العودة إلى الماضي........... فخ

323 43 10
                                    

.. 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...




🌟
"لنهرب" قال جنكوك بهدوء لتفتح عينيها بإستغرتب ترد "ماذا؟"
_"لنهرب من هذهِ الحفلة ثم نعود لاحقاً"

لم يترك لها المجال لترد فقد أمسك بيدها و جرها معه فخرجا من باب قريب من مكان وقوفها وهو يقول _" رأيت مكان قريب رائع و لطيف و أنا قادم من هنا سنذهب إليه "
_" أين هو المكان؟ "
_" ليس لعيداً"

خرجا من المزرعة لتجد سيارة فيراري سوداء أمام المنزل ففتح جنكوك لها الباب لتجلس ثم عاد ليجلس خلف المقود ليدعس علي البنزين نحو المكان الذي يقصده، كان الهواء العليل يتخلل شعرها البني المموج بطريقة ناعمة أغلقت عينيها و رفعت رأسها ليتمكن الهواء من لمس عنقها، خطف جنكوك نظره نحوها قبل أن يقول
_"يبدو أنكِ تستمتعين بالهواء المنعش"
_" نعم" ردت بعينان مغلقتان لتسمعه يقول :" إفتحي  عينيك ِكي لا يفوتكِ المنظر"

تركت عينيها مغلقتين مستمتعة باللحظة بينما ترد بهدوء:" ولكنني أعرف هذا المكان جيداً أنا أعيش هنا"
_"حسناً...ولكنني واثق أن هذا المكان جديد عليكِ"

فتحت عينيها ببطئ لتراه يلتف عند طريق ترابي ضيق في وسط الغابة لم تنتبه هانيول له من قبل ليتوغلو داخل الغابة الكثيفة
_" ما هذا المكان؟ *
_"إنتظري لتري"

بعد طريق قصير مليئ بالأشجار الكثيفة كانت هناك بحيرة صغيرة بجانبها أشجار بلوط المنظر خلاب للغاية، إتسعت عيناها تعجباً للمنظر لتهمس بإعجاب صارخ :" مذهل"
_" أجل... مذهل"

نظرت إليه بطريقة ودوده و جذابة تسلب الألباب رغم أن قصدها لم يكن سلب ألباب الرجل الجالس بجوارها لتهمس بصوت يشبه الناي علي مسامعه تقول:" لم أكن أعلم بوجود هذا المكان كيف وجدته أنت؟ و هذه أول مرة تأتي فيها لهنا عجباً أمرك"
_" لدي طرقي الخاصة"
_" أظن ذالك"
_" هيا إنزلي سنتمشى علي البحيرة المنظر جميل من قريب"

أطاعته لتترجل من السيارة وهيّ تقول :"أجل.. سأقترب منها "

إقتربت من البحيرة و جنكوك خلفها يراقبها وهيّ تنزع  حذائها لتتمشى حافية القدمين و شعرها المتموج يتطاير حول وجهها الدائري الجميل لتسمعه يقول بصوت عالِ يكسر به هدوء المكان
_" إنتبهي قد تدوسين علي قنفذ"

إلتفتت له و ظهرت علي تغرها إبتسامة جذابة لوجود غمازة علي خذها الأيسر و قالت بشبه دلال
_" ولكنك موجود لإنقاذي"

شعر جنكوك بقلبه يدق بسرعة جنونية ليبتسم لها يهمس:" بالتأكيد"
ضحكت هانيول بصوت رنان وهي تقول:" لا تقلق أنا فتاة قوية"

لتسمعه يشهق قبل أن يقول:" إللهي"
_" ما بك؟ "
_" أريد إنقادك"
_" حسناً... سأسمح لك بإنقاذي"
_" شكراً لسخائك آنستي"
_" علي الرحب و السعى"

أعدني إلي الماضي «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن