأصابعها بقوة

سمعته يتنهد بعمق قبل أن يسأل :" ما رأيك أنتِ؟ هل نستثمر أو نتوقف؟ "

" أظن أن عملنا سينجح حتي لو لم نشتري الجزيرة إماّ أن ندفع إيجار الأرض أو نقسم أرباح الجزيرة بتساوي.. ماذا تقترح؟ "

_" أظن أن فكرة دفع الإيجار أفضل لأن أرباح الجزيرة ستكون أضعاف مضعفة للإيجار "

" هذا ما أظنه أيضاً " ردت بصوت مفكر لكلام رئيسها فهي ترغب بجعل جنكوك الخاسر في كل الأحوال و هذه خطوة جيدة، أعادها من عمق تفكيرها صوت السيد بارك يقول
"حسناً.... موافق علي عرضه سأطلب من محامي شركتنا أن يجهز عقد الإيجار "

هزت هانيول رأسها موافقه و كأنه يراها لترد" علينا أن نتحدث مع السيد جيون أولاً حول العقد الإيجار أظنه يريد أن يجتمع بك"
_"لا مانع عندي أخبريه أنني أرغب برؤيته "

أغلقت الهاتف ترميه فوق طاولة قريبة ثم جلست علي الأريكة تنزع حذائها ذو الكعب العالي إرتدته متعمده حتي لا تبدو قصيرة أمام جنكوك ولكن ذالك بلا جدوى فهي تبدو قزمة أمامه

خلعت ثيابها عنها ثم دخلت للحمام لتستحم، إسترخت في البانيو الملئ بالماء و الرغوة و بعد نصف ساعة وقفت لترتدي روب الحمام وتخرج ثم بدء الهاتف الثابت يرن فقتربت و رفعت سماعة لأذنها

_"مرحباً... "

سمعت صوت عرفته جيداً و كيف يمكنها نسيانه؟ ولأنها تأخرت في رد سمعته مجدداً يقول
_" مرحباً هانيول.. أنا جنكوك"
_" اعلم"
_" كيف علمتِ؟ "
_" ماذا تريد؟ "...
_" يوجد مطعم رائع أُفتتح منذ أسبوع تقريبا رغبت بذهاب إليه ولكنني لم أجد الوقت؟"

هل يمزح معها الأن؟ هل لهذا إتصل بها؟ رفعت حاجبيها بغير تصديق ترد:"و كيف أساعدك؟"
_"هل تذهبين معي؟ "
_" لا.... "

_" حسناً.... سأكون أمام فندق عند السابعة أرجو أن تكوني جاهزة "
_" ولكنني قلت.. " و قبل أن تكمل إحتجاجها أغلق الهاتف لتهسهس بغضب :" لابد و أنه قد جُن"

أعدني إلي الماضي «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن