...🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..
ساد الإسوداد حياة الجميع إثر خبر وفاة جيومين حتي جنكوك رفض رؤية الجميع و من بينهم هانيول و قد إحترمت رغبته بالإنفراد بنفسه، فهو قد فقد أخيه للتو و هذا مؤلم عليه و كذالك يؤلمها
كما صارت ميكا يائسة بشدة فقد فقدت صديقها فجاءة بدون مقدمات و رفضت أساسيات الحياة و إمتنعت عن الطعام لفترة و صارت تشبه الأحياء الأموات، كما أنها فقدت وعيها في الجامعة و تم نقلها للمشفى مما جعل هانيول تموت قلقاً
كانت ستخرج من المنزل لتتوجه إلي المشفى ولكن ميكا كانت قد عادت_"ما الذي حدث؟ قالت لي صديقتك عبر الهاتف أنكِ فقدتي وعيك أثناء المحاضرة" قالت هانيول بقلق
_" تلك ثرثارة.... لا تقلقي ذالك بسبب إمتناعي عن الأكل فحسب " رد ميكا بهدوء و اليأس يعكس ملامحها الشاحبة حتي أنها ظهرت لها هلات سوداء، تلك المشرقة التي كانت تحب الإهتمام ببشرتها صارت تشبه الزومبي في خلال أيام فقط
تنهدت هانيول بيأس تقول :" عليكِ أن تأكلي ميكا "
_" نصحني الطبيب بذالك "شقت طريقها داخل غرفتها تجر قدميها بتعب تقول :" سأرتاح قليلاً"
_" سأعد لكِ شيئاً تأكلينه "
_" لا بأس سأكل أي شئ " ردت ميكا قبل أن تغلق باب الغرفة خلفها تاركة هانيول تهم في إعداد الغذاء لها و بعدها صعدت لغرفتها و في يدها صفرة دخلت و وجدت مكانها فارغ و مختفية تماماً
_" إلي أين ذهبت تلك الحمقاء؟ "
وضعت صفرة الغذاء علي طاولة ثم نزلت مسرعة للأسفل، إرتدت حذاءها رياضي أبيض متناسق مع جينز الأزرق الداكن و بلوزتها البيضاء الطويلة ثم خرجت بخطوات رشيقة خارج مزرعة بينما تتمتم
" لابد من أنها لم تبتعد كثيراً"ذهبت نحو أقرب حي من مكان سكنها، إذا كانت ميكا تقصد أي مكان فلا خيار لها سوى توجه إلي هذا الحي لتستقل سيارة أجرى
و بعد دقيقتين من الجري وصلت عند أقرب مركز لسيارات الأجرة فوجدت الرجل العجوز نفسه المعتادة علي رؤيته كل صباح و صاحب مركز سيارات الأحرة، فوقفت أمامه تقول يلهث" مساء الخير"
_"مرحباً يا عزيزتي.. كيف حالك؟ "
_" بخير يا عم " ردت بلهث متعب قد لاحظه فوراً وكما أنه واضح للعيان انها كانت تجري ليقول بقلق
" ما بكِ؟ هل كل شئ بخير؟ "_" هل رأيت ميكا؟ " ردت فوراً بقلق و فضول فبالطبع أن ميكا ستقصد المكان لأنه المركز الوحيد هنا.. تلك الشقية
أنت تقرأ
أعدني إلي الماضي «مكتملة»
Romansaعادت لتنتقم ستنتقم من قاتل آختها ولكن لم يكن بالحسبان ان مشاعرها القديمة نحوه ستتحرك مجدداً حينها قال لها بثقة . . . . . . "أتيت لأعيدك إلي الماضي" #جنكوك #هانيول